تحياتي الخالصة مع اجمل متمنياتي
علي مرزوق من مواليد 1949 مسقط الرأس البيضاء بالحي المحمدي كريان البشير بدات مشواري الدراسي في الكتاب وفي سن مبكرة كان الفقيه الذي كان يعلمنا القراءة والكتابة هوسي الحسين اب المبدع المتالق والسينيمائ المشهور الاخ مفتاح وكان هذا الاخ من النجباء بيننا في حفط القرءان وقواعد النحو ثم بعد الكتاب انتقلت الى التعليم الحر في مدرسة الارشاد وهي المدرسة الوحيدة والمشهورة أنداك وربما جل الاخوة الغيوانيين مروا منها وعند ظهور المدارس العمومية أبى أبى إلا أن يتركني في المدرسة الحرة لأنه كان متحفظا جدا من تلك المدارس المجانية والتي كان جل مدرسيها أجانب وكانت اول مدرسة قريبة لابناء الحي هي مدرسة السعادة وبعدما غادر جل الأجانب وعادوا الى اوطانهم وبقي منهم القليل تراجع أبي عن رايه وسجلني في مدرسة تبعد عن الحي بعشرات الكيلومترات وذلك في مدرسة بزار بعين السيع فوجدت نفسي فيها غريب لأنني سأبدا من التحضيري من اجل اللغة الفرنسية وقد كنت في الحرة في الفصل الخامس .كذلك المسافة التي كنت اطويها ذهابا وايابا بين الحي وعين السبع وبعد الابتدائي انتقلت إلى الثانوي بمدرسة المتنبي او كوليج المتنبي كما كانت تسمى حينها في هذه المرحلة بدأت اشعر أني جد متفوق في مادة الإنشاء على التلاميذ الآخرين . وكنت دائما اختم موضوعي ببيت اوبيتين شعرا فصيحا وكان أستادي لاينصفني في التنقيط ضانا انه منقول
وبعد فترة طويلة تأكد أن ما اكتب كان من ملكتي واعتذر لي ومند ذلك الحين صرت سيد القسم في مادة الإنشاء أما الزجل فجاء دون استشارتي فانا لااعرف الكلمة أصلا إلا بعد أن نظمت ديواني الأول مقلاع داوود وحين بحث عن هذا الابداع الجديد وجدت نفسي وسط بحر امواجه عاتية ولا يمكن أن يبحر فيه الا الاساتدة في السبا حة فهو لاينقص عن الشعر الفصيح في شيء فهو فيه الرموز وفيه الصورة والمضمون وغيرها من المصطلحات الشعرية ورموزه تكاد تكون قوية على الشعر الفصيح .
وحتى لا اطيل على اخوتي اكتفي بهذا القدر الوجيز,
والحمد الله اصدارات لم اكن احلم بها يوما وخصوصا في سن متاخرة ولله الحمد طبع لنا بمساعدة المكتب الشريف للفوسفاط ثلاث دواوين : مقلاع داوود ح في ميزان بلا عبار وبياض لعريس .في انتظار اصدار جديد
اتمنى لكم التوفيق في منتداكم وشكرا.