مفارقات في عرض الطريق
هذا المساء
عانقته
ظلي
الذي لم يعد يشبهني
كان عصيا على الكلام
وكنت
عصيا
على الدمع
عصيا
لأني شاهدت موتي آلاف المرات
شاهدت حجرتي تخنقني
وقلت لا
لالأموت هكذا
رخيصا بلا أي ثمن
مثلما يتهدم همي علي
وتكسوني النار
من كل الجهات
حتى
صوابي
فقدته الليلة
ولعنت منبع الإكراهات
لعنت هذا الوطن
الجاثم على صدري
وشكل النهايات
في حافلة
تخطتني
لتمارس هواها
في عرض الطرقات
آه
على
صباح
لم يعد يميز بينه
وبين صورته في فداحة الغمام
..
الغمام الذي طال هويتي
وشهوة الإنسان .
..
هل نحن
رجعيين
الى أقصى هذا الحد
هل نحن
بتنا
بلا صواب
لتنكمش كل خواطرنا
في ابتسامة الخلاص
لست أدري
أن الوطن
بلا إسم
لكنت
شيدت غرفتي في
وبعتني
لأول عابر
على
روح النوح .
المجد للفاتحين
كونوا
في الموعد
ساقول شيئا
لكن
لايتلج الصدر
..
سيصعقه
سيهزم شرارة السؤال
وسأكون أنا
بعيد المنال
قوي العزيمة
بل
سيدة الجهات
ولاجهة لي
..
فكونوا اذن
في الموعد
كونوا
رجالا
لا كبقايا نساء
تلغطون
كما يلغطن
بائعة الهوى
..
بل
كونوا
كما
يشتهي
زمن العزيمة
الذي
ولا
خلف
ظهورنا
ولا
ولم
تعد به
رائحة
قدومنا
على شهوة
لم تكتمل
في الأولين
حين
كانوا
سادة فرس
..
وبغايا من طين
..
كانوا
اذا هجم الليل
أو
انكسرت فضيلة
استعدوا
بكل
عتوهم
ونادوا
لتسقط رذيلة
.
أنا ذلك اليوم الغامض .
مواهب في جسدي شتى
في جسدي
ذبحة
أو رقصة
في جسدي
ومضة
يوم يرحل
أو يجيء
حافيا من نعلي
يجيء
أنا ذلك اليوم الغامض