الدكتورة :صباح بلحيمر
تعد الأمثال ذاكرة الأمم تعكس ثقافتها ومعتقدها وفكرها،وكان لنزول القرآن الكريم بالغ الأثر في العقول، و في اللغة العربية من حيث الارتقاء بها وإعطاؤها نفسا جديدا،كما أعطاه للأمة التي أخرجها من الظلمات إلى النور،فحققت أعظم الإنجازات ،وحملت مشعل العلم والمعرفة.
وبما أن آيات الذكر الحكيم تحض على المكارم والمعالي ،وتنبذ كل ما يسئ إلى إنسانية الإنسان،فإن الناس اتجهوا إلى الاستمداد منها ،لترسيخ المبادئ السامية والترويج لها ،وإلى القارئ التالي:
المثل : -من صدق الله نجا/الآية : * ومن يتق الله يجعل له مخرجا*.
-من سل سيف البغي قتل به/ * من يعمل سوءا يجز به*.
--سفير السوءيفسد ذات البين / *مشاء بنميم* .
-وعظت لو اتعظت / *إنها تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا*.
-يقلب كفيه / *فأصبح يقلب كفيه على ماأنفق فيها*.
- يبني قصرا ويهدم مصرا / *إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها *.
-إن لم يكن وفاق ففراق / *فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان *.
-كالقابض على الماء / *كباسط كفيه على الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه*.
-من وزع المعروف حصد الشكر / *ادفع بالتي هي أحسن*.
-من جال نال / *ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة*.
-دعوا قذف المحصنات تسلم لكم الأمهات / *إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات*.