هذا الموضوع ..بالصدفة وجدته منشورا على واجهة موقع قلعة السراغنة..تحت عنوان شخصية العدديتناول شخصية الشاعر حميد بركي وهو أحد أفراد جماعة الحواس الخمس الأدبية التي ظهرت في بداية الثمانينات بحي سيدي مومن ..وحميد بركي هذا انتقل الى مدينة قلعة السراغنة وما يزال يزاول أنشطته الثقافية هناك..وفي ما يلي نص الموضوع..ويليه التعقيب الذي وجهناه الى الموقع المشار اليه أعلاه .
حميد بركي عن موقع قلعة السراغنةأواخر السبعينات سمع عبد الحميد بركي بالشاعر الكبير عبد الله راجع.كان أنداك حارس عام بثانوية. و دهب إليه و حضي بمكانة مهمة عنده و لهدا بقي وفيا للقصيدة العربية ذات التفعيلة عموديا كانت أو حرة. و على هدا تأسست مجموعة الحواس الخمس بدار الشباب سيدي مومن بالدار البيضاء سنة 1984 و كانت أول حركة شعرية و أدبية في سيدي مومن و تشكلت المجموعة من حميد بركي و محمد أللغافي و الشاعر رضوان مصطفي و محمد كوبري و بشعيب موطيع و قد اعتمدت المجموعة النهج الاستشاري قبل أي فعل يتسبب في الفرقة غير أن بوشعيب تخلى عن المجموعة و حل محله احمد طنيش القاطن بالحي المحمدي مما جعلهم يأسسو فرعا بدار الشباب بالحي المحمدي بقيادة الشاعر أحمد طنيش و تم نشر كتيب باسم المجموعة تحث عنوان الحواس الخمس و اصبحث تعرف المجموعة بهذا الإسم و من تم نشر كتاب سوق عكاظ الذي حضي به شعراء الحواس الخمس و كان صاحب الفكرة رضوان مصطفى. و قبل نشر هدا الديوان تم اللقاء بالشاعر حسن نجيب و قد أبدى هدا الشاعر نصائح اعتبرها حميد بركي منهاج على كل مبدع أن يعمل بها و هي السفر و القراءة قبل النشر و كان دلك بمقهى ابن بطوطة بين سنة 1989 و 1990. و نشر الديوان الشعري و قد لقي إقبالا و اتسعت الحواس الخمس شهرة في درب الشعر مما دفع الدكتور محمد عزيز لحبابي بعد قراءته لديوان سوق عكاظ الذي تسلمه كل من بركي و اللغافي بعد القراءات الشعرية في المركب الثقافي أنفا بالدار البيضاء.كتب لحبابي في جريدة العلم في بداية التسعينات في العلم مغربيون من نوابغ القرن الواحد و العشرين و من تم أصبحت المجموعة حركة أدبية أبطالها كل من بركي و اللغافي و الكوبرى و رضوان مصطفى و طنيش. و الحواس هي كل الممنهجين على منهج الحواس الخمس و النوابغ هم بركي و اللغافي و كوبري و لسبب ما استقلت الحواس الخمس و انفرد كل بعمله فأصدر اللغافي حوافر في الرأس و بركي عنترة في قفص و على هدا أسس اللغافي جمعية الماس و أسس حميد بركي جمعية رابطة الأدباء بتنسيق مع الشاعرة فاطمة فكري و بدأت المناقشة بين بركي و اللغافي و أسس حميد بركي بعد دلك باشتراك مع كوبري مجلة تحث عنوان مشعل الحواس و لكن بعد دلك أسس حميد بركي مجلة اللسان الحر و ظهرت للشاعر حميد بركي مجموعة من الإصدارات و هي الحواس الخمس و هو ديوان مشترك و سوق عكاد و هو أيضا مشترك و عنترة في قفص و الحب أخلاق و رحلة عبر الزمان في حبة رمان و رقصات في النار و رياح أنفا و ما بعد العولمة في الاقتصاد السياسي و هو عمل مشترك و أجنحة و مخالب و نجيب بين المألوف و الغريب و فارس المدينة و تعتبر جمعية الشعلة بقلعة السراغنة أول من قدم حميد بركي لجمهور المدينة كشاعر بدار الشباب ثالث مارسبقلعة السراغنة تم تلاه بعد دلك المقهى الأدبي الذي نظمته كتابة الدولة المكلفة بالشباب بفضاء الجزيرة. .كتب شاعرنا في جميع المجالات لكنه أبدع أكثر في الشعر حتى لقب بالمتنبي و فضلت قصيدته رياح أنفا على معلقة امرأ القيس و قد فضلها ابن الشيخ التونسي عندما قراها أمام الممثل حسن الصقلي في مهرجان الدار البيضاء أمام وفد من تونس و قال في حقه انك تفوقت على المتنبي في وصف المراة و لقب بأمير الشعراء و رد يقول :
وقيل لسان الشعر أنت أميره ......فقلت أنا سلطان كل مفعل
فلا فرق بيني و امرأ القيس ......أن تكن قصائده ليست بوحي منزل
white]=white]و كتب عليه الكاتب مصطفى الحناوي في جريدة المنعطف بإمبراطور الشعراء.و الآن يعمل حميد بركي بالصالون الأدبي بقلعة السراغنة مع الزجال[color:0dc8=white:0dc8] عبد الرزاق اشليح و الشاعرة ابتسام حسني . تعقيب في الموضوع الذي كان عنوانه شخصية العدد والتي كان بطلها الشاعر الصديق حميد بركي..أود هنا أن أعقب عن بعض التجاوزات في التعبير في ما يخص الثوب الفضفاض الذي ألبستموه لنا ..ونحن لسنا كما ذلك.. أتمنى أولا تصحيح الأخطاء المطبعية التي طرأت على النص فيجب قبل نشر أي موضوع معالجته لغويا وموضوعيا ..وفي الوقت الذي أحييكم فيه على اهتمامكم بنا وخاصة عن طريق صديقنا حيد بركي ..أود أن أبدي بعض الملاحظات ..وأرجو أن ينظر اليها بعين الاعتبار. فالشاعر بركي يعود له الفضل لكونه اشتغل على تخليق الحياة الثقافية في حي سيدي مومن رفقة أصدقائه في الوقت الذي كانت فيه الساحة فارغة الا من بعض الجمعيات التي كانت تروج فقط للرحلات والتخييم ..ويعود له الفضل في كونه تحمل مع أصدقائه الصعاب والمضايقات السياسية ومعاول الانتقادات التي صنعتنا ونحتت منا شعراء على قد الحال لا نتفاخم الى حد المساس بشعراء أخلدوا للتراب مند العصر العباسي أو غيرهم. ولا يجب أن نرسخ ثقافة الرجعية التي تعيدنا الى عهد التصنيفات والفحولة وارتداء سلهام الامارة وركوب الخيل والتبجح أمام القبيلة ..فنحن نؤسس لمؤسسة عصامية تعبر عن وضع معين في زمن معين ومكان معين ..خارج البهرجة وأساليب التنضيض ..وللكلام بقية.
امضاء..
محمد اللغافي
...........................................................................................
معكم مدير موقع قلعة السراغنة
www.alkelaa.com اود ان احيطكم علما اننا نحن كموقع لسنا مسؤولين عن هده المعلومات و لم نلبسكم ثوبا فضفاضا و انما وصلتنا عن طريق شريط فيديو للشاعر حميد بركي و هو مصدر هده المعلومات و شكرا.
http://www.alkelaa.com/index.php?jalal=barki