تمجيدا للدور الطلائعي الذي تفردت به مدرسة الحواس الخمس من خلال ما شهدته من محطات لامعة في فضاء الادب و المعرفة فانه من الامانة اعترافا لما لهذه المدرسة من فضل على اثراء الفكر المغربي باضافات مشرفة على مستوى العطاء و تبني اسلوب الترشيد للفعل الثقافي زمن الوصاية و المصادرة و انجراف قيم المثقافة بالمد الطافح امية جهلاء حيث يجب بكل فخر ان نضعها تحت مجهر التساؤل و الكشف عن الاختلاف في سياق وئامها.. ولا يتاتى ذلك الا من خلال تجسيد الالتفاتة المسؤولة انصافا لكافة رموزها الشامخة علياء الحروف المتقدة ابداعا و خلقا و ابتكارا.. بمعنى ان تكون لنا مع كل عضو من اعضاء هذه المدرسة العصامية جلسة محاورة ضمن ركن مبدع في ضيافة سؤال ..
اسائلكم بقوة الاقتراح الذي لا يكتسب بالقطع قوة الالزام و انما مشروع رؤية قد تؤسس سياق التكريم المعنوي عرضا اسائلكم باسم البيت السني قيسه عن جليل رأيكم باستضافة استاذنا سي محمد اللغافي حتى نستطلع منه ما قد تضيفه الرموز اللاحقة بعده مما قد سقط منه سهوا فتأريخا لومض الذاكرة الادبية اقترح الفكرة و قد تشرنقت رؤيتها وفق مختلف مستويات الاهداف المتوخاة و التي قد تتضح فيما بعد انها مجرد فكرة لعلها تجد من يناصرها مصادقة