عبده رشيد
عدد الرسائل : 622 Localisation : مراكش تاريخ التسجيل : 06/07/2010
| موضوع: أسرار حريم "من حكي جدتي " الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:47 pm | |
| طلتشعرهابالحناء, غطتراسهابوشاحأسود ,لبستجلبابهاالبنيالغامقاللونثمقصدتحمامالحومةالشعبيعشيةخميس ,حرصتعلىالاتنسىحاجةمنلوازم [تحمامت] وأشياءأخرىللزينة . ولجتالحماممسرعةعلهاتظفربمكانشاغرقرب [تافضنا] أوقربصنبور [السخون] .لكنصراخالاطفالالصغاروضجيجاصواتالنسوةالمنبعثةمنداخلالحمامخيبترجاءها.لقدكانالحماممملوءاعناخرهكماالعادةبالمستحماتمنكلالفئاتالعمرية.يبدوأنهناتفقنوأجمعنعلىالمجيئالىالحمامفينفساليوموالساعةكلخميس.جالتبعينيهايميناويسارا ,مسحتكلأركانفضاءالغسلعلهاتجدلهامكاناأوحتىموضعقدمتضعفيهلوازمهاريتماتفرغاحدىالمغتسلات.أملتأنتحنعليهاإحداهنوتدعوهاالىمشاركتهاالموضع,بيدلميكترثنبهاولميعرنهابالاولااهتماما.نظرتإليهنمازحةوقالتبأعلىصوتها : [منتتخلىليمنكنعنمكانها ...اتخلىلهاعنزوجي ...]؟! سمعتالنسوةكلامالمرأةبينمتهكماتومستنكرات .إلاواحدة ,احسبهامنالحاذقاتقامتمنمكانهاوردتعليها: [انااتخلىلكعنمكاني ...تعاليواجلسيهنا ...]؟! وفضلاعنذلكعملتتلكالمراةعلىخدمتهاوقضاءحاجاتهاكلهابحزموعناية.شكرتهاالمرأةعلىحسنصنيعهاوزيادة ,لماهمتبالخروجاعترضتسبيلهاالأخرىوشدتبيدهاقائلةلها: [الاناوفيبوعدك ...ورجليعلىرجلكحتىبابدارك...]؟! ردتعليهاالمراةمراوغة: [ويحكياامراة...انماكنتامزح ...]؟! قاطعتهاالأخرىبنبرةتحملمنالحزموالجديةالكثير: [انكنتانتتمزحينفانالا ...وانيجادةفيمااقول ...] ؟! وأقسمتأنلاتتركهاحتىترىالزوجوتبلغهبماجرىبينهمامنحديثفيالحمام.خرجتامعاوقصدتابيتالزوجوخلفهماجمعمنالفضوليينوالفضولياتكلهمفيشوقولهفةلمعرفةماتبقىمنفصولالقصةمنمستجداتونهاية. لماوصلتاالدار.وجدتاالزوجعند الباب.استمعإلىأقوالالمراةباستغرابوتحققمنهابعدافادةبعضالشاهداتممنعلمنبالواقعة,فصاحفيوجهامراتهقائلا: [تكلميياعدوةالله ...تبيعيننيبموضعفيالحمام ...هذههيمنزلتيعندك... يا الله جاوبي يا يالغدارة...! ياناكرةالاحسان...!] واستطرد : [جعلتينياضحوكةفيالحمامياهبلةوعرضةللقيلوالقالعندالجيران ...] أوصدبابدارهبعنفوجلبة,تفرقالجمعفيضخبولغطمحبطينلميشبعوافضولهمولسانحالهميقول: [اه..!لوكنتمكانالزوجلقمتبفعلكذاوكذا ...رجالاخرزمان ...]؟! ضحكاالزوجانمعامنالواقعةوعلىجموعالفضوليينوقدجرتالحياةبينالزوجينأحداثووقائععلىهذاالمنوالعلىمرالسنين | |
|
جميلة جبوري
عدد الرسائل : 165 Localisation : مراكش الحمراء تاريخ التسجيل : 28/05/2013
| موضوع: رد: أسرار حريم "من حكي جدتي " الأربعاء يوليو 17, 2013 1:17 pm | |
