ثقافة "المؤخرات "

موضوع: ثقافة "المؤخرات " السبت مايو 04, 2013 2:51 pm

طارت ورقة التوت ..! فسار الناس <يد من القدام ويد من اللور >.في زمن أشباه الرجال وأشباه النساء يكال بمكيال الخسران تحت جنح الليل وفي وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الأخيار.في خضم هذا الجدال المحموم سادت ثقافة "المؤخرات "عن باقي الأسياد,هي الحاكمة الآمرة الناهية,إعتلت العرش عنوة كما المصرفة في جغرافية الجسد فدان لها باقي الأشراف بالسمع والطاعة في الشدة الرخاء و في المنشط والمكره.
في زمن <هايل..! هايل ..! تيتمايل..! > فضائيات أشبه بالمواخير بتمويل من مال <اللفيف المقرون>.وكتب وفتاوى, تحسبها من الكتاب,وماهي من الكتاب في شئ!
أوراق, وكنانيش منثورة هنا وهناك أولى بها رفوف"حوانيت الزريعة > أو تلف بها بعض من <طايب وهاري>في الزقاقات أو في الشواطئ.هكذا إنتشرت ثقافة القشور على الشاشات وعلى اللوحات ألإشهارية في الشوارع وألأزقة في كل وقت وفي كل مكان.
من منكم لم يرها وهي تقود السفينة مغمضة العينين,محركة البطن والردفين ؟!
فهل إلى خروج من سبيل ؟

عدد الرسائل : 145 تاريخ التسجيل : 23/07/2012

راقتني كلماتك الصادقة التي تحكي قصة ثقافة الأذناب المأخوذة من شيطان الغرب باسم العولمة لا باسم المبادئ السماوية التي هي ميزان الشرع الذي يميز بين الحق والباطل و بين الخيرو الشر ...
شكرا اخي الفاضل ..

هذه قضية للنقاش ..وجهة نظر تحترم

ربما هناك من يخالفك الرأي

تحياتي على موقفك

عبده رشيد كتب:: طارت ورقة التوت ..! فسار الناس <يد من القدام ويد من اللور >.في زمن أشباه الرجال وأشباه النساء يكال بمكيال الخسران تحت جنح الليل وفي وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الأخيار.في خضم هذا الجدال المحموم سادت ثقافة "المؤخرات "عن باقي الأسياد,هي الحاكمة الآمرة الناهية,إعتلت العرش عنوة كما المصرفة في جغرافية الجسد فدان لها باقي الأشراف بالسمع والطاعة في الشدة الرخاء و في المنشط والمكره.
في زمن <هايل..! هايل ..! تيتمايل..! > فضائيات أشبه بالمواخير بتمويل من مال <اللفيف المقرون>.وكتب وفتاوى, تحسبها من الكتاب,وماهي من الكتاب في شئ!
أوراق, وكنانيش منثورة هنا وهناك أولى بها رفوف"حوانيت الزريعة > أو تلف بها بعض من <طايب وهاري>في الزقاقات أو في الشواطئ.هكذا إنتشرت ثقافة القشور على الشاشات وعلى اللوحات ألإشهارية في الشوارع وألأزقة في كل وقت وفي كل مكان.
من منكم لم يرها وهي تقود السفينة مغمضة العينين,محركة البطن والردفين ؟!
فهل إلى خروج من سبيل ؟

نص مفتوح أقرب إلى صنف المقالة نوعا ما.. يرصد زمن الفتات والانحطاط.. أتفق معك تماما أن السائد خطب جلل عظيم.. ولكني أتفق مع الأستاذ رضوان في قوله أن هناك من له وجهات نظر مختلفة.. من حيث أن نظرة موضوعية ستشير إلى أن لكل زمن هفواته وعبثه وفتاته.. هل يمكن إذن الحكم على لحظتنا بأنها تراجع أو نكوص.. أو أفول بالرجوع إلى نظرة بعض الفلاسفة والمفكرين العرب منهم والغربيين للحضارة الإنسانية على أنها في حالة انهيار.. ولكن أليست الشروط والظروف التي ترافق هذا العبث هي التي أنتجته.. بمعنى أن ما نعيشه من تدن وانحطاط هو انعكاس مباشر أو غير مباشر للتقدم عامة.. مما يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة: هل ما نعيشه انحطاط.. أليست قيمنا هي التي تحتاج إلى إعادة نظر..؟ هل الزمن الماضي كان معصوما من درجة الفتات العصي التي نعيشها بسبب عدم توفر تلك الظروف؟ والسؤال الأهم.. لم لا نعتبر الفتات حالة من الثقافة الجديدة لمرحلة ما بعد الحداثة؟... في الحقيقة الموضوع ذو شجون.. ولكن بعيدا عن التحيز لقيم معينة أو الانتصار للحرية والموضوعية المشوهتين.. ما لا يحافظ على كون الإنسان إنسانا لابد أنه "مؤخرة".. فطرة الإنسان لا تخطئ ما ليس سويا راقيا..

تقديري ومحبتي

محمد بن عبد الرحمان كتب:: راقتني كلماتك الصادقة التي تحكي قصة ثقافة الأذناب المأخوذة من شيطان الغرب باسم العولمة لا باسم المبادئ السماوية التي هي ميزان الشرع الذي يميز بين الحق والباطل و بين الخيرو الشر ...
شكرا اخي الفاضل ..

