بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.....كان الحزن باديا على محياه’, كان لا يشارك الأطفال العابهم, يحب العزلة....’ علي طفل في العاشرة من عمره ,هزيل الجسم, حاف القادمين ,ضعيف البنية ..لقد توفي أبوه ولم يراه كان كثير السؤول عن والديه, وحينما تسأله أمه قائلة: بني مابك ياعلي يا فلذة كبدي ؟ كان الطفل يبكي ويقول لها : أريد والدي ..أريد والدي ...تحاول الأم إخفاء حزنها وآلمها ..ثم تقول لإبنها : ياولدي أنت الأن رجل ولا يجب أن تبكي وأنت فارس وشجاع وبطل .ثم تواصل حديثها وهي تخفي دموعها : ياعلي ياحبيبي لا تيأس من رحمة الله ..الإبن : أمي حبيبتي اخبرني عن أبي اخبرني ..الأم تتردد ويسيل العرق من جبينها ثم تقول له والحيرة باديه عليها : ياولدي سأخبرك فيما بعد ..الطفل يلح على أمه : اخبرني يا أمي لا تخفي عني الحقيقة ...الأم في اظطراب وحيرة ...يا حبيبي أبوك لقد استشهد في معركة ...الطفل : يبتسم ويصرخ يالتني كنت إلى جانب أبي ..الأم : لا زلت صغيرا ياولدي ...الطفل : الموت للأعداء والخونة سوف أنتقم لك يا أبي سوف انتقم لك من القردة والخنازير ... بقلم أبوبكر بن حنافي الجزائر ولكم مني جزيل الشكر ...عاشت مراكش حرة أبية