________________________________________
[b]مقدمة
الى الأدباء برفق و الى الشعراء بعشق و الى القراء و الكتاب و النقاد بصـــدق
حين يكذب الشعر المشاعر لا تصغى الأدن و لا تعير
شارد أنا في خام و انه لترياق البقاء
صاح ريح فأشعرته فقال انك لمن أرض الشعراء
أخشى ان أكون اليوم عليكم دخيلا و لكن ها أنا بين أيديكم و أنتم الحكماء
لآ أقبل بجرح فوق جراح الزمان زائد
فقل لمحارب القبح أن يرحلوا بحيث احتلت الجراح كل أطرافي و تعسكرت بين الفؤاد و الكبد
_____________________________________________
معصرة الزمان
تركــت الجنــان ربيعـــا مرغــم = بوجـه خلـفي يتظاهـر مبتســم
حيثـــ ها في الضحــــا ترســــم = تســـلل الألــــم كانـــه النــــــوم
حــد السيوف و سمــت السهــام = دقت طبول الحــــــروب و لا نعلم
قيــــل فــوق الكبـــد تقـــام = ويــح لـك يا وقــــح حتــي القـــــــــدم
ففيه الحــور لحنــاني تحلم = لا أقســتم ان لشــأن القسـم عضيــم
لن أنعــــود الا كما خرجت صائم = أزم الصبـــر لا الطعـــام
و في الطريق رمات اذا صوبوا أحكموا = توسلت الليل لبى و امتنع الظلام
لــم يكن كــسيده كريـــم = نــار نجم و توهـــج و أنزل غـــلام يتيــــم
في شكل شكل شيخ عالم حكيم = طرحت يدي للسلام و كونه أبكم
فارتمى بين السبابة و لم يجد الابهام = و ترنـــــــح كــــأنه يتكـــلم
و حين تكلم صرت أنا الأبكم
_____________________________________________
بقلم الشاعر سعيد استيتوا