[rtl]عندما أدركت ان العزم مصفد و ان دفتر الاعتذار قد فتح خلف الشباك و انتهى من الغارب كل البكاء , كتبت متأسفة و هي تحلق كل مواسم ضفائرها و تصوم عن أكل الرمان و الزيتون الذي ينضح من صمتها يأسا بعطر دمع في الحزن قد غرق..[/rtl]
[rtl]و ما أدراك ما العطر الذي يخون وجع السرائر.. و الذي اذا امسك, قلب النصف إلى وصف مؤخر..[/rtl]
[rtl]و يبقى الهمس كرمة العطب.[/rtl]
[rtl]لأن الخجل فيه يساءل كينونة الدجل و يختزل وجودهم ليقتفي صدفا فارغا يفقد فعل فاعله ليتقمص عبث المفعول به.[/rtl]
[rtl]سأسكب السحب شلال عطر كاللهب يحملهم إلى المغيب.[/rtl]
[rtl]و ما النصر إلا من عنده.. يأتي بعود ملفوف السبب, كانبعاث بياض الياسمين على أطراف أصابع الصبيان ...الذين كتبوا بدمائهم , ما اعتزل عنه القلم و أفواه الاتفاه.[/rtl]
