الى روح سلفادور اليندي زعيم الثورة الشيلية ورئيس دولتها الدي اغتاله مجرم الشيلي الجنرال بينوتشي بتوصية ومساعدة أمريكية بسانتباغو يوم 11شتنبر1973
سانتياغو
تشتعل الرغبة في ورق الشجر المتكاسل ...
لا شيء سوى معزوفة ريح مثقلة
بعصير الخطب الشيلية ..
- أمي ! هل كنا فعلا نحلم ؟
- نم يا شهوة أيامي
سقط الوثن المتمايل وافترش المارون "حنابل" نخوتهم ...
يقتلعون الوهم النابت في جذع الوطن الهارب ...
سانتياغو
أي خرير هذا اليوم
يكلس نصف مسامي الجنسية ...
يورق في جسدي نارا ورمادا ...
يلقيني في اللوعة طفلا حنطيا مخضل العينين
ومغتصب الشفتين .. ؟
- أمي هل هذي فعلا جنتنا الموءودة ؟
- نم يا شهوة آلامي
سانتياغو
سقط الوثن الثلجي ... هوى في حفرة قلبي
غابة أزهار حمراء يكفنها القيم في جسدي ....
قال المأذون : سنركب صهوة هذا المطر
المغمض في قوس قزح ...
سانتياغو
كذب البوم علينا .... نحن القلم المهزوم ...
الورق المشؤوم .... الورد المزكوم ...
الصنم الموشوم .... وكل المعزوفات العفوية
في سفر الأقدام المندسة داخل صمت الريح ...
- أمي هل فعلا أمي كنت ولا زلت ؟
- نم يا نشوة أحلامي ..
سانتياغو
سقطت بقرة ....
وبكت شجرة ..
وتبول عصفور أزرق فوق سماء الأحباب
رفاق الجنة ثم استنجد بالنار
المبثوثة في ماء الإستحلام الليلي ...
لا شيء سوى سانتياغو
المغروسة في نبض التيار ...
- أمي هل سيموت الفقراء ؟
- نم يا مأساة غرامي