محمد الزهراوي
عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 08/06/2013
| موضوع: فتى الأسْطورة الثلاثاء يونيو 18, 2013 3:20 pm | |
| فتى الأسطورة
الفَتى
الذي ترِك
الحِصان وَحيذا
وجَعي
الْمهيبُ هذ
كان وسيماً.
وكان لهُ فِتْنةُ الْمُنتظَر.
أنْظُروا الْمحاسِنَ.
ما أبْهاهُ مع
وعْلَتهِ الْمَلكِيّة. وما أرْوَعها معَ بعْلِها
الْكنْعانِـيِّ يَدُه فِـي
يَدِها ويَمْشيانِ
عَلى خُطا نَهار. كان لَهُ
صَهيلُ فُحولَةٍ.
هَبَّ..
يُغالِبُ الأنْواءَ. واخْتَفى شِهاباً.
تتَذكّرُهُ الْمِسَلّةُ تذْكُرهُ الْـ.. كاتِدْرالُ والْمِئْذنَة. فَمَن نَأْتَمِنُ على
هنْدسَةِ العُذوبَةِ
على مَديحِ الظّلّ
الْعالِـي عَلى الْخُمورِ
الْمُعتّقَةِ وكُنوزِ
هذا السّاحِرِ ؟
هُو الْكأْسُ
فِي راحَتي وفَتى الأسْطورَةِ.
كانَ يَرْجُمُ غِرْباناً وكانَ غَيْماً
يَصُدُّ الدّخّانَ
عنْ عُيونِ
الْمَهى ويَجْنحُ
لِنَزَواتِ الْخُيولِ.
مَنْ مِنّا يَتَهجّى هذا
الْبَياضَ هذا اللّحْنَ الْحبيبَ
أوْ ينْساهُ ؟ ذهَبَ
زاهٍ بِحَرائِقِها
وغَمّازاتِها الْخُضْرِ كان لَها الْمجرّةَ
فَضاءاتِها الأُخْرى
وكان اغْتِرابِـي ! هُو الظِّلُّ ثَوى
ما أوْحَشَ
الْجُرْحَ الْمكْلومَ
مِثْلَ أنْدَلُسٍ..
هذا ما تَبَقّى مِنْ
ملاحِمِ كنْعان.. مِن أساطيرِ الإغْريقِ ومِنْ
سيرَةِ البَحْرِ وهُو أوْسَعُ مِنَ البَرِّ والبَحْر. عَبيرُهُ الْخُرافِـيُّ لا يَبْرَحُني وسَوْفَ يبْقى فِـي
قَلَقي طَويلاً.
دَعوا النّهْرَ يَنْحَتُ فِـيّ مَجَراهُ.
أنا بِتَعاريج مِنَ الزّمُرُّدِ..
أرْسُمهُ على الرّمْلِ.
أُبْصِرُه .. مَحْفوفاً بِأقْمارٍ. صافٍ كوَجْه
السّماءِ ويُزَيِّنُ السّماءَ وأسْمَعُهُ فِـي الْوَهْمِ. هاهُو الْحِبْرُ..
يبْتَسِمُ
وَيَنْدى حَياءً.
هذا وعْلٌ خارِجِيّْ كانَ يَعُبُّ مِن صَهْباءِ بَيانٍ.
كان لَها
أُفقاً لا يُحَدُّ ومَنْفىً لِرُؤايَ. هُو الدِّفْءُ..
لافِحٌ يُطَوِّقُني.
أنا لَن أبْرَحَ
رَوْضةَ نارَنْج
مِن أجْلِهِ
أنْفُثُ ياسَمينَ
وجْدي وأُفَتِّشُ عنْهُ فِـي فراغٍ. كان يَرْجُمُ
غِرْباناً وها قدْ
حطَّ الرِّحالَ.. اسْتَتَبَّ فِـي
الثّرى خالِداً فـِي أبَدٍ وفـِي
الشِّعْرِ والنّثْرِ
والْجَنوبِ الْعَظيمِ.
آهٍ لوْ غَضِبَ
مرّةً مِنّا حَياؤُهُ وآهٍ لوْ يَعودُ ؟
تَرَكَ الْـ..
حِصانَ وَحيداً.
وأغانٍ كَثيرَةً
لِلشُّرْبِ.والْحَياة
وفَرّ مِن دائي وذاتِهِ
إلَـى الْمُرْتفَعاتِ.
............................
| |
|
خديجة صادق مدافع مشرف
عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013
| موضوع: رد: فتى الأسْطورة الخميس يونيو 20, 2013 12:53 pm | |
| - محمد الزهراوي كتب:
فتى الأسطورة
الفَتى
الذي ترِك
الحِصان وَحيذا
وجَعي
الْمهيبُ هذ
كان وسيماً.
وكان لهُ فِتْنةُ الْمُنتظَر.
أنْظُروا الْمحاسِنَ.
ما أبْهاهُ مع
وعْلَتهِ الْمَلكِيّة. وما أرْوَعها معَ بعْلِها
الْكنْعانِـيِّ يَدُه فِـي
يَدِها ويَمْشيانِ
عَلى خُطا نَهار. كان لَهُ
صَهيلُ فُحولَةٍ.
هَبَّ..
يُغالِبُ الأنْواءَ. واخْتَفى شِهاباً.
