aicha rochdi ouisse
عدد الرسائل : 244 العمر : 55 Localisation : اسبانيا تاريخ التسجيل : 11/02/2012
| موضوع: الإحباط الأربعاء مايو 15, 2013 7:01 pm | |
| الإحباط في حياتنا اليومية
الإحباط
يتكرر في كثير من المواقف، التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، إذ لايمكنه تحقيق جميع أهدافه أوإشباع حاجاته في آنٍ واحد وناذرا... ومن سبع المستحلات أن نجد في هذه الحياة، إنسان يتمكن من تحقيق الإشباع الكامل لجميع حاجاته،أوحتى يجد نفسه دائماً في ظروف تسمح له بذلك، لهذا يتعرض معظم الأفراد سواءً كانوا صغارا.أوكبار.وسط دوّامة الإحباط ،و تختلف أهدافهم،وتوقعاتهم،وظروفهم،واحتياجاتهم،ورغباتهم،وخبراتهم،وقدراتهم الجسمية والعقلية، وخصائصهم وسماتهم الشخصي بدرجات متفاوتة حسب ما يمرون به من مواقف التي تختلف من شخص إلى آخر، ولدى الشخص نفسه من موقف إلى آخر ومن ظرف إلى آخر.ولهذا نجد أن لكل إنسان درجة معينة من القدرة على تحمل الإحباط ومن عوامل وجود الإحباط شدة الرغبة في الهدفقوة العائق عدم وجود هدف بديلالتنشئة الشخصية والاجتماعيةوقد تكون عتبة الإحباط منخفضة عند البعضومتوسطة أوعالية عند البعض الآخر.او تضعف أحيانا عند عدم تقبل أوتحمله للأخر لهذا يلجأ غالباً.إلى الحيل النفسية الدفاعيةفمرحلة الطفولة مثلا،لها دوراً مهماً في تحديد مستوى الإحباط لكل شخصفالظروف البيئية، التي يعيش فيها الإنسان قد تُنمّي هذه الإستعدادات أو لا تُنَمّيها ففي الظروف البيئية السيئة، التي يشعر الفرد فيها بالقسوة والحرمان والنبذ، ينمو استعداده للشعور بالإحباط، وتنخفض عتبة الإحباط لديه، فيشعر بالإحباط بسرعة، وتضعف قدرته على التحمل.يرتبط الإحباط في كثير من الأحيان بالعدوان والشخص العدواني قد يكبت عدوانيته إذا أدرك أنه سيواجه بعدوان أشد. وكبت العدوانية في هذه الحالة قد لا يعني أنه تم التخلص منه. فقد يتحول الفرد المحبط إلى مواجهه نفسه . وتوجيه العدوان إلى الذات يضر بالصحة النفسية، ولاسيما إذا اشتد تحقير الذات ولومها؛ لأنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة كالانتحارأما في الظروف البيئية الحسنة، التي يشعر الفرد فيها بالأمن والتقبل، ويحقق إشباعاً لمعظم حاجاته النفسية والجسمية والاجتماعية، فإنه يضعف عنده الاستعداد للشعور بالإحباط، وترتفع عتبة الإحباط لديه، فلا يشعر به إلا في المواقف الصعبة، وتزيد قدرته على التحمل والمواجة بأساليب إيجابية فاعلة تفسير المعنى الشخصي للإحباط وتقويمه ويمكن تحقيق ذلك من خلال التأني وإعادة النظر بين آن وآخروبالتالي يستطيع الفرد أن يفكر ويتأمل ويحدد الأهداف والأشياء المهمة من غير المهمةاختبار الطرق المناسبة للوصول إلى الهدف | |
|