طيــر الضـو أو ضـو الطيــر/زجل ادريس فكري

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

يا طير طار علا
بيك وبي
ف سمــــا الكلمة
يا طير طار تغنى
بالحكمة بالهمة
صالح النجوم مع السما
بريشه منه
ضوى طريق الضو
رسم للظلام رسامه
اعتق الشمس من بين نيابه
بريشة منه
رسمني كنهضر
أنا الساكت على همه
بريشه منه
رسمني غادي للفرحة
وأنا الجاي من الفجيعة
بريشة منه
رسمني حجرة
واقفة فالجبهة
رسمني أه
رسمني اللا
رسمني بسمة
تالفة ...
بين الفام
بكلـــــــــــــمة منه
أنا رسمته
طير طار غرد
تغريدة ضد الضد
ف سما هاذ الأرض
الهاربة
من برها من بحرها
الخارجه من ناسها
الواكلة عرق الصبر
رسمته طير
تحت جناحه
اطوى خمس قرون
منعرف عاشها
منعرف عاشته
واللا تعايشو
ما اتهنى فيها
حتى ابنى عشــــــه
لفوق ف راس الكلمة
بالمسك بالعنبر
بالمــــــــــــــــــــــــداد
بالميم بالسين
ابناه بكلها حروف الزين
واحيى
غيرمرة
احيا بالكلمة
هاذ المرة
احيا ف الكلمة
والكلمة من نهار عرفتها
وهي بريشه منه
منحوثه كلمته

كتبت هذه القصيدة في حق شيخ الزجالين الأستاذ الكبير مولاي ادريس أمغار المسناوي

زجال عدد الرسائل : 202 تاريخ التسجيل : 31/07/2008

تحية تفوح عطرا ويلامس جنباتها شوق ندي
العزيز والزجال الصديق ادريس: لقد كنت صادقا عندما وشحتك زجالا سيحمل اللواء عند لقائنا الأول بمدينة تيفلت، المدينة القصيدة، ولقد كنت صادقا أيضا عندما نصبتك أميرا على خيمة الزجل في سيدي يحيى الغرب، المدينة الشعرية، وها أنا اليوم أعجز في صدقي أمام صدق قصيدتك التي تنهل من ينابيع الحكمة وتقدم في طابق شعري لعميد الزجالين أستاذنا الكبير ادريس المسناوي..
لك مني كل الود ولا تنسى أنني أنتظر اللقاء بفارغ الصبر..
محبتي وسلامي لك وللزجال المقتدر ادريس المسناوي وللصديق الزجال رضوان حجاج والأستاذ ادريس الزاوي..
دام قلمك

الله الله عليك
يهزني الحال
ونطير مع داك السرب
ما أنا حمامة
ونجيب ليك سلامي
يا رامي
ما انا غمامة
ونصب ف تراب
كل من هو آدامي
ليك الكلمة
تباطيل سحور الصمت
ليك الحكمة
تاويل ف خرافة
وليك جنان الورد
شوكه على ليدي
من المحبة تنحت

مرحبا بأل نص للزجال ادريس فكري الذي نلامس فيه قدرة فائقة تثبت أك زجال بدون منازع ، وشهادة الصديق الزجال توفيق لبيض تكفي .

مرحبا بك وأهلا وسهلا من جديد بالزجال المعطاء توفيق لبيض الذي غاب عن الجامعة مدة طويلة نتمنى أن يكون سبب الغياب خيرا

أخي المبدع ادريس فكري

نص جميل من خلاله عرفنا أنك زجال محترف
تقبل توقيعي مع تحياتي الخالصة

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

توفيق البيض كتب:: تحية تفوح عطرا ويلامس جنباتها شوق ندي
العزيز والزجال الصديق ادريس: لقد كنت صادقا عندما وشحتك زجالا سيحمل اللواء عند لقائنا الأول بمدينة تيفلت، المدينة القصيدة، ولقد كنت صادقا أيضا عندما نصبتك أميرا على خيمة الزجل في سيدي يحيى الغرب، المدينة الشعرية، وها أنا اليوم أعجز في صدقي أمام صدق قصيدتك التي تنهل من ينابيع الحكمة وتقدم في طابق شعري لعميد الزجالين أستاذنا الكبير ادريس المسناوي..
لك مني كل الود ولا تنسى أنني أنتظر اللقاء بفارغ الصبر..
محبتي وسلامي لك وللزجال المقتدر ادريس المسناوي وللصديق الزجال رضوان حجاج والأستاذ ادريس الزاوي..
دام قلمك

