قصص قصيرة جدا
محمد المنصور الشقحاء
ألِف
طلب من القاضي تفسيرا لتكرار مطالبته بالصمت، لم يحظى بالتفسير مع انه صاحب الشكوى ليتنبه على صوت يقول: بعد أربعة أيام راجع السجلات لأخذ نسخة من الصك؛ في باحة المحكمة وهو يحلق في فضاء نفسه؛ أطلق ساقيه للريح لتصدمه سيارة عند البوابة.&
باء
همست: الفأر في المصيدة وقد توقف صراخها عبر الهاتف، تضطجع على ظهرها تتابع مسيرة أيامها في خطوط سقف الغرفة؛ فتحت الباب صدمها وجه أنكرته في المرآة قالت بصوت مسموع: في داخلي كهف غارق في الظلام.&
جيم
الموت والظلام تهامس الرفاق إنهما هناك؛ حتم عليه تأكيدها أن يعيش اللحظة، الأجواء المتوترة والخانقة ترده إلى عزلته لم يكن ممزقا بين امرأتين جاء التمزق من خوف يحتل أعماقه وحرصها على إشراكه في مغامراتها، هل كان خوفه في هذه اللحظة هو. حين غاصت السكين في صدره.&
14 – 9 – 1438
غباء أنثى
لما قلت أن إحدى أعضاء الوفد الشبابي الإسرائيلي، الذي ادعت أنه زار الرياض كما جاء في صفحتها بالفيس بوك، حصلت على إذن هي وزميل لها لقضاء وقت ممتع مع ابن خالتها رجل الأعمال اللبناني المقيم في الرياض؛ عصبت وتدهورت حالتها النفسية. فألغت صداقتنا بالفيس .&
10 – 10 – 1438