تتَذكّرُهُ الْمِسَلّةُ تذْكُرهُ الْـ.. كاتِدْرالُ والْمِئْذنَة. فَمَن نَأْتَمِنُ على
هنْدسَةِ العُذوبَةِ
على مَديحِ الظّلّ
الْعالِـي عَلى الْخُمورِ
الْمُعتّقَةِ وكُنوزِ
هذا السّاحِرِ ؟
هُو الْكأْسُ
فِي راحَتي وفَتى الأسْطورَةِ.
كانَ يَرْجُمُ غِرْباناً وكانَ غَيْماً
يَصُدُّ الدّخّانَ
عنْ عُيونِ
الْمَهى ويَجْنحُ
لِنَزَواتِ الْخُيولِ.
مَنْ مِنّا يَتَهجّى هذا
الْبَياضَ هذا اللّحْنَ الْحبيبَ
أوْ ينْساهُ ؟ ذهَبَ
زاهٍ بِحَرائِقِها
وغَمّازاتِها الْخُضْرِ كان لَها الْمجرّةَ
فَضاءاتِها الأُخْرى
وكان اغْتِرابِـي ! هُو الظِّلُّ ثَوى
ما أوْحَشَ
الْجُرْحَ الْمكْلومَ
مِثْلَ أنْدَلُسٍ..
هذا ما تَبَقّى مِنْ
ملاحِمِ كنْعان.. مِن أساطيرِ الإغْريقِ ومِنْ
سيرَةِ البَحْرِ وهُو أوْسَعُ مِنَ البَرِّ والبَحْر. عَبيرُهُ الْخُرافِـيُّ لا يَبْرَحُني وسَوْفَ يبْقى فِـي
قَلَقي طَويلاً.
دَعوا النّهْرَ يَنْحَتُ فِـيّ مَجَراهُ.
أنا بِتَعاريج مِنَ الزّمُرُّدِ..
أرْسُمهُ على الرّمْلِ.
أُبْصِرُه .. مَحْفوفاً بِأقْمارٍ. صافٍ كوَجْه
السّماءِ ويُزَيِّنُ السّماءَ وأسْمَعُهُ فِـي الْوَهْمِ. هاهُو الْحِبْرُ..
يبْتَسِمُ
وَيَنْدى حَياءً.
هذا وعْلٌ خارِجِيّْ كانَ يَعُبُّ مِن صَهْباءِ بَيانٍ.
كان لَها
أُفقاً لا يُحَدُّ ومَنْفىً لِرُؤايَ. هُو الدِّفْءُ..
لافِحٌ يُطَوِّقُني.
أنا لَن أبْرَحَ
رَوْضةَ نارَنْج
مِن أجْلِهِ
أنْفُثُ ياسَمينَ
وجْدي وأُفَتِّشُ عنْهُ فِـي فراغٍ. كان يَرْجُمُ
غِرْباناً وها قدْ
حطَّ الرِّحالَ.. اسْتَتَبَّ فِـي
الثّرى خالِداً فـِي أبَدٍ وفـِي
الشِّعْرِ والنّثْرِ
والْجَنوبِ الْعَظيمِ.
آهٍ لوْ غَضِبَ
مرّةً مِنّا حَياؤُهُ وآهٍ لوْ يَعودُ ؟
تَرَكَ الْـ..
حِصانَ وَحيداً.
وأغانٍ كَثيرَةً
لِلشُّرْبِ.والْحَياة
وفَرّ مِن دائي وذاتِهِ
إلَـى الْمُرْتفَعاتِ.
............................
وإني لأجدها أسطورة أزلية سافرت بذاتنا وأرواحنا في عالم يشبه ما يتلى في قصص زمان . وكيف لا ونحن أمام قاموس لغوي مكثف بغوصه في حكايته بألذ المفردات تنشذ ك نغماتها وحب معرفة عمقها ،كل من يهوى روعة كلمات معبرة.إنها أسطورة من أجمل الأسطورات أيها الشاعر المقتدر: محمد الزهراوي
تحياتي لكم ولحرفكم الراقي. [
| |
|
خديجة صادق مدافع مشرف
عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013
| موضوع: رد: فتى الأسْطورة الأربعاء يونيو 26, 2013 9:06 pm | |
| [quote="خديجة صادق [ center]
] وإني لأجدها أسطورة أزلية سافرت بذاتنا وأرواحنا في عالم يشبه ما يتلى في قصص زمان .وكيف لا ونحن أمام قاموس لغوي مكثف بغوصه في حكايته بألذ المفردات تنشذ ك نغماتها وحب معرفة عمقها ، كل من يهوى روعة كلمات معبرة. إنها أسطورة من أجمل الأسطورات أيها الشاعر المقتدر: محمد الزهراوي
تحياتي لكم ولحرفكم الراقي.
[/quote] | |
|
محمد الزهراوي
عدد الرسائل : 62 تاريخ التسجيل : 08/06/2013
| موضوع: رد: فتى الأسْطورة الجمعة يوليو 05, 2013 12:41 pm | |
| وإني لأجدها أسطورة أزلية سافرت بذاتنا وأرواحنا في عالم يشبه ما يتلى في قصص زمان .وكيف لا ونحن أمام قاموس لغوي مكثف بغوصه في حكايته بألذ المفردات تنشذ ك نغماتها وحب معرفة عمقها ، كل من يهوى روعة كلمات معبرة. إنها أسطورة من أجمل الأسطورات أيها الشاعر المقتدر: محمد الزهراوي
تحياتي لكم ولحرفكم الراقي.
..................... شُكراً يارائِعة.. لِبهاء الحضور والقراءة النّيِّرَةِ المُتطَلِّعة. فلا حُرِمْتُ.. مِن طلّتِكِ الجميلة تحايايَ وعالي الودّ | |
|