الله الله عليك
يهزني الحال
ونطير مع داك السرب
ما أنا حمامة
ونجيب ليك سلامي
يا رامي
ما انا غمامة
ونصب ف تراب
كل من هو آدامي
ليك الكلمة
تباطيل سحور الصمت
ليك الحكمة
تاويل ف خرافة
وليك جنان الورد
شوكه على ليدي
من المحبة تنحت

الأخ والصديق العزيز توفيق البيض
انني فعلا لسعيد الحظ بأن تكون أول من يقف عنذ قصيدتي المتواضعة
أفتخر وأعتز بشهادتك لأنها صادرة عن زجال استطاع بشاعريته أن يرود من الكلام أصعبه
ليخرج لنا بقصائد تسلب الألباب وتتراء لك الكلامات منحنية أمام شاعريته انحناءة اجلال واكبار
دمت أخي زجالا شاعرا و في انتظار لحظة اللقاء
تفبل مني جزيل الشكر والامتنان

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

مصطفى رضوان كتب:: مرحبا بأل نص للزجال ادريس فكري الذي نلامس فيه قدرة فائقة تثبت أك زجال بدون منازع ، وشهادة الصديق الزجال توفيق لبيض تكفي .

مرحبا بك وأهلا وسهلا من جديد بالزجال المعطاء توفيق لبيض الذي غاب عن الجامعة مدة طويلة نتمنى أن يكون سبب الغياب خيرا

الأستاذ مصطفى رضوان
سعيد بتواجدي بينكم وهذه أول مشاركة لي هنا وأتمنى ان لا تكون الأخيرة
تقبل مني أسمى عبارات الود والإحترام
شكرا على مرورك

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

ياسين مصطفى جميل كتب:: أخي المبدع ادريس فكري

نص جميل من خلاله عرفنا أنك زجال محترف
تقبل توقيعي مع تحياتي الخالصة

العزيز ياسين مصطفى جميل
وما الجميل الا ياسين مصطفى بمروره الزكي
أعتز بشهادتك أخي
وما أخوك سوى زجال مبتدء ليس إلا
ألف ألف شكر على توقيعك الذي أعتز به
تحياتي

زائر

vraiment je suis tres emue devant ce que je viens de lire ,c'est vraiment
tres tres beau ,il est vrai que moi j'ecris en français mais je suis fane de

zajal

Mr DRISS JE VOUS SOUHAITE TRES BONNE CONTINUATION

TOUTES MES FELICITATIONS

VOTRE AMIE DE PLUME KADI TOURIA

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

kadi touria كتب:: vraiment je suis tres emue devant ce que je viens de lire ,c'est vraiment
tres tres beau ,il est vrai que moi j'ecris en français mais je suis fane de

zajal

Mr DRISS JE VOUS SOUHAITE TRES BONNE CONTINUATION

TOUTES MES FELICITATIONS

VOTRE AMIE DE PLUME KADI TOURIA

الأستاذة القاضي ثورية
إنني لجد سعيد بمرورك الطيب وبكلامك الأطيب
أتمنى أن أكون عند حسن الظن

زائر

الاخ الصديق ادريس فكري

مرحبا بك في رحاب جامعتنا الحبيبية و مرحبا بابداعاتك
قصيدة زجلية جميلة سبق ان كان لي الشرف في الاطلاع عليها بملتقى سيدي يحيى الغرب
ارجو من الاخ فكري اعادة نشر القصيدة بخط واضح لكي نستمتع بعذب زجلك
تحياتي

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

اسية الغيوانية كتب:: الاخ الصديق ادريس فكري

مرحبا بك في رحاب جامعتنا الحبيبية و مرحبا بابداعاتك
قصيدة زجلية جميلة سبق ان كان لي الشرف في الاطلاع عليها بملتقى سيدي يحيى الغرب
ارجو من الاخ فكري اعادة نشر القصيدة بخط واضح لكي نستمتع بعذب زجلك
تحياتي

الأخت العزيزة أسية
ألف ألف شكر على مرورك الطيب
الذي هو شرف لي
وبخصوص الخط فأنا جد أسف وكوني على يقين
أنه لو أتيحت لي امكانية التعديل لما ترددت
عموما شكرا على مرورك الزكي
واليك النص

