ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻃﻔﺔ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ,ﺛﻢ ﺗﻼﻫﺎ ﻣﻄﺮ ﺍلإﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺪﻯ ﺻﺪﻗﻬﺎ,ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ.
ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﻠﻮﻥ ﺑﻌﺪ, ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻓﺘﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﻮﻥ ﺑﺮﺍﻕ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺄﺳﺮ ﻗﻠﺒﻪ.ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺤﻴﻞ ﻟﻤﻌﻨﻰ ﺟﺪﻳﺪ.ﺃﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻏﺪﺭ?ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ?.ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ,ﻣﻤﻜﻦ. ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﻠﺢ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ:ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻫﻞ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﻡ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ؟ﺍﻡ ﻛﻼﻧﺎ؟
ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻜﺸﻒ ﻗﻨﺎﻉ ﺯﻳﻔﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ؟.ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﺮﻩ ﻭﺣﻘﺪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﻀﻄﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﺘﻠﻮﻳﺚ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺷﻮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ.ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻲ ﺗﺮﻳﺎﻗﻲ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻬﺎ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺪﻧﻴﺲ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ.ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺘﺼﻔﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﻌﺮﻗﻞ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﺑﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻨﺎ. ..ﻫﻞ ﺳﻴﺒﺰﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺗﺸﺮﻕ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﺘﻀﺊ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﺗﺒﺪﺩ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ,
أﻡ أﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﺳﺘﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﻟﺘﺰﻳﻞ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺘﺮ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ؟...
