إعلان & مثبت |
---|
إعلان عام: ونحن نضع اللمسات الأخيرة على أضمومة الخاطرة والرسالة الأدبية يسعدنا أن ننشر إعلانا جديدا يهم كتاب الزجل ستشرع إدارة جامعة المبدعين المغاربة في استقبال النصوص الزجلية لأجل طبع أضمومة مشتركة شروط المشاركة : أن يبعث الزجال بسيرة أدبية وصورة شخصية و10 نصوص مرقونة في ملف وورد إلى العنوان التالي: gh-mhd@hotmail.com آخر أجل لقبول المشاركات هو 30 سبتمبر 2012 سيحصل كل زجال قبلت نصوصه من طرف اللجنة على 9 صفحات من الأضمومة مقابل 800 درهم لتسديد تكلفة الطبع وتابعاته... |
إعلان عام: في كل يوم نجد في إدارتنا مجموعة من التسجيلات في المنتدى بأسماء مستعارة أو اسم مكون من كلمة واحدة علما أننا كتبنا مرارا تنبيهات أن قانون منتدانا يتطلب التسجيل بالاسم الثنائي الصريح ، والبريد الالكتروني الصريح أيضا لكي نتمكن من التواصل معها فنحن جمعية ثقافية قانونية ، ونمثل الثقافة الحرة والنزيهة وشكرا |
مثبت: تعتزم جامعة المبدعين المغاربة إصدار كتاب يتضمن مختارات شعرية (نصوص وقراءات ونبذة عن سيرة الكاتب). وقد شكلت لهذا الغرض لجنة تحضيرية من أجل مناقشة الخطوات التي يجب اتباعها في هذا الصدد ، لذا ندعو كل الاخوة مبدعي ومبدعات الجامعة الى الانخراط في هذا العمل النبيل بتصوراتهم واقتراحاتهم من أجل بلورة هذا المشروع |
مثبت: في اطار ما نقوم به من أجل النهوض بالأدب المغربي على الخصوص..والانفتاح على الأدب العربي ..والعالمي فقد ارتأت اللجنة المشرفة على تنقية النصوص والتي يرأسها الدكتور عتيق الزيادي بأن تختار من الأعمال ما يناسبها للنشر الورقي..واننا سنضع النصوص المختارة قريبا في ركن خاص للاطلاع وننتظر المزيد لكي يصبح حجم الكتاب مقبولا.
|
المواضيع |
---|
(حذاء البحر) هذا الحذاء المثقوب سيأتي من يلبسه أو يكتب عنه ،؛ هناك من سيعلقه على الحائط مثلما تعلق القلوب ..الوجوه والسنابل. أشياء أخرى يأتي بها البحر كما أتى بهذا الحذاء المثقوب وهناك هناك نساء تنادي ولا احد يرد مثلما لا ترد طيور المساء وهي تترك الشمس الجبل. |
نزوح كل شيء اتشح بالسواد وغلفه الحزن حتى صار الفرح حلم يراود الحالمين وترف صعب المنال للبائسين لم يبق لنا في هذا الوطن غير النزوح عنه مع طوابير النازحين |
تحبني تحبني حدّ الهوس أعرف،أدرك معنى الهوس كيف تغار من ليل إذا أتى سابقا ظلّك واختلى بي ومن غروب إذا غنّى لعينيّ صامتاً وما نبس مالي أنا من فراش يطارد خطوي ومن مطر جسور إذا بقصيدة بأذني همس تسائلني عن حروف خبّأتها وتحدج ضوءاً على ثوبي دعس ما ذنب خلخال في ساقي ثابت وما جرم عقد على صدري نعس تلومني إذا ما الريح غازلت ظفائري و إذا البرق نظرة مني اختلس |
رصيف العابرين للشاعر شفيق بوهو إلى عقيل علي ثانية..
خارجا من سنن القطيع يتوسّد رغباته الماكرة راكنا أوجاعه قرب ذاكرة عاهرته الطيبة في حانته الرديئة، وبالنبيذ يدافع عن رصيف أثير يعانق هامشه المتبقّي بقلب عامر بالأمل ويربكه حضوره الموازي للغياب ينام ويصحو على خيباته اللذيذة، تحنو عليه تربت على كتفيه؛ أخرج أكثر الذهاب قاسٍ، في الظل أكثر. الموت فجيعة، على رصيف عارٍ أكثر. في غرفة ضيقة على سطح المدينة أضيق. أنت لا... |
جنون ... لرشيدة فقري حلمي خبز...سكر... مكان بلا زمان حلمي سفر يداهمه طيفك الوارف طيفك...الخبز والسكر المكان... والأمان طيفك الأيام التي تمضي سراعا الأيام التي تمضي سراعا الأيام التي لا نهاية لها طيفك يغمرني بكل هذا التلهف بكل هذا الجنون طيفك سيمفونية عشقي العود الذي يعد نبضات القلب طيفك هو ذا الوهم الرابض على الحائط طيفك سيدي كل هذا... |
إمض بي بعيدا قلقي بالمساء الحزين يزفني حلما غامضا
يتعقّبني سرابٌ يحتل أضلعي يشيّعني بلا همس
آهٍ... أيها النجم تحتاجك خطواتي
شرهٌ ذهني قلقٌ ألمٌ هوةٌ بحزني .!
