ومضـــات نازفة

أَقْبَرْتُهَا...وهي لا زالت عليلة
نَـازِفة.
تَرَملت بعدها...وَيْحي أنا !!.
رَفًتْ جُفُونِ الوجع في حَضْرَتِهَا
وَتَلَكًأْتُ قبل أن أصُومَ ...عنها
رُمْتُ أُحَدثُهَا عن خجلي في
مِحْرَابِهَـا
أُصًلي ...أسْجُد تقديسا لطهارتها
شَكْوَايَ..أنيني أَبُثّـٌهُ
نجواي ..هي عباراتي
التي أودعتها
عندها..
جُلْت في أرصفة مساءاتها
ألوذ ..عذاب ضفيراتها
أناسِكاً في شوارع اليُتْمِ
هُبًّ..لِمُعانقتِها...
هي..رَصًاصَة كُنْت أُصوبها
وأرْتشِفُ عَبَقَ عُنْفوانِها
أُخَضِّبُ طُرُقَاتِها
رَياحِينَ.
وتغدق عَلَي مِنْ عَطَاءاتِِهاَ
و َبَدْخِـــهَا..
وَمَضَاتُّ نَازِفَةٌ..صَارِخَةٌّ
في ثنايا أَضْلُعي العَليلة
تَشِي بِعِيدٍ وزغاريـدٍ
أَقْبَرْتُهَا...وهيَ لازالتْ طِفْلَة
جُلْتُ فِي عُيُون صَرَاحَتِهَا
فَصَرَخَتْ..لاَزِلْتُ لَمْ أُقْبَرْ.
فَصَوْتِي ..عَرَبِيُّّ.
ولُغةُ الضًّادِ طِفْلَتِي المُشْتَهَاة
في زَمَــنِ الانْــكِسار.
سأنْتَفِضُ
سأُبْعَثُ من الرًّمَادِ
لأُعْلِنَ أنَّهُ بَعْدَ اليَوْمِ لا حِدَادَ
المَوْتُ المُقَنًّعُ لاَ يُفْزِعُني ..
و أحْذِيَةَ السًّوَادِ..لَنْ أَنْتَعِلَهَا
أنا..هُنَا..هُـنَاكَ...هُـنَالِكَ.
أَرْفُضُ أرْدِيًّة السًّواد ..لأنني سَأَعُودُ
لأُعَانِقَ
مَمْلَكَة البَيَاضَ
أنَا أَرْفُضُ أَنْ أفْطَمَ عَلَى هَواكُمْ
أنَا..سَوْفَ أعُودُ ..أعُودُ.
لأعْزِفَ إيقَاعَاتِي
التي خبأتها بين جوانِحِي.


تـازة في:13|04|2013






[/b]

مرحبا بك وبابداعاتك الجميلة أستاذة
نحن سعداء بانضمامك

الشكر كل الشكر للأساتذة الأجلاء الذين وقفوا عند نصي ..وأبدوا ملاحظاتهم..فبكم أيها الأفاضل نرتقي ..فأرجو أن تكون جامعتكم بوابة للابداع المتميز ..الذي يعيد للمبدعين وللأدباء مكانتهم ..
فلولا تشجيعاتكم و توجيهاتكم لما جسرنا على الاستمرار..فبوركتم أيها الأعزاء..

مودتي لكل المبدعين بجامعة المبدعين المغاربة.