أنا كالذئب

سأسردُ ها هنا صفتي
وأَقْطَعُ دابرَ التأويلْ
أنا ابنُ خطيئةِ الأجدادْ
سَحَقْتُ بصخرتي هابيلْ
عبدتُ العِجلَ في سيناءْ
سرقتُ الأثْرَ من جبريلْ
زعَمتُ قصيدتي وحياً
من التوراةِ والإنجيلْ
أنا من أشعلَ الأخدودْ
أردتُ لدينكمْ تبديلْ
أنا من راوَدَتْ يوسفْ
لفعلِ الفُحشِ والتقبيلْ
وأبرهةٌ على جيشٍ
يقود الفيلَ تلو الفيلْ
أنا ارتَدَّيْت عن ديني
زججتُ الخمرَ في التحليلْ
أنا الأحزابُ مجتمعهْ
وسرُ فساد هذا الجيلْ
أيكفي ما اعترفتُ هنا؟
خذوا قولي بلا تبديلْ
***
أنا كالذئبِ متهمٌ
فيوسف لم يكن بقتيلْ

بل أنت جميل جمال زهرة أستاذ حسام ،والبقية مجرد فتيل
كم لعينيك من طقوس
كم لوشوشتك من معنى
حين تعبر من هنا
مقاتل
أو قتيلا
..

تحية تقديرية لما تبدله من مجهودات ابداعية وفكرية سي غنام ،نحن سعداء بك وبإبداعاتك العطرة والمعبرة
دمت ودامت الشقيقة فلسطين بألف ألف خير ...

حميد يوسفي كتب:

بل أنت جميل جمال زهرة أستاذ حسام ،والبقية مجرد فتيل
كم لعينيك من طقوس
كم لوشوشتك من معنى
حين تعبر من هنا
مقاتل
أو قتيلا
..

تحية تقديرية لما تبدله من مجهودات ابداعية وفكرية سي غنام ،نحن سعداء بك وبإبداعاتك العطرة والمعبرة
دمت ودامت الشقيقة فلسطين بألف ألف خير ...

الأستاذ الصديق حميد يوسفي
جمالي إن وجد فهو بأصدقاء أنت منهم وأخوة في بلاد العرب تشرفت بالتعرف عليهم
تحياتي صديقي الكريم واحترامي

توفيق بوشري كتب:

نص جميل، ذكرت محطاته التخريبية الجهنمية الماكرة الكبرى حتى اعتقدنا فعلا أنه كان المسؤول الوحيد... ليكون في النهاية متهما كالذئب... بل هم إخوة يوسف!

ملاحظة: ارتديت عن ديني... الأصوب: ارتددت عن ديني...

تقديري واعتزازي أيها المبدع الرائق حسام

أستاذي توفيق بوشري
تحياتي واحترامي لمرورك الصادق على الكلمات
بالفعل لقد استبدلت الشطر بقولي ( أنا المرتد عن ديني )
الشكر الوافر صديقي