رهينة أنا للضوء الكسيح أغرسه بثوبي الأبيض لرفاقي لزفاف الحزن
ألعق رذاذي أملاح من زمن غريب تجف فصولي أمتطي الريح على سجية الخرافة أسوق عثراتي
يتسلل النسيان لأهدابي أتعثر أتعثر أمدد قامتي مآذن للريح تتشظى... |
صخب
و أسأل أفي عينيك ينبت خوفي حين المساء ليس كالمساء و النار تطفئ نور الماء و هديل السبحات و ناي الترتيل ؟ أستجدي مائي كي يهب أنثاي أنثى تفني بها ما تبقى لها من حلم و ذاكرة تترصد الرياح . و أسأل أفي قلبك معبد هاتي العابرات ؟ لهن شوق البوح و أنين الحلم . و أعد كدمات الفؤاد وما تحصل في بوصلة النسيان من جراح . و أسأل أفي عينك هاتي النذوب و تلك الثوابيت و الذبابة المشنوقة في شعرة عاشقة |
أين أجد السمة التي .. أيقظتني .. بنداء العربية شيماء في عتمة الليل .. كأنها تهتدي بالحنين لنغمة الناي .. وتنشر شهوتي كما تشاء *** *** *** هذه نجمتي .. أكتب عليها الشجن حائرا .. بلا عناء وأحتسي من وريدها .. قطرة باردة من الدماء ثم أستنطق... |
[right]مددت يدي لأسحب الغطاء عن جثتي المركونة بإهمال فوق السرير، الحقائب في أقصى الغرفة ترمقني بنظرة متعالية كعادتها تلك، النافذة المعلقة وسط الجدار ذرعاها مفتوحتان على الجبل ، كل يوم أنحدر نحو الأسفل، أتلمس أقدامي، أسوي هيئتي الكئيبة وأمسح عن وجهي غبارا لا ينتهي، أنحدر، أنحدر، أصعد وأصعد، لا أدري من سيخطو فوق جسدي، أنا، أنت، أقدام أسياخ، قوائم الكل يمرق دون رحمة وصدري مرجل يغلي، حمم، سعير..... أف لم أعد أحتمل سأقفز ،سأقفز خارجا. .................................................. ..................................................... |
حالمة ..أنت تحملين لي في عينيك أسئلة التعب الممكنة وكل هذه الأفاق بسعة القلب تمرر يدها الباردة على حرقة الصدر دون أي سبب يسقط بيننا جدار بسمك الفقد الذي تمارسه جميع الأجهزة وأنا جاهز لأتشكل ..من جديد على النحو الذي تتوددين اليه سرا تعبت من كل هذا الاحتضار اللا متناهي يا ليلة تشربني...أرقا ما عساي أن أفعل غير أن أقود سفينتي في هذا التيه النازح عن المجرات تعبت....والله سيدتي مللت التعب المشرع على امتداد الجراح مللت تفاهة الهاتف الذي... |
ها
بدأت أنسل خيط شعاع من عجين الأرض الأرض التي تتسترر على خطاياي ها جلدي الرمادي يرتدي قشرة كانت تغطي جرخ الشمس كل المسالك التي تجرفنا...شائكة وليكن الذي يطوي الذكريات..بالاشارات |
من علم الماء سيدتي أن يتقرى خرائط الجسد الظمآن أن يراود المجهول في غيمة من شفير الرؤيا الى بهاء السلوان يغتبق الكأس في يدي في وجنتي في مقلتي و تسافر الحميا من علم النار أن تغازلني في هودجها السهران في همسة في لمسة و في شفق من دخان من علم الريح أن تستريح في هفوة على أقدامنا من علم الطين أن يسكب شهوته في الرداء الحزين من علمك سيدتي أن تلتحفي البياض في مساءات الحنين |
[right]املأ عينيك رمادا لصهوته الاشجار احترقت في شهوة عابرة املأ عينيك بما شئت من خضرة الريح من زرقة الموج من غسق كالدجى او عبير يسافر في عتمة سافرة املأعينيك وكن راية تتناسل |
[right]لأن في السماء ما يشبه الأرق تماما في هذه اللحظة العرجاء أحمل سيفي ...قلمي غمامة سوداء لأن في السماء ما يشبه القلق أراود المجهول في كأس ماء أغيب في ذاتي الأخرى فتبقى لي الذكرى... نجمة وضيئة |
