جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

كَأس Mock_u10كَأس Thumbn11كَأس Mock_u11كَأس Mock_u12كَأس 81038210كَأس 81981210كَأس Mock_u13كَأس 87013610كَأس Thumbn12كَأس Mock_u14كَأس Thumbn13كَأس Thumbn15كَأس K10كَأس Thumbn16كَأس Thumbn17كَأس 66299010كَأس 80024311كَأس 67498510كَأس 54008911كَأس 67403510كَأس 79937110كَأس 79508010كَأس 79444710كَأس 79148210كَأس 80642710كَأس 79242810كَأس 80065210كَأس 79268110كَأس 79023210كَأس 81345410كَأس 80249210كَأس 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
كَأس Mock_u10
كَأس Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     كَأس

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    محمد الزهراوي

    محمد الزهراوي


    عدد الرسائل : 62
    تاريخ التسجيل : 08/06/2013

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: كَأس   كَأس Emptyالخميس ديسمبر 05, 2013 4:35 pm


    كَأس


    لا تقِفْ
    هكذا عِنْد
    بَوّابَةِ الْمدينَةِ.
    ولا تقْصُصْ
    رُؤْيا ذي الدّاءِ
    على أحَدٍ.
    ما أنا فـِي
    نِعْمَةٍ أهْنَأُ بِها.
    كيْفَ؟..
    ثِقْلُ شعْرِها
    الطّويلِ كالْغَيْمِ
    وصورَتُها لَدَيَّ
    يالْعارِفُ فـِي
    فُضْلَةِ كأْسي.
    حضورُها هذا
    الصّاعِقُ بِأضْوائِه
    السّاطِعةِ والمُدنُ
    نائِمةٌ نهْرٌ أشْرَبهُ
    على نارٍ ويتجدّدُ
    كالصّهيلِ فـِيَّ.
    أتكَبّدُها
    عنْ ظهْرِ قلْبٍ
    وهِيَ ترْقصُ
    رقْصاً خُرافِيّاً
    معَ عُشّاقِ
    النهارِ فـــي
    قميصِ النّومِ.
    فيها
    أبْحَثُ عن أُفُقٍ
    وهِيَ تدْري
    أنّها فوقي..
    وفـي السّدبمِ.
    فاعْذِرْ قارِئي
    هذ
    الدّاءَ الْعاطِفيّ.
    أحْمِلُها
    فـِيّ طابورَ نِساءٍ
    وأمْشي
    بِها على
    كاهِلي كالْجِبالِ
    وهِيَ كلا أحَدٍ
    أنا ملّني الصّبْرُ
    وما ملَلْتُ الصّورَةَ.
    ما بَرِئْتُ
    مِنَ الْغَداةِ..
    اَلْحقيقَةُ مُتجَلِّيّةٌ
    وأنا لَمْ أُشْفَ
    إذْ كُلُّها غُموضٌ
    أوْ واضِحَةٌ بالْغامِضِ.
    جَمالُها الْخاصُّ
    فِكْرٌ ألْتَذُّ بِه كصَلاةٍ
    وهِي واثِقَةٌ.
    كمْ همَمْتُ
    لَمّا همّتْ تُمْعِنُ فـِي
    كشْفِهِ
    بِتَأنٍّ مَمْحُوّةً فـِي
    غُيوِمِ الصُّبْحِ.
    هذهِ
    الكِتابةُ أُمَـمِيّةٌ
    لا تُمَكِّنُ مِن
    قِراءَتِها سريعاً
    إذْ كُلُّها شِعْر.
    وهنْدَسَتُها الْمُثيرَةُ
    لا تَحْتَمِلُ الـتّأويلَ
    ولا التّعَــرِّي
    أمامَ الْعُشّاقِ.
    كيْف أنْتَهي
    مِنْها وهِي الأهْلُ؟
    كلُّ أسْمائِها
    اللّامُتناهِيّةِ
    تسْتعْصي علَيّ
    كألَمٍ أتأبّطُه
    سِفْرَ عِشْقٍ.
    بِهذا أتباها..
    ظِلالُها
    أغانٍ وكُحْلٌ.
    تنْتبِذُ
    الْكوْنَ منْأى
    وتغْرَقُ فـِي الْبعيدِ.
    بِهذا أصابتْني
    بِطَعْنَةِ فاتِكٍ
    ورَمتْني رهْنَ ريحٍ.
    أبيتُ طاوِياً
    ولا أنامُ طَريدَ
    حاناتِ الشّمالِ.
    آهٍ..
    هامَ بعْضــي
    خلْف كُلّي..
    لسْتُ لائِمَ حُرّةٍ
    وَما ضرَّ لوْ
    أنّها شفَتْ نفْساً
    أوْ شفَتْني بِقَتْلي..
    تعلّقْتُها وليداً
    إنّها همومُ أجْيالٍ
    وأنا ذو الدّاءِ.
    أنظُر ياصــــاحَ
    ما الّذي يحْدُثُ:
    رأْسي
    ابْيضّ ثَلْجاً
    وما صفَتْ
    نفسي مِنْ
    سطْوَةِ الْكأْسِ
    لا أقولُ هذا فـِي
    سكْرَتـِي مَجازاً.
    ولكِنّ هذا ما
    يُعاقِرُنـِي فـِي
    خلْوَتـِي حقاً.
    حيْثُ
    أرْزَحُ فـِي
    جَجيمِ بَياضٍ.
    تلْفَحُني غِياباً
    هِيَ كلا أحد.
    مِنها لَم أُشْفَ
    ويدُها علَيّ
    عَلى
    مدارِ السّاعةِ
    كيْف أكبَحُ
    رِياحي لَها وأنا
    فــي غُبارِ
    هذا السّفر ؟



