المسيرة الخضراء
العبقرية الحسنية
السادس من نونبر الذّكرى الثامنة والثلاثين لإنطلاق المسيرة الخضراء المُظفّرة.بعددها ثلاثمائة وخمسين ألف متطوّع من أجل صلة الرّحم مع إخواننا بالأقاليم الجنوبية الصحراوية.وهذه الأخيرة التي أبهرتِ العالم برمّته لنظامها وترزّنها المُتْقن بصفوف مُوحّدة كرَجل واحدٍ بنظام وانتظام،كماخطّط لهاالقائد العبقري المغفورله جلالة الملك الحسن الثاني طيّب الله ثراه.هذه المسيرةالتي جعلت كل الوسائل الإعلامية الوطنيةوالعالمية والدولية تُواكب الحدث الكبير،لمافيه من أهمية.تُجسّد الرّوح الوطنية النّضالية بين ملك وشعـب. ومما جعل كذلك كل الأنظار تتجه للحدث،هوالنّظام المُحْكم السّلمي الذي كان يطْبعه مائة بالمائة * شعار* الله..الوطن..الملك وسلاحه القرآن. والرّوح الوطنية.من أجل الإلتحاق مع إخواننا وأهالينا في الصحراء المغربية، وبدون إسقاط ولو قطرة دمْ.
وتُعتبرهذه الذكرى من أعزالمناسبات الوطنية الرّاسخة في أذهان جميع المغاربة كباراوصغارا،شيوخ وشبّان. من طنجة الى لكويرة.
وستبقى كذلك من الذّكريات التّارخية المُمَجّدة والمجيدة التي ستداولها أجيال وأجيال بكل اعتزاز وافتخار.
فهي المُعجزة الرّبّانية الحسنية الذي وَقّعَ بَصمَاتها العبقري البطل المشمول بعفو الله الحسن الثاني ولي عهد المناضل المكافح الذي قهرالإستعمارالغاشم بمقاومته النّضالية من أجل استقلال وطنه الغالي المغرب.
المغفور له محمد الخامس رضيّ الله عنهما وأدخلهما فسيح جنانه مع الصدّقين والشهداء والصالحين حسُنَ أولائك رفيقا.