تحية محبة لأستاذنا القدير عبد العالي أواب..
نص أخضر.. يناعة وخصب.. متعة نظر وبهجة قلب.. لا تفاح بحلقي.. والتفاحة كرة بحجم الكون مفعمة بأساطير وحقائق وجودنا الأول.. التفاحة أتت جمعا.. لأنها أثمرت التاريخ فكانت تفاحا يقض أحلامنا كل مرة ننسى البداية لنتذكر.. نتحدى ونعيد النظر.. وهنا كان التحدي بارزا.. نفيا.. لا تفاح بحلقي.. الحلق بوابة الباطن.. والباطن سر مكنون يدمج هذا العالم وفق منظومة متغيرة تجعل من الإنسان كائنا متفلتا عجيبا لا يستقر على حال.. هذه البوابة لم يلجها تفاح.. ربما لتعيد رسم الحكاية.. لتتفادى الهفوة.. أو تصنع هفوة خارج الإطار.. خارج التفاحة اللعينة.. ولهذا كانت تساؤلات الذات كأنها لأول مرة.. إنها تعيد خلق الموقع والإرادة.. من خلال التذكر أولا.. السلفع.. الأنثى التي تدور المحرك.. تعود بالذات برمزيتها إلى الأبوين.. تزورهما.. ثم وباستدعاء حمولة دينية تناصا ووعيا.. تقرر أن لا تكرر نفس التاريخ نفس القصة نفس البداية..
حِكْمَتي:
أَلاَّ أُكلِّمَ الأحْجارَ
و أَلاَّ أَرى الأشْجارَ
و أَلاَّ أَقْطِفَ فاكِهة ً
ما حَيِيتْ
محبتي وتقديري وتقبل قراءتي التذوقية لا غير أستاذنا الجميل..