أخ محمد بن عبد الرحمان شكرا لك
كلامك في الصميم
تحيتي وتقديري

مصطفى رضوان كتب:: هذه قضية للنقاش ..وجهة نظر تحترم

ربما هناك من يخالفك الرأي

تحياتي على موقفك

صديقي مصطفى شكرا لك
من يخالفني الرأي فليدخل ويترك بصمته.فالموضوع مفتوح للنقاش للجميع ولا يختص به أحد عن أحد.
تحيتي وتقديري

توفيق بوشري كتب:

عبده رشيد كتب:: طارت ورقة التوت ..! فسار الناس <يد من القدام ويد من اللور >.في زمن أشباه الرجال وأشباه النساء يكال بمكيال الخسران تحت جنح الليل وفي وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الأخيار.في خضم هذا الجدال المحموم سادت ثقافة "المؤخرات "عن باقي الأسياد,هي الحاكمة الآمرة الناهية,إعتلت العرش عنوة كما المصرفة في جغرافية الجسد فدان لها باقي الأشراف بالسمع والطاعة في الشدة الرخاء و في المنشط والمكره.
في زمن <هايل..! هايل ..! تيتمايل..! > فضائيات أشبه بالمواخير بتمويل من مال <اللفيف المقرون>.وكتب وفتاوى, تحسبها من الكتاب,وماهي من الكتاب في شئ!
أوراق, وكنانيش منثورة هنا وهناك أولى بها رفوف"حوانيت الزريعة > أو تلف بها بعض من <طايب وهاري>في الزقاقات أو في الشواطئ.هكذا إنتشرت ثقافة القشور على الشاشات وعلى اللوحات ألإشهارية في الشوارع وألأزقة في كل وقت وفي كل مكان.
من منكم لم يرها وهي تقود السفينة مغمضة العينين,محركة البطن والردفين ؟!
فهل إلى خروج من سبيل ؟

نص مفتوح أقرب إلى صنف المقالة نوعا ما.. يرصد زمن الفتات والانحطاط.. أتفق معك تماما أن السائد خطب جلل عظيم.. ولكني أتفق مع الأستاذ رضوان في قوله أن هناك من له وجهات نظر مختلفة.. من حيث أن نظرة موضوعية ستشير إلى أن لكل زمن هفواته وعبثه وفتاته.. هل يمكن إذن الحكم على لحظتنا بأنها تراجع أو نكوص.. أو أفول بالرجوع إلى نظرة بعض الفلاسفة والمفكرين العرب منهم والغربيين للحضارة الإنسانية على أنها في حالة انهيار.. ولكن أليست الشروط والظروف التي ترافق هذا العبث هي التي أنتجته.. بمعنى أن ما نعيشه من تدن وانحطاط هو انعكاس مباشر أو غير مباشر للتقدم عامة.. مما يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة: هل ما نعيشه انحطاط.. أليست قيمنا هي التي تحتاج إلى إعادة نظر..؟ هل الزمن الماضي كان معصوما من درجة الفتات العصي التي نعيشها بسبب عدم توفر تلك الظروف؟ والسؤال الأهم.. لم لا نعتبر الفتات حالة من الثقافة الجديدة لمرحلة ما بعد الحداثة؟... في الحقيقة الموضوع ذو شجون.. ولكن بعيدا عن التحيز لقيم معينة أو الانتصار للحرية والموضوعية المشوهتين.. ما لا يحافظ على كون الإنسان إنسانا لابد أنه "مؤخرة".. فطرة الإنسان لا تخطئ ما ليس سويا راقيا..

تقديري ومحبتي

القدير توفيق البوشري تساؤلاتك في الصميم وتستوجب أكثر من وقفة.لا أخالفك الرأي ان قلت لت لك أن مجتمعاتنا مع الأسف لا تعيش الحداثة بمواصفاتها وقيمها الحقيقية التي تنهض بالانسان وتسمو به عاليا على أكثر من صعيد بشكل لا يتنافى مع قيم ديننا الحنيف السامية وكل ما في الأمر أن مجتمعاتناالعربية/الامازيغية الحديثة وجدت نفسها فجأة مقحمة في عوالم متموجة من القيم المستوردة والغريبة عنها قد تكون انجرت اليها لوحدها باسم الحداثة والعولمة كما قد تكون مدفوعة اليها دفعا لمواكبة روح العصرومشاكلة النظام العالمي الشمولي ومشابهته.
ويا ليت الأمور سارت على النهج الصحيح مثل باقي الأمم الاخرى التي انخرطت ايجابا وقطعت أشواطا كبيرة في التقدم والرقي.لا أعتقد أن ما نحن عليه الأن من حداثة الاسفاف والانحلال وليد مرحلة ما بعد الحداثة ونحن لما ندخلها بعد.
تحيتي وتقديري سيدي توفيق بوشري

» ثقافة الاختلاف ==== للأديب: عبد الناصر الصاوى
» معرض لـ34 فنانا تشكيليا في الرباط اتحدوا للدفاع عن ثقافة الل