تــلك القصــيدة وهذا ميلادها كالرؤى نزلت بأمر من سلطان القـهر والحصار كطلقة رشاش في صدر عار جاءت كالإعصار تحمل الإحساس " نار" و الحب " نار" والوطن " نار" تــلك القصــيدة وهذا اعتقالها بين السطور و على الجدار كلام خلف الأبواب والأسوار يتعملق يتقزم يدنـــو ويبتعد عن كل الخبـايا و الأسرار تــلك القصــيدة وهذا تأبيــنها كانتحـــار العــذارى وموت الصغـــار كانت تحمل في ثنايـاها رائحة البـــارود و التبغ الرخيــص... |
احب ان اجالس الاغراب لانهم يمضون لا يتركون حزنهم لا يوقظون جزرا غريقة فينا يمضون الف سنة يمضون من ايامنا يمضون احب ان احادث الذين لا اعرفهم نشرب كاس مرة نحكي عن الاوضاع عن ثورة بلاغها يذاع ونكتم الصراخ في عيوننا ونكتم الاوجاع اما رفاق صغري فانهم يجالسون في بلدتي طلائع المشيب و يكبرون في المقاهي وجوههم صارت نحاسا وثماثيل سنين اهرب منها ... لانها وجهي وتاريخي و عمري انني اهرب من وجهي و تاريخي وعمري كي لا يجيء الوقت جعلت حراسا على المداخل و اوصدت... |
معذرة للشوق
أيها الثلاثاء ..الذي أطل نيزكيا الثلاثاء ..الخائب الذي اصطدم بجدار من حديد معذرة للشوق الذي سقط جريحا معذرة للسماء التي أشرعت نوافذها لاستقبالي أغلقتها كئيبة معذرة فاني نبي عصي أنتشي بالألق الشهي حين أخرج عن طوعي لست أديبا ولا شاعرا أنا انسان وأعلن عن بداية حلم وردي الحلم ملائكي هذه المرة الحلم الجاهز مع وصلة لموزارت وغرقا ..حتى العمق أتشظى بحمق فأستطيع أن أمسك الكون..بيد واحدة وأقبس منه للموناليزا..تاجا |
صعب علي .. فتح كتاب فيه أنت والعبر فيا ساجني دعني أتمنى قطرات المطر كي تروى الحقول ويكبر الشجر |
كنت أعرف .. عندما دخلت تاريخي .. أنك إمرأة .. وعصفورة .. من مياهي تشربين كنت أعرف .. أنك كزهرة أرض .. وكحل من ترابي .. ومن كل أشيائي تنبتين ... |
فيما تعتقد أيها العشب العجوز في معنى الموت
أم في صورتي كن عادلا أنا لا أشبه الماء بل صورتي حين أتمزق
يخرج يوربيد س من عنف التراجيديا البطل يسكن فينا
صوت.. نتبادل الأدوار على مسرح الحياة مثلما نتبادل التحايا ونمر إلى موتنا مسرعين قل فيما تفكر أيها العشب العجوز لو جف نهر الأعماق الموت. وهل هناك يا يوربيد س جسر يحملني أسرع. كمن ضيع البرق خطاه وهل هنا نبت الخشخاش ما الموت ما لم يحفظني في قلبه
أعرف صورتي ! |
هل غرفتي البارحة هي غرفتي الآن سرير خشبي قديم وجدران فارغة لا صور هنا ولا....غناء والأصوات التي تعج بالغضب الجامح تراخت...أو شاخت ................... وهذه النافذة المشرعة دائما هل هي نفسها؟ تطل على شجيرات ومداخن وهدير أم يا ترى؟ غادرت غرفتي أسوارها وذاتي ذاتها وبقيت هنا وحدي شاهدا على موت غرفة؟؟ |
حتى تدخـل قلبي .. أنت لاتحتاج افتح ياسمسم .. أو لسماء أخرى .. الى الاستاذ العزيز والغالي .. الشاعر / عبده الحودي
الأسماء تبتل بحمى النسيان
والقلوب الكبيرة لاينفذ زغبها
فبأي شجرة ٍ سأصافحك
النوارس غرقى
والسماء ذنبٌ لا يغتفر
ويداي كما تعلم وجه قبيلتي
فكن على جسدك إنّي سألقاك
ربّما بعد أن تغرد أول نخلة
ربَما قبل أن يُطمس آخـر ثور
|
كيما تهزني .. شهقة الحنين أو تهزأ بي الريح الجانحة الى هواي أفلث ما تبقى من شذرات الروح وأسكن القلب المشرع على الحلم الواهج هكذا تنطفئ آ خر نجمة كانت تراودها الاشارات الضوئية المنبعثة من بحر عينيك |
|