| الأستاذ المحترم ما بهذا النص ؟ لم يحترم الفضاء الفارغ الواجب تركه بين الكلمات!! تركته هكذا أليس هذا تقصير في حق القراء؟ وتشويش على الفكر؟ وأنا في قاعة الإنتظار الطويل عند الطبيب قلت في نفسي سأستغل الوقت و" الويفي" علّي اكتسب حسنة في هذا الشهر المبارك وارد للنص قوته بالتصحيح وارد للقراء اعتبارهم نيابة عنك وتقديرا لإبداعاتك الهائلة كماً وجودةً. ***************************** طلت شعرها بالحناء، غطت رأسها بوشاح أسود، لبست جلبابها البني الغامق اللون ثم قصدت حمام الحومة الشعبي عشية خميس، حرصت على ألا تنسى حاجة من لوازم [تحمامت] وأشياءأخرى للزينة . ولجت الحمام مسرعة علها تظفر بمكان شاغر قرب [تافضنا] أوقرب صنبو [السخون] .لكن صراخ الاطفال الصغار وضجيج اصوات النسوة المنبعثة من داخل الحمام خيبت رجاءها. لقدكان الحمام مملوءا عن اخره كما العادة بالمستحمات من كل الفئات العمرية. يبدو أنهن اتفقن وأجمعن على المجيئ الى الحمام في نفس اليوم والساعة كل خميس. جالت بعينيها يمينا ويسارا، مسحت كل أركان فضاءالغسل علها تجد لها مكانا أو حتى موضع قدم تضع فيه لوازمها ريتما تفرغ احدى المغتسلات. آملةً أن تحن عليها إحداهن وتدعوها الى مشاركتها الموضع، بيد أنهن لم يكترثن بها ولم يعرنها بالا ولااهتماما. نظرت إليهن مازحة وقالت بأعلى صوتها : [من تتخلى لي منكن عن مكانها ...اتخلى لهاعن زوجي ...]؟! سمعت النسوة كلام المرأة بين متهكمات ومستنكرات. إلا واحدة ، احسبها من الحاذقات قامت من مكانها وردت عليها: [أنا أتخلى لك عن مكاني ... تعالي واجلسي هنا ...]؟! وفضلا عن ذلك عملت تلك المراة على خدمتها وقضاء حاجاتها كلها بحزم وعناية. شكرتها المرأة على حسن صنيعها وزيادة، لما همت بالخروج اعترضت سبيلها الأخرى وشدت بيدها قائلة لها: [الآن اوفي بوعدك ...ورجلي على رجلك حتى باب دارك...]؟! ردت عليها المراة مراوغة: [ويحك يا امراة...انما كنت أمزح ...]؟! قاطعتها الأخرى بنبرة تحمل من الحزم والجدية الكثير: [إن كنت انت تمزحين فانا لا ...واني جادة فيما اقول ...]؟! وأقسمت أن لاتتركها حتى ترى الزوج وتبلغه بما جرى بينهما من حديث في الحمام. خرجتا معا وقصدتا بيت الزوج وخلفهما جمع من الفضوليين والفضوليات كلهم في شوق ولهفة لمعرفة ماتبقى من فصول القصة من مستجدات ونهاية. لما وصلتا الدار. وجدتاالزوج عند الباب. استمع إلى أقوال المراة باستغراب وتحقق منها بعد افادة بعض الشاهدات ممن علمن بالواقعة، فصاح في وجه امراته قائلا: [تكلمي ياعدوة الله ...تبيعينني بموضع في الحمام ...هذه هي منزلتي عندك... يا الله جاوبي يالغدارة...! ياناكرة الاحسان...!] واستطرد : [جعلتيني اضحوكة في الحمام ياهبلة وعرضة للقيل والقال عندالجيران ...] أوصد باب داره بعنف وجلبة، تفرق الجمع في صخب ولغط محبطين لم يشبعوا فضولهم ولسان حالهم يقول: [آه..! لوكنت مكان الزوج لقمت بفعل كذا وكذا ...رجال آخر الزمان ...]؟! ضحك االزوجان معا من الواقعة وعلى جموع الفضوليين وقدجرت الحياة بين الزوجين أحداث ووقائع على هذا المنوال على مر السنين. ***************************** واعقب ما كانت تراهن بالزوج لولا كونها متفقة معه على الخروج من المآزق باستعمال ذهائها البارع!
تحياتي وتقديري | |
|