مُشكِلتي مْعَ سبّاطي ..!
ياناس سمعوا حكايتي ، ومُشكلتي مع سبّاطي ، كنت نسرع فكتابة قصة الزبون مع صاحب المطعم .
قبل ما يغفلني دخول وقت المغرب ، وحسيت بواحد دخل علي بلباس أسود ، ونا كنت نقاوم الحروف
مع الأكواد ولون السطور، وبالسيف نشرت ما كتبت ، على صفحة جامعة المبدعين المغاربة ، وطفيت
الحاسوب ، ووقفت متلوف كنقلب على سباطي ، ولبستو ، فْ رجلي ، عليت عيني فْ الساعة ،
كان دخل وقت المغرب ، مع التاسعة وْواحد وربعين دقيقة ، وْمازال ما حضّرت ،وجبة العشا قلت مع ..
راسي ، نصلق واحد الشيفلورا ، باش نربح الوقت ، ومنين نرجع نكمل الباقي ، وغسلتها بالزربة ،
ودرتها فْ الطنجرة ، وعومتها بالما ، ودرتها فوق النار، وخرجت كانجري للمسجد ، ومنين وصلت ،
تبدل علي لمكان ، وضنيت راسي غلطان ، واش دخلت لشي كراج ، حيث طيحو ، شي حيوط ،
ديال شي بيوت ، باش يتوسع لعدد كبير، من المصلين ، حطيت سباطي فْ الرفوف ودخلت متلوف
وطلعت فْ الدروج ، ودركت معاهم الركعة الأخيرة ، ومنين سلم الإمام ، فديت الباقي ، ومنين كملت
الصلاة ، عاد مشيت كنتأمل ف الأشغال لي كينا ، فْ السفلي ، ومنين بغيت ناخذ سباطي ، لقيت
فردة ماشي بحال ختها ، تبهرت ..! وبديت كنشوف ْ ، السبابط للي فْ الرفوف ، وعاودت حققت ..
فْ لفردات ، بزوج لونهم قهوي ، ولاكن ، واحد عاندو السير، والآخر مافيه سير، وكانوا مورايا ، بعض
المصلين كياخذوا سبابطهم ، شفت فيهم ، وعطيتهم بالظهر، ونا نحقق فْ لفردات ، وْعاد فْقت
براسي ، أنا مولاها ، راني جيت لابسهم ، من الدار غلط ، وضحكت على راسي ، ودابا ، أنتم أول
من غادي يضحك عليا ، وْفواحد المرة بقيت نقلب على سباطي ، فْ واحد المسجد ، قريب ربع ساعة ،
وعاد شفتوا ، والمشكل ، كنت بدلت سباط آخر ، مامولف نجي بيه المسجد ، ونا كنت نقلب على
السباط اللي كاين فْ الدار ، فْ ديك اللحظة ، ومنين وصلت للدار ، فكرت نكتبها ، بحال شي نكتة
ونقتسمها معاكم ، ولما دخلت لداري مشيت للصالون، وشعلت التلفزيون ، وتلاهيت ، ونسيت ،
واش عندي شي حاجة فوق النارْ ، ياحفيظ ياستارْ ، وشويا ونا نصحى ، بحال لـَضربني شي واحد
بطرشة ، وْقفت بحال شي عسكري ، وقف عليه الشافْ ، وعطاه السلامْ ، أوامرك سيدي ، ونا أميرتي
هي المرميطة ، لـُكان تعرضت شي حاجة فْ طريقي ، ومادخلت فْ الساعة ، لـُكانْ لقيت رجال
المطافئ والبوليس ، وهيلالا ، والفضيحة ، إلى سردو جواجي بالما ،إلى قدرالله وشعلت العافيا
وخى يكون لَسورانس ، فْ بعض الحالات ، يحملوك الخطأ ، ولا تأداوا جيرانك ، تصبح تخدم عليهم
قانون أروبا صعيب ، وكنت مانفلت ، من خلاص فاتورة كبيرة ،مقابل خروجهم من تكناتهم ، وْماجيتْ
فين نطيب العشا ونتعشى ، حتى كانت وصلت ، الساعة ، منتصف الليل ..
وخمسة وأربعين دقيقة ، هاذي حكايتي مع سباطي ، ياسيادي .
كتبها : عبد العزيز النّضّام .. بروكسل ..
يوم الأحد : 26 / مايو/ س2013 م .. 03 : 14د.