عبدالسّتّار زرّوقي
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 27/04/2012
| موضوع: يَا لَيْتَ أَيَّامَنَا آذَارُ السبت مارس 23, 2013 9:20 pm | |
| يَا لَيْتَ أَيَّامَنَا آذَارُ
للهِ فِي خَلْقِهِ التَّْدِبيرُ(**)سُبْحَانَهُ الْبَاسِطُ الْقَدِيرُ
لَهُ التَّعَالِي وَكُلُّ أمرٍ(**) لَهُ التَّسَامِي, لَهُ الْغُرُورُ
هُوَ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ دَوْمًا (**) الْبَاسِطُ الْخَالِقُ الْمُجِيرُ
قَدْ صَوِّرَ الْخَلْقَ كَامِلًا هَلْ (**) لِغَيْرِهِ اللَّوْنُ وَالتَّصْوِيرُ؟
هَذَا جَمَالٌ وَحُسْنُ طَرْف (**) وَذَاكَ حُسْنٌ لَهُ تَعِبيرُ
وَذَاتُ كُحْلٍ مِنَ الْعُيُونِ (**) عَلَى رُمُوشِ الْمَهَا يُغِيرُ
الشَّعْرُ تَحْتَ الْخِمَارِ كَوْنٌٌ (**) وَالصَّْدْغُ مِنْهَا كَذَا يُنِيرُ
السِّنُّ بَرْقٌ إِذَا تَرَاهُ (**) تَغَارُ مِنْ وَمْضِهِ الْبُدُورُ
عَبِيرُ..أَحْبِبْ بِهَا مَوْصُوفًا (**) فِي رَوْضِهَا غَنَّتِ الطُّيُورُ عَبِيرُ..حَازَتْ لِوَجْهِ طِفْلٍ (**) عَلَيْهِ كُلُّ الصِّبَى يَحُورُ فَأَنْتِ بِنْتٌٌ مِنَ الأَعْرَابِ (**) مَا أَنْجَبَتْ مِثْلَهَا الدُّهُورُ كُلُّ الْبَنَاتِ كَقَطْرَةٍ فِي(**) يََمٍّ وَأَنْتِ لَكِ الْبُحُورُ هَذَا الرَّبِيعُ الْأَنِيقُ آتٍ (**) وَالتَّاجُ مِلْكُكِ وَالزُّهُورُ عَبِيرُ وَرْدٍٍ يَفُوحُ عِبْقًا (**) مَاعَادَ لِلْوَرْدِ الْعَبِيرُُ
عِشْرُونَ مَارِسْ لَأَنْتَ الْعِيدُ (**) أَفْرَاحُنَا فِيكَ وَالسُّرُورُ جَاوَزْتِ عِشْرِينَ رَبِيعًا (**) وَمِثْلُـهَا قَادِمٌ كَثِيرُ يَالَحْظَةً أشْرقَتْ عَلَيْنَا (**) فِيهَا المُحاباةُ وَالحُبُورُ
ذِكْرَى لِمِيلَادِ وَاسْتِقْلَالٍ (**) يَا لَيْتَ أَيَّامَنَا آذَارُ
يَالَيْتَ شِعْرِي هِيَ الْحَيَاةُ؟(**) هِيََ التَّبَاهِي؟ أَمِ الأُكْسِيرُ؟ مُرْ وَآسْأَلِ الْقَوْمَ هَلْ أَشَاحُوا (**) عَنْهَا بِوَجْهٍٍ لَهُ التَّحْذِيرُ؟ إِنَّ الْفَتَاةَ الَّتِي وَصَفْتُ (**) قَدْ شَابَ وَصْفِي لَهَا التَّقْصِيرُ يَابِنْتَ قَوْمِي عِمِي صَبَاحًا(**) وَاسْتَقْبِلِي الْفَجْرَ قَدْ يُشِيرُ وَلْتَهْنَئِي بِالرَّفَاهِ دَوْمًا(**) فَكٌلُّ أَيَّامَكِ تُثِيرُ
[center] [center] 18/03/2013ْ
[/center][/center] | |
|
مصطفى رضوان مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
عدد الرسائل : 948 تاريخ التسجيل : 22/05/2008
| موضوع: رد: يَا لَيْتَ أَيَّامَنَا آذَارُ الإثنين مارس 25, 2013 3:30 pm | |
| ستعود الادارة الى تحويل نصوصك قريبا الى ركنها الأحق بها | |
|