    م . الزهراوي 
    أ .  ن



    [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مصطفى رضوان
    مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
    مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
    مصطفى رضوان


    عدد الرسائل : 948
    تاريخ التسجيل : 22/05/2008

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالجمعة ديسمبر 06, 2013 2:56 pm


    أهلا بحرفك البهي أيها البهي 
    نستمتع بكلماتك وننتظر جديدك صديقي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    محمد الزهراوي

    محمد الزهراوي


    عدد الرسائل : 62
    تاريخ التسجيل : 08/06/2013

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 1:16 am



    أهلا بحرفك البهي أيها البهي 
    نستمتع بكلماتك وننتظر جديدك صديقي


    سَعدْتُ معك أخي الجَميل

    مرْحباً بِحضورِكَ النّقِي

    أيّها الكَريم

    تحِياتي وكُلّ
     الودّ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    الزهرة درار
    مشرف
    مشرف
    الزهرة درار


    عدد الرسائل : 1048
    تاريخ التسجيل : 26/05/2007

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 1:47 pm


    مررت بقصيدك فشدني اليه الحنين
    دمت مبدعا رائعا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    محمد الزهراوي

    محمد الزهراوي


    عدد الرسائل : 62
    تاريخ التسجيل : 08/06/2013

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 2:29 pm

    مررت بقصيدك فشدني اليه الحنين
    دمت مبدعا رائعا



     

    يشُدّني حضورُكِ البهِيّ 

    ودائِماً أجِدُك رائِعة كُلّما مررْتِ

    على أحْرُفي بِها الألَقِ البِكْر

       وعِطْرِكِ الباذِخ 

        تحاياي ومعزّتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    محمد الصالح الجزائري




    عدد الرسائل : 67
    العمر : 65
    Localisation : الجزائر
    تاريخ التسجيل : 26/09/2012

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 6:50 pm

    محمد الزهراوي كتب:

