جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

كلماتي  Mock_u10كلماتي  Thumbn11كلماتي  Mock_u11كلماتي  Mock_u12كلماتي  81038210كلماتي  81981210كلماتي  Mock_u13كلماتي  87013610كلماتي  Thumbn12كلماتي  Mock_u14كلماتي  Thumbn13كلماتي  Thumbn15كلماتي  K10كلماتي  Thumbn16كلماتي  Thumbn17كلماتي  66299010كلماتي  80024311كلماتي  67498510كلماتي  54008911كلماتي  67403510كلماتي  79937110كلماتي  79508010كلماتي  79444710كلماتي  79148210كلماتي  80642710كلماتي  79242810كلماتي  80065210كلماتي  79268110كلماتي  79023210كلماتي  81345410كلماتي  80249210كلماتي  79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
كلماتي  Mock_u10
كلماتي  Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     كلماتي

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    محمد الطيب

    محمد الطيب


    عدد الرسائل : 344
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011

    كلماتي  Empty
    مُساهمةموضوع: كلماتي    كلماتي  Emptyالسبت ديسمبر 16, 2017 12:45 am

    كلماتي


    رغم أني لا أميل إلى قضاء وقت الفراغ بين أحضان الأشجار
    وعلى الممرات الضيقة للأدغال .
    لأن قدري ربطني منذ طفولتي بأدراج السلالم الثابتة المتآكلة .
    وشدني إلى زحمة مسالك الأسواق المكتظة .
    حتى غدا الصخب جزءا مني .
    يتغذى من غدوي ورواحي .
    يقضم أطرافي .
    يمتص ماء عروقي .
    إلى أن أذوب على حافة لسانه الإسفنجي الملتهب .
    اليوم زلت قدمي التائهة فوطأت رقعة نقية .
    تزهو بخضرة الأغصان المنسدلة في انسياب تلقائي .
    تلامس رداء العشب المنتشر بلا حدود .
    وقفت بجوار صخرة ضخمة تتربع في السفح .
    تراقب في صمت ، مناجاة الخمائل ، وهدير أسراب الطيور .
    أبحث عن كلماتي المختفية .
    فقدتها في غمرة الصراع من أجل البقاء .
    أهملتها مدة ، فاختفت ، ولم تخلف أثرا يدل على وجهتها .
    أتوقع أنها رافقت الحمام البري إلى أحد المنتجعات .
    أقمت وقتا معتصما بالأدغال .
    أحتمي بدفء الصخر وظلاله .
    أشفق الصخر من حالي ودلني على موطن كلماتي .
    إنها جاثمة هناك ، كئيبة واجمة .
    انتصبت قائما بجوارها .
    نختلس النظر لبعضنا .
    نتبادل العتاب عبر رقة نسيم المساء .
    يحدث كل منا نفسه بما لا يدري الآخر .
    بادرتها بالقول :
    كنت أظنك مغرقة في ذهولك بين شذو الزهور وشجن هيام القمر .
    تنط بين مواقع الصخور بحبو طفل تائه .
    تهفو لملمس كف منعش ، وذبيب أنامل قمر شجي .
    تلملم أطراف رفات رمس دارس ،
    يقيك شظف الكر بساحة العنوسة القاتمة المبكرة .
    ألم يشفع لنا ، أننا عشنا نقتسم نفس النبض .
    نعب من عصارة قلب مثخن بجراح الفقد والألم .
    حتى تصاب أطرافنا بنزيف حاد مميت .
    فنموت ثم نحيا لنموت كيف نشاء ؟
    فردت مع خرير المجاري .
    - تبادلنا أول عشق على أباريق الصحو الدافئ .
    بنينا قصائد الحياة .
    رددنا زغاريد الانعتاق . لما اهتزت وربت سماء خيالك .
    وتناسلت بلورات الدمع المنسكب من مقل الغيم الناذر .
    فكنا نقتفي أثر الملهمين . نمشي فوق دروب الحلم .
    نسبح في مجاري المياه العابسة المتربصة .
    موكبنا يمخر بالجواري المجدفات إلى أعالي اليم المستلقي على مسافة مد البصر .
    فنكثت عهدك وانسحبت إلى الخلف ،

    متفرغا لتدبير مركب كسب عيشك .
    أغلقت منافذ النور .
    أظلمت جوانحك .
    اختنقت أحلامك .
    فانزويت أنا بعيدا ، أردد :
    - أتراها خاتمة المطاف ؟
    أجبتها :
    - لقد توهمت ردحا أن ما أقوله ، أكتبه
    ، كأنه وشم يرتسم أمامي على شاشة مخيلتي ،
    حتى تواريت في ضباب وهمي الكثيف .
    فصرت لا أبصر إلا ما أرى .
    ولا أسمع غير النعيق .
    وجدتني فريدا عاري الذهن .
    محدود القدرة على البوح والبث .

    أسكن وحدة الجنين ببطن أمه .
    أناجي صمتي .
    أسوق جرحي إلى مديته .

    اليوم وقد عثرت عليك .
    سأنسحب من وحدتي .

    وأمضي بك هاربا إليك .
    لأسترجع دفء روحي .
    وأودع غربتي وانفرادي .
    وأبصم بكل أناملي على
    أن كلماتي هي سر وجودي ووشاحه الوحيد .




    محمد الطيب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    توفيق بوشري

    توفيق بوشري


    عدد الرسائل : 596
    العمر : 46
    Localisation : sidi slimane
    تاريخ التسجيل : 09/04/2011

    كلماتي  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كلماتي    كلماتي  Emptyالجمعة أبريل 13, 2018 1:36 pm

    سرد شاعري رومانسي يغزل تماسا شبقا إلى الكلمات التي تسكننا ونسكنها بحيوية وعشق وتوتر خلاق. ماتع 
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.bouchari.blogspot.com
    محمد الطيب

    محمد الطيب


    عدد الرسائل : 344
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011

    كلماتي  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: كلماتي    كلماتي  Emptyالسبت أبريل 28, 2018 5:07 pm

    الفاضل توفيق بشرى


    لك كل التقدير والتبجيل


    على



    اهتمامك وتتبعك وتشجيعك
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    كلماتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: القصة القصيرة-
    انتقل الى: