وطن للبيع

استاذي عبد الكريم لقد تم التصويب في حينه.
شكرا جزيلا لك

عبد الكريم العمراني كتب:

تحية إسلامية أخي رشيد:لو قلت ناعتا إياه لكان أفضل. ولكم واسع النظر.

مودتي.

انه لشيء محزن الا يرى أحدنا

قيمة لوطنه الا عند انتصار على الخصم في مبارة لكرة القدم أو العدو الريفي ، ثم نخنس عندما يتعلق الامر بالحقوق والمكتسبات و...و... ونهب المال العام

الفكرة جيدة

مودتي

عبده رشيد كتب:

بالأمس كان صاحبي يعانقني مع كل هدف في مرمى الخصم ويهتف باسم الوطن عاليا.اليوم وجدته يلعن الوطن ويعرضه للبيع بأبخس الأثمان ناعتا إياه بأقبح الاوصاف.فقلت له مستغربا :
وما الفرق بين اليوم والبارحة ؟
نظر إلي نظرة باهتة ! وقال متذمرا ;
هذا الوطن لم يعد وطني ولم يكن يوما وطنا لنا.إنه وطن فلان ! وعلان! واستطرد قائلا;

زمان غرسوا فاكلنا ,أما اليوم مع هؤلاء أولاد ////أكلوا ما لم يغرسوا ولم يتركوا للآخرين شيئا..فقلت له مستفسرا:
وما دخل الوطن في هذا كله ؟ أليس الوطن هذه الارض الطيبة الآمنة التي نستنشق هواءها ونأكل من خيراتها ما استطعنا إليها سبيلا.ثم نشدت نشيد الوطن..لكن صاحبي مضى لحاله متشبثا برأيه.ربما لن يغيره سوى انتصار آخر في مباراة قادمة.!.

نص بمنتهى التعبير الجميل
موفق دائما أخي عبده رشيد

أخ زايد شاكر لك هذا الحضور الدافئ
تحياتي

زايد التجاني كتب:

انه لشيء محزن الا يرى أحدنا


قيمة لوطنه الا عند انتصار على الخصم في مبارة لكرة القدم أو العدو الريفي ، ثم نخنس عندما يتعلق الامر بالحقوق والمكتسبات و...و... ونهب المال العام

الفكرة جيدة

مودتي

توفيق بوشري كتب:

فكرة جميلة جيدة كما أسلف الأخ المبدع زايد التيجاني، وتناول يميز دائما الأستاذ رشيد، التقاطات لكل تفصيلة من التفاصيل في بنية متناسقة، شيء من مزيد اشتغال على الأسلوب سيزيد النص رونقا... أما بالنسبة لمسألة ارتباط حب الوطن بمباراة فلا يعدو كونه مؤشرا ورمزا لا علاقة له بجوهر هذا الحب وطبيعته.

تقديري ومودتي

استاذي توفيق شكرا لك
أكيد لا يصح أن نقيس حب الوطن بمباراة ,وعلى اية حال تبقى تلك الانطباعات والسلوكيات عقب كل مباراة على اختلافها و تطرفها تعبر عن الحضور القوي لمفهوم الوطن لهذا المواطن أوذاك
دمت بود.

mohamed zitoni كتب:

شكرا لصاحب النص وللمتابعين
نحن نستفيد منكم

والشكر موصول ايضا لكم

الأوطان ليست للبيع..ومن سوّلت له نفسه حتى في الخيال..فعاقبته لايعلمها إلا الله
فقط ،جدبني العنوان
ومررت من هنا..محبتي

المبدع حسن لختام شكرا لك
احتراماتي لشخصكم الكريم