يا ليام حنِّي...
كلنا نسات
جات حادكة ليام
جات رافدة الزحام
جاتنا على كْلوبنا تدفكات
...
ما هزتنا
ما طلقت سراحنا
مزالة رافدة كاع اللي فات
...
تتعاود فينا
تعيشنا كيف يمكن بغينا
وحنا فيها نكابرو لبهات
...
شفتها بلوان
لبستها كاع الكتان
وكواتني بالبهتان
ما عرفت اللي بق فالكيات
...
شربت من عيونها
الصافي والمُّرْ منها
وشفت سويعات عامرة بالبها
ولفت صباحها والليل فيه حروف تكتبات
...
دايرة بنا ليام
تركبنا فداك الزحام
نْخَرْجُو من جوفنا لوهام
ما بق فالراس فين تبات
...
ليام يا ليام
بقينا في زهو وتخمام
نشربو من حرلسقام
تقدر تسعف لخواطر تجبر الكيات
...
بغيت نعانق يوم من ليام
يسلفني منو ساعة بنغام
ننشد الساكن فالروح من الكلام
فيه سقوة من الخاطر بها القلوب روات
...
بغيت نتصالح معاها
نرسم نجمات فسماها
والفجر يطلع من نقاها
يعانق الشمس ويطلعو بجوج نسمات
...
تجي ليام برجانا
تكلس فالفرح حدانا
كيف الكلب بغانا
من خدود الحال نمسحو دوك الدمعات
...
تطلع ليام جديدة
مكتوبة بالصدق مْدِيدَة
فالعرس تزغريدة
ترياق للسم اللي به قلوب عمرات
...
يا ليام توحشت التفكيدة
من ديك اللي مزال فالقلب وريدة
تجي لحلام سديدة
ونرسمو لمان فايت حدود النكبات
...
نسلملها لعمر
باللي فيه وحتى الخافي فالسر
نهديها من الروح عطور
من ورود العشق تقطرات
...
هاكدا يا ليام حنى
يجي السعد محني
حروف القصيدة تغني
تنشد للخواطر تزين الرسمات
عبدالعالي الوالي ميسور