يا طير طار علا
بيك وبي
ف سمــــا الكلمة
يا طير طار تغنى
بالحكمة بالهمة
صالح النجوم مع السما
بريشه منه
ضوى طريق الضو
رسم للظلام رسامه
اعتق الشمس من بين نيابه
بريشة منه
رسمني كنهضر
أنا الساكت على همه
بريشه منه
رسمني غادي للفرحة
وأنا الجاي من الفجيعة
بريشة منه
رسمني حجرة
واقفة فالجبهة
رسمني أه
رسمني اللا
رسمني بسمة
تالفة ...
بين الفام
بكلـــــــــــــمة منه
أنا رسمته
طير طار غرد
تغريدة ضد الضد
ف سما هاذ الأرض
الهاربة
من برها من بحرها
الخارجه من ناسها
الواكلة عرق الصبر
رسمته طير
تحت جناحه
اطوى خمس قرون
منعرف عاشها
منعرف عاشته
واللا تعايشو
ما اتهنى فيها
حتى ابنى عشــــــه
لفوق ف راس الكلمة
بالمسك بالعنبر
بالمــــــــــــــــــــــــداد
بالميم بالسين
ابناه بكلها حروف الزين
واحيى
غيرمرة
احيا بالكلمة
هاذ المرة
احيا ف الكلمة
والكلمة من نهار عرفتها
وهي بريشه منه
منحوثه كلمته

كتبت هذه القصيدة في حق شيخ الزجالين الأستاذ الكبير مولاي ادريس أمغار المسناوي

زائر

ايها الاخ الرائع

شكرا لانك اتحت لي الفرصة لمعاودة الاستمتاع بنصك الزجلي الراقي
مع اجمل المتمنيات بالمزيد من التالق
اسية الغيوانية

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

اسية الغيوانية كتب:: ايها الاخ الرائع

شكرا لانك اتحت لي الفرصة لمعاودة الاستمتاع بنصك الزجلي الراقي
مع اجمل المتمنيات بالمزيد من التالق
اسية الغيوانية

العزيزة أسية
الشكر كل الشكر لك أختي على تجاوبك
وما الرائع الا مرورك الذي أعتز به
دمت ودام قلمك معطاءا
تحياتي

موضوع: رد الجمعة نوفمبر 20, 2009 2:18 am

الشعر الجميل
ادريس فكري
حين سمعتك أول مرة في ثانوية عبد الكيم الخطابي، قلت لأصدقاء أنك صوت له مستقبل زجلي ذا شأن . ولازالت جملة:
"ابا قاسم
قاسم المحنة"
ترن في أذني، شعرت أن هناك إحساس بمحنة ابا قاسم وهناك الجناس الجميل قاسم/ قاسم ، ومن له صدق الإحساس لابد أن يبدع. وأنا أفتخر الآن بما وصلت إليه . أصبحت زجالا كبيرا أيها الشاب !!! لا تشعر بمركب نقص بعد الآن النص رائع كأنك راكمت تجارب سنوات.
كما قلت للصديق توفيق البيض اكررها لا خوف على الزجل أنتم أخذتم المشعل
لك كل التقدير

العزيز إدريس فكري
شكرا على هذه اللؤلؤة الجميلة في حق الجميل إدريس المسناوي مطوع الزجل . هذا درب واعد فسر عليه يا إدريس إنك واصلْ .فلا تمل النقش على الصخر وشمر عن ساعديك من جديد كلما أحسست ببعض الضجر ْ. تألق كما تريد .
الميلودي العياشي

العزيز جدا إدريس فكري
يا بوجنحين "... طار وعلا ....."

حين أطلقت سراح طائرك الضوئي، لم تسأل عن الاتجاه الذي سار فيه. كنت تدرك أنه سيحط على كثيفي، لأنك كنت تعرف أن لي مع الطيور أقصوصات عدة، وللطيور روايات مع مقاماتي الزجلية و كذا مع شهوة شهادتي ( عمل منكب عليه مند خمس سنوات ).
طائرك يا بوجنحين طائر فال، جاء يحمل لي أغردة، وهي عبارة عن ترنيمة زجلية أبدعها طائر آخر عاد للتو من سماء زرهون حيث غرد هناك وأتحف طيورا أخر .
طائرك زجله صوت رفيع ... زجله سحر حلال ...

حين يلتقي الصوت الرفيع بالسحر الحلال، لن يكون ذلك إلا لطائر جميل اسمه إدريس فكري.