    كَأس
    +


    لا تقِفْ
    هكذا عِنْد
    بَوّابَةِ الْمدينَةِ.
    ولا تقْصُصْ
    رُؤْيا ذي الدّاءِ
    على أحَدٍ.
    ما أنا فـِي
    نِعْمَةٍ أهْنَأُ بِها.
    كيْفَ؟..
    ثِقْلُ شعْرِها
    الطّويلِ كالْغَيْمِ
    وصورَتُها لَدَيَّ
    يالْعارِفُ فـِي
    فُضْلَةِ كأْسي.
    حضورُها هذا
    الصّاعِقُ بِأضْوائِه
    السّاطِعةِ والمُدنُ
    نائِمةٌ نهْرٌ أشْرَبهُ
    على نارٍ ويتجدّدُ
    كالصّهيلِ فـِيَّ.
    أتكَبّدُها
    عنْ ظهْرِ قلْبٍ
    وهِيَ ترْقصُ
    رقْصاً خُرافِيّاً
    معَ عُشّاقِ
    النهارِ فـــي
    قميصِ النّومِ.
    فيها
    أبْحَثُ عن أُفُقٍ
    وهِيَ تدْري
    أنّها فوقي..
    وفـي السّدبمِ.
    فاعْذِرْ قارِئي
    هذ
    الدّاءَ الْعاطِفيّ.
    أحْمِلُها
    فـِيّ طابورَ نِساءٍ
    وأمْشي
    بِها على
    كاهِلي كالْجِبالِ
    وهِيَ كلا أحَدٍ
    أنا ملّني الصّبْرُ
    وما ملَلْتُ الصّورَةَ.
    ما بَرِئْتُ
    مِنَ الْغَداةِ..
    اَلْحقيقَةُ مُتجَلِّيّةٌ
    وأنا لَمْ أُشْفَ
    إذْ كُلُّها غُموضٌ
    أوْ واضِحَةٌ بالْغامِضِ.
    جَمالُها الْخاصُّ
    فِكْرٌ ألْتَذُّ بِه كصَلاةٍ
    وهِي واثِقَةٌ.
    كمْ همَمْتُ
    لَمّا همّتْ تُمْعِنُ فـِي
    كشْفِهِ
    بِتَأنٍّ مَمْحُوّةً فـِي
    غُيوِمِ الصُّبْحِ.
    هذهِ
    الكِتابةُ أُمَـمِيّةٌ
    لا تُمَكِّنُ مِن
    قِراءَتِها سريعاً
    إذْ كُلُّها شِعْر.
    وهنْدَسَتُها الْمُثيرَةُ
    لا تَحْتَمِلُ الـتّأويلَ
    ولا التّعَــرِّي
    أمامَ الْعُشّاقِ.
    كيْف أنْتَهي
    مِنْها وهِي الأهْلُ؟
    كلُّ أسْمائِها
    اللّامُتناهِيّةِ
    تسْتعْصي علَيّ
    كألَمٍ أتأبّطُه
    سِفْرَ عِشْقٍ.
    بِهذا أتباها..
    ظِلالُها
    أغانٍ وكُحْلٌ.
    تنْتبِذُ
    الْكوْنَ منْأى
    وتغْرَقُ فـِي الْبعيدِ.
    بِهذا أصابتْني
    بِطَعْنَةِ فاتِكٍ
    ورَمتْني رهْنَ ريحٍ.
    أبيتُ طاوِياً
    ولا أنامُ طَريدَ
    حاناتِ الشّمالِ.
    آهٍ..
    هامَ بعْضــي
    خلْف كُلّي..
    لسْتُ لائِمَ حُرّةٍ
    وَما ضرَّ لوْ
    أنّها شفَتْ نفْساً
    أوْ شفَتْني بِقَتْلي..
    تعلّقْتُها وليداً
    إنّها همومُ أجْيالٍ
    وأنا ذو الدّاءِ.
    أنظُر ياصــــاحَ
    ما الّذي يحْدُثُ:
    رأْسي
    ابْيضّ ثَلْجاً
    وما صفَتْ
    نفسي مِنْ
    سطْوَةِ الْكأْسِ
    لا أقولُ هذا فـِي
    سكْرَتـِي مَجازاً.
    ولكِنّ هذا ما
    يُعاقِرُنـِي فـِي
    خلْوَتـِي حقاً.
    حيْثُ
    أرْزَحُ فـِي
    جَجيمِ بَياضٍ.
    تلْفَحُني غِياباً
    هِيَ كلا أحد.
    مِنها لَم أُشْفَ
    ويدُها علَيّ
    عَلى
    مدارِ السّاعةِ
    كيْف أكبَحُ
    رِياحي لَها وأنا
    فــي غُبارِ
    هذا السّفر ؟



    م . الزهراوي 
    أ .  ن



    [/size]
    نصّ يرفل بسحر حداثي جميل..أخي الغالي الزهراوي استمتعتُ بنصّك حد الانتشاء..شكرا لك..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://che.mos@hotmail.com
    محمد الزهراوي

    محمد الزهراوي


    عدد الرسائل : 62
    تاريخ التسجيل : 08/06/2013

    كَأس Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كَأس   كَأس Emptyالإثنين ديسمبر 09, 2013 8:44 pm

