- عبد العزيزالنضّام كتب:
- حميد يوسفي كتب:
- عبد العزيزالنضّام كتب:
على مدخل باب الحمّام ، سقط مغشيا عليه ، بعدما اصطدم برجل ..
خرج يجري حافيا عاريا ، مستور العورة ، وآخرون على نفس الحال ...!
بقلم : عبد العزيز النّضّام ..
09 / ماي / 2013 م ...
الملاحظ أن بعض قصيصاتك تتشابه مما يؤكد أنك تتعجل في تدوين الفكرة ،كما أن طريقة عرضك للمواضيع الواقعية ينقصها كامل الإحاطة بجوانب التقاط ظلال التفاصيل الموحية والمعبرة.وهذا الاشكال في التعامل مع الجانب الواقعي داخل منظومة جنس القصيصة يسقط فيه الكثير من المبدعين .
رد : عبد العزيز النضام .. على .. تعليق ..حميد يوسفي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأخ : حميد يوسفي .. بإمكاني أن أغني القصص ، بتفاصيل أكثر ، وهذه بالذاث ، كتبتها ، بتفاصيل أكثر واقعية ، وفي آخر المطاف ، تخليت عنها ، لسبب ، هو : من شروط بعض أعضائكم المتخصصين ، في هذا المجال ، وهو : لا يجب أن تكتب القصة ، بتفاصلها ، وعدم التكرار، والإبهام ، فلا أجد بسب هاته الشروط ، حرية في الكتابة ، كما أطلب منك : أخي يوسفي ، أن تشرح لي : بتوضيح نوعية القصص التي تدخل في خانة ، ق ق ج ، أليست !القصص المأخوذة من الوقع ، من جنسها ، أم ماذا ؟ إذا كانت القصص ، الواقعية ، مقصية من هذا الصنف ، إذن علي أن أكتبها ببعض التفاصيل أما عن ، القصص المتشابهة ، التي ذكرت ، فيه التي تخص الحمام ،عل شكلين، إذا كنت : ترى شيئا آخر، يجب عليك أن تشير علي وشكرا، لكل المبدعين ، والنقاد ، فنحن هدفنا واحد .. ولكم مني : ألف تحية وسلام ...
بناء على تدخلك القائل ....بإمكاني أن أغني القصص بتفاصيل أكثر لولا شروط بعض الأعضاء المتخصصين في هذا المجال وهو لا يجب أن تكتب القصة بتفاصيلها ،وعدم التكرار ،والإبهام ،وأنك بسبب هذه الشروط لا تجد حرية في التعبير ,أعطيك نموذج لإحدى النصوص التلقائية التي تحمل مواصفات قصيصة وهو لأحد الأصدقاء المبدعين الذي مازال في بداية تكوينه القصصي ،مما يستنتج أن الإحساس الفطري الذي لم يتأثر بعد بتضاربات الرؤى التجريبية والذي يحاول جاهدا الحفاظ على استقلالية تصوره لنوع الكتابة التي يمارسها ينجح في رصد الفكرة وينجو باستقلالية خلقه الإبداعي والفكري في قالب يستحق أن نجنسه ,
نفاق
بأمر من مربين بالتعليم ، طلبت بنت من والدها ،درهما مقابل فرجة بدارالشباب ...وفي يوم الحضور ، جلس التلاميذ و التلميذات على كراسي بيضاء من بلاستيك ، ثم قدم رئيس الفرقةمقدمة ذكر فيها إسم الله ، وفجأة ملئت المنصة بمغنيات ، يحاكين مطربات ومطربين من هنديين وعرب وعجم ... طارت الحشمة و الوقار ، وحل محلها الفسق والفجور ، خرج الأب مسرعا غير راض بما فعله أشخاص يتكلمون باسم التربية والادب .. وفي الغد لقيه أحدهم يلومه،و يسخر منه ، تعجب الاب وهو يقول في نفسه :" بسببكم وقعت انا وابنتي ضحايا شراك دارالشباب".الق
اص محمد بن عبد الرحمن أي وبناء على مقارنتين بين شخص استوعب العراك الحاصل على مفهوم كيفية كتابة قصيصة فكتب ونجح محافظا على مكتسبات تكوينه الفطري
وبين آخر يستوعب الفكرة هو كذلك لكن لازال تخونه استقلاليته الإبداعية فيقع ضحية خطأ تركيزي ،قلت تركيزي أي أنه ولو تريث قليلا لعرف مسلك الخلاص .مما يستنتج أن من يخلق لنفسه استقلاليته الفكرية ينجح في ذلك وان من يتبع كالأعمى سبل الأطروحات التصورية النقدية التي تزخر بها ثقافة الساحة الأدبية يسقط في أول خطوة في الطريق