فرحة أخيرة...

فرحة أخيرة...

شعر بضجر شديد بسبب الظلمة المستفحلة
أشعل أصبعه شمعة
فلما أضاءت ما حوله،
اغتبط...
حتى احترق...

شذرة سيكولوجية دالة تكاد تكون اقرب الى الوعظ والارشاد .أما من حيث الصياغة فيمكن اعتبارها أنمودج لادبيات القص الومضي لما انطوت عليه من اضمار وانزياح وتكثيف مع الخاتمة الموفقة التي تعد بحق مفارقة حتى الدهشة.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاوارزقنا اجتنابه.
موفق سيدي توفيق

صباح الخير والمودة أستاذي عبده

إنه لشرف لي أن أفتح جفني على قراءة متمرسة ولجت لب النص واحتوت مكنوناته بل جاوزتها إلى طلب الرهان واجتثاته... هي فعلا ومضة مرشدة، لملمت ما فضل من أفكار التملص من السرمد لكي لا يبقى الكائن الأخير إذا صح القول رقما مستأنسا بالظل بل الموت... الاحتراق... الاحتراق مؤشر حياة...

وراق لي دعاؤك، هو الجوهر...

تقديري الكبير ومودتي الخالصة أيها المبدع

نص(فرحة أخيرة) يحيلك لأن تقرأ مابين السطور ،وأن تغرف مابين مكنوناته ،أم باقي كلمات النص فهي عناوين لبوح مضمر

تقديري للجميل والعزيز توفيق بوشري

أسعدني مرورك البهي أستاذي حميد، موقعة مميزة للنص تفتح أفقا ملائما لقراءة تلك المكنونات وإنطاق المضمر بمتعة وإعمال فكر وذائقة أدبية متشوقة...

تقديري ومودتي أيها المبدع النحلة!

عيدك مبارك سعيد كما تشتهي وكما يجود الجواد...

نص يوشك أن يدخل في باب الحكمة
لكن القصة تحتاج إلى رؤية أكبر وأشمل
مودتي توفيق

ربيع عامر الغيواني كتب:: نص يوشك أن يدخل في باب الحكمة
لكن القصة تحتاج إلى رؤية أكبر وأشمل
مودتي توفيق

شرفني مرورك أستاذي ربيع وأتفق معك بشأن كون القصة فكرة لرؤى شاملة ومحيطة، غير أن القصة ق ج أقرب فعلا إلى الحكمة وأبعد عن تلك النظرة المحتوية لأثاث متكامل وجامع... ولهذا هي مكثفة وخاطفة في نظري المتواضع...

تقديري الكبير ومودتي الخالصة وعيدك مبارك سعيد بكل رحمة ومغفرة وفرحة وقلب سليم

» رقصة أخيرة
» السقوط الأول في قصيدة أخيرة . . وداعا أيها الدرويش