    كَأس
    +


    لا تقِفْ
    هكذا عِنْد
    بَوّابَةِ الْمدينَةِ.
    ولا تقْصُصْ
    رُؤْيا ذي الدّاءِ
    على أحَدٍ.
    ما أنا فـِي
    نِعْمَةٍ أهْنَأُ بِها.
    كيْفَ؟..
    ثِقْلُ شعْرِها
    الطّويلِ كالْغَيْمِ
    وصورَتُها لَدَيَّ
    يالْعارِفُ فـِي
    فُضْلَةِ كأْسي.
    حضورُها هذا
    الصّاعِقُ بِأضْوائِه
    السّاطِعةِ والمُدنُ
    نائِمةٌ نهْرٌ أشْرَبهُ
    على نارٍ ويتجدّدُ
    كالصّهيلِ فـِيَّ.
    أتكَبّدُها
    عنْ ظهْرِ قلْبٍ
    وهِيَ ترْقصُ
    رقْصاً خُرافِيّاً
    معَ عُشّاقِ
    النهارِ فـــي
    قميصِ النّومِ.
    فيها
    أبْحَثُ عن أُفُقٍ
    وهِيَ تدْري
    أنّها فوقي..
    وفـي السّدبمِ.
    فاعْذِرْ قارِئي
    هذ
    الدّاءَ الْعاطِفيّ.
    أحْمِلُها
    فـِيّ طابورَ نِساءٍ
    وأمْشي
    بِها على
    كاهِلي كالْجِبالِ
    وهِيَ كلا أحَدٍ
    أنا ملّني الصّبْرُ
    وما ملَلْتُ الصّورَةَ.
    ما بَرِئْتُ
    مِنَ الْغَداةِ..
    اَلْحقيقَةُ مُتجَلِّيّةٌ
    وأنا لَمْ أُشْفَ
    إذْ كُلُّها غُموضٌ
    أوْ واضِحَةٌ بالْغامِضِ.
    جَمالُها الْخاصُّ
    فِكْرٌ ألْتَذُّ بِه كصَلاةٍ
    وهِي واثِقَةٌ.
    كمْ همَمْتُ
    لَمّا همّتْ تُمْعِنُ فـِي
    كشْفِهِ
    بِتَأنٍّ مَمْحُوّةً فـِي
    غُيوِمِ الصُّبْحِ.
    هذهِ
    الكِتابةُ أُمَـمِيّةٌ
    لا تُمَكِّنُ مِن
    قِراءَتِها سريعاً
    إذْ كُلُّها شِعْر.
    وهنْدَسَتُها الْمُثيرَةُ
    لا تَحْتَمِلُ الـتّأويلَ
    ولا التّعَــرِّي
    أمامَ الْعُشّاقِ.
    كيْف أنْتَهي
    مِنْها وهِي الأهْلُ؟
    كلُّ أسْمائِها
    اللّامُتناهِيّةِ
    تسْتعْصي علَيّ
    كألَمٍ أتأبّطُه
    سِفْرَ عِشْقٍ.
    بِهذا أتباها..
    ظِلالُها
    أغانٍ وكُحْلٌ.
    تنْتبِذُ
    الْكوْنَ منْأى
    وتغْرَقُ فـِي الْبعيدِ.
    بِهذا أصابتْني
    بِطَعْنَةِ فاتِكٍ
    ورَمتْني رهْنَ ريحٍ.
    أبيتُ طاوِياً
    ولا أنامُ طَريدَ
    حاناتِ الشّمالِ.
    آهٍ..
    هامَ بعْضــي
    خلْف كُلّي..
    لسْتُ لائِمَ حُرّةٍ
    وَما ضرَّ لوْ
    أنّها شفَتْ نفْساً
    أوْ شفَتْني بِقَتْلي..
    تعلّقْتُها وليداً
    إنّها همومُ أجْيالٍ
    وأنا ذو الدّاءِ.
    أنظُر ياصــــاحَ
    ما الّذي يحْدُثُ:
    رأْسي
    ابْيضّ ثَلْجاً
    وما صفَتْ
    نفسي مِنْ
    سطْوَةِ الْكأْسِ
    لا أقولُ هذا فـِي
    سكْرَتـِي مَجازاً.
    ولكِنّ هذا ما
    يُعاقِرُنـِي فـِي
    خلْوَتـِي حقاً.
    حيْثُ
    أرْزَحُ فـِي
    جَجيمِ بَياضٍ.
    تلْفَحُني غِياباً
    هِيَ كلا أحد.
    مِنها لَم أُشْفَ
    ويدُها علَيّ
    عَلى
    مدارِ السّاعةِ
    كيْف أكبَحُ
    رِياحي لَها وأنا
    فــي غُبارِ
    هذا السّفر ؟



    م . الزهراوي 
    أ .  ن




    نصّ يرفل بسحر حداثي جميل..أخي الغالي الزهراوي استمتعتُ بنصّك حد الانتشاء..شكرا لك..

    [/size]




    العزيزمحمد الصّالح الجزائِري..

    أسْعدَني حضورُك أسْتاذ وممْتَنٌّ

    لتفاعُلِك مع أحْرُفي وقِراءتُك لها

    بهذا الحِسِّ الجمالِيّ مِمّا يدُلّ

    على ثقافَتِكَ العميقَة والواعِيّة 

    البعيدة المَدى

    مُعتزٌّ بِوُجودِك ..
    لك كلّ التّقْدير   
    ومحبّتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    كَأس
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: جامعة شعراء الفصيح-
    انتقل الى: