مدادي والقاضي

-1-
گُولُو الله يْستْر
مْلِّي يْولِّي القَاضِي
فِـ بْلاَدِي
يْحَاكْم مْدَادِي
وبِالمْدَادْ بَاشْ قْرَا القَاضِي
مْن بْعدْ طَعْنَة فِـ الظّْهَر
نْزِيدْ فِـ عْنَادِي
مْن بْعدْ مَا يْتْحدّْ العْمُر
نْتبْع جْدَادِي
وأنْتَ يَا قَاضِي، يَا عَنْترْ
حْضِي تْعَنْترْ/تْتعَثّرْ
تْتجَبّرْ/تْتكَبّرْ
نِيفكْ يْتْكَسّرْ
رَاه كُلشِي غَادِي

-2-
أَنَا فِـ هَمّْ بْلاَدِي نْدَادِي
والقَاضِي
جْنوِي مَاضِي
ينْتّگ فِـ أوتَادِي
يَا قَاضِي
حِيكْ بِالحَقّ
رْقَاعِي الظّلمْ
وحُكْمك نْلبسُو سْلهَامْ فِـ عْيَادِي
يَا قَاضِي
خَاوِي الحَربْ بِالسّلم
مْن بَعْد الهْبَال نْرجَع لْرشَادِي
-3-
منْ حَرّ لْوقَاتْ والظُّلم
حْرَم عْلِيّ رْگَادِي
مْن كَثْرَة الفَقْصَاتْ والهَمّْ
الورَاقْ عَافْتْ نْشَادِي
وجِيتْك قَاصْدكُم يَا سْيَادِي
والمْقصُود الله
هَازّْ التَّارِيخْ عْلَى كْتَافِي فْرَّادِي
ونْعَيَّطْ ونْنَادِي:
عْلاَشْ القَاضِي يْحَرّْش جْلاَّدِي؟
وجْلاَّدِي گلبُو مْن الحْجَرْ
عْلاَشْ القَاضِي يقتْل تْغَرَادِي؟
وطْيَارِي تْهَاجْر لْوكَر
عْلاَش القَاضِي يْعَذّب ولاَدِي؟
يهَجْرُونِي ويگطعُو البْحَر؟

-4-
يَا قَاضِي
َربِّي خَلقْك مِيزَانْ
تْحكم بِين العْبَادِي
الحَقّ عْلَى لْسَانْكْ يبَانْ
دِير المعْقُولْ زَادْك وزَادِي
ودِير بِحْسَاب غْدّا
نْهَارْ نَوقْفُو گدَّامْ الهَادِي
وأنتَ تْخْتَارْ
يَا إِمَّا جَنَّة
فِيهَا تْتْهْنَّى
ولاَ عْوَافِي نَارْهَا گَادِي