سْنـَـابَــلْ رُوحــِــي يا بَّــا../الى أبي الروحي بلبالي

ابنتي العزيزة
سعاد ميلي
أصارحك أنني لأول مرة أقف عاجزا على القول. التفكير والبديهة التي احتجتهما خاناني، لوحة الرقن على جهاز الكومبيوتر لم تسعني ولم تسعفني على الرد . اتساءل ما الذي قدمته لك حتى تنزليني هذه المنزلة؟ ألانني قلت أنطباعا ولم أجامل فيه؟ الان أبي الجعد صدفة لقيتك فيه؟ ألأن الأستاذة التي حدثتنا عن مأساتها كانت حاضرة بيننا ؟ ألأني حدثتكم عن علاقتي بمصمم غلاف ديواني؟ الذي هو بالمناسبة يناديني camarade كما يحلو له أن يناديني بدل أبي ؟ ألأنني دعوتك للإنضمام لموقع جامعة المبدعين المغاربة؟ وهي دعوة مصدرها ايماني بأنك ستجدين قلوبا كبيرة وأقلاما مهتمة لا تجامل ولا يكفيها " مررت منن هنا ما أروعك" بل تقف على طبيعة العمل وقيمته الإبداعية. لقد قرأت تعليق ادريس المسناوي على أحد أعمالك هنيئا لك بشهادته هنيئا لك بما سطره علي مفتاح في حقك هنيئا لما وصلك من تشجيع من كل مبدعي الجامعة ، وهذه مسؤولية تضعك امام ثقل كبير أمام تحدي نفسك بالذات للمزيد من الإجتهاد والبحث والتلعلم للمزيد من القراءة والقراءة والقراءة ثم الكتابة. ستكونين صوتا زجليا نسائيا مهما دون شك سأفتخر يوما بك لأني سلمت عليك وقلت ببساطة أنك شاعرة.
لا زلت أنتظر زيارتك أنا وزوجتي للإحتفال بك ابنتا وشاعرة.
كل الحب