دعني أحكي لك عن هذا الطائر يا " تخمامي" (كما يسميك حاتم)
طائر قرأت عنه في الشيلي، لكن قصته شاهدتها في مدينة نيويورك.
لا تصدقني.
نيكانوربارا هو من كتب هذا النص الجميل ومحمد الخطابي هو من ترجمه للعربية :

ذات مرة / في حديقة من حدائق مدينة نيويورك / أقبلت نحوي حمامة/ تموت تحت قدمي / احتضرت بضع ثوان ثم ماتت/ إلا أن الذي حيرني / أنها عادت للانبعاث فورا دون أن تمنحني وقتا للقيام بأي رد فعل / ثم انطلقت طائرة كما لو أنها لم تكن ميتة .

هل تحفظ يا فكري أغنية : "شد حمامك يا إدريس ؟ ".

هيا شد حمامك قبل أن يطير .
أعرف أنك لن تفعل ذلك، لأنك تحب الحرية والتحليق في سموات الزجل.
أطلق حمامتك إذن ـ عفوا ـ قصيدتك تحلق كما تشاء وأين تشاء وكيفما تشاء .....

صديقك الوفي إدريس أمغار مسناوي

زائر

[الاخ و الصديق العزيز ادريس ،والزجال الكبير الذي طالما كنت و لازلت عاشقا لابداعاته الاكثر من رائعة..لا انكر انني كلما قرات لك ،كلما استشعرت ارادة قوية تدفعني الى ان اتحمل ثقل الانتظار في شوق لإبداع جديد يروي ضمأ روحي المتواصل لتلك الكلمات التي تترك، صدى اقوى من العلاج الشافي، على نفسي،، ،ان سمحت لي بابداء رأيي المتواضع لينضم الى ردود المبدعين الكبار وعلى راسهم الاستاذ الذي اكن له كل الاحترام ادريس امغار مسناوي.
فبكل ما تحمل الكلمة من معنى هي قصيدة رائعة وضفت فيها صور جميله تتميز بتجانس شفاف يظهر تكاملها وتناسقها...و الطريقة التي قمت بها بخلق اتحاد وتاثرومحاكاة بطائر الرخ الذي يتخذ من الاماكن الشاهقة بيتا له ...اتمنى ان لا تصنع مثله وتبقي على محل سكناك في المكان الاقرب الى قلوبنا...
اخي العزيز اتمنى لك المزيد من العطاء وان يستمر صنبور روحك في سكب مائه على روحي و روح كل من يعشق الكلمات....
صديقك حسن...

اخي العزيز سي ادريس فكري

كلما افتح هذه الزاوية كي اكتب ردا،اغلقها و انصرف ،و ذلك لاني صراحة لم اجد بعد ردا يليق بها و يعكس المستوى الراقي لعمق الصورة الشعرية و البعد الجمالي لهذا النسج الزجلي البديع .

لقد سجلت القصيدة لدي ،سأحاول ان تكون قراءتي لها قراءة متأنية و على مهل ،و سأعود .
مودتي اخي ادريس

الاخ العزيز ادريس فكري

مادا عساني اقول في هذا النص الجميل والراقي باحساسه الصادق
نص يحمل باقة ورد الى استاذنا الكبير ادريس المسناوي
دمت مبدعا ومتالقا
تحياتي

زائر

الزجال محترم ادريس فكري

اكراهات الحياة ابعدتني عن هذا المنتدى الزجلي الجميل ،لكن ما ان دخلت و تصفحت ركن الزجل ،اثارتني قصيدتك الجميلة ،"طير الضو أو ضو الطير " لقد اكتشفت هنا زجالا من قيمة راقية .
و شهادة شيخ الضو في حقك و حق قصيدتك ،شهادة اثبات ،تؤكد جمالية النسج الزجلي لديك .

هنيئا لهذا المنتدى بأمثالك ،
انطلق و حلق يا طائر الضوء ،و اكتب عبر تحليقك ما يلتقطه خيالك ،انسف غيمة ،و اقتلع سحبا
و من علو تحليقك التأملي ،مد جناحك للقصيدة تأتيك و تأتي الينا بطعم هذا الجمال المنبعث من بين نسجك الزجلي الراقي .

ارجو ان تتقبل هدياني هذا ،فقد املاه تفاعلي مع روعة هذا النص
مودتي اخي الكريم

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

احميدة بلبالي كتب:: الشعر الجميل
ادريس فكري
حين سمعتك أول مرة في ثانوية عبد الكيم الخطابي، قلت لأصدقاء أنك صوت له مستقبل زجلي ذا شأن . ولازالت جملة:
"ابا قاسم
قاسم المحنة"
ترن في أذني، شعرت أن هناك إحساس بمحنة ابا قاسم وهناك الجناس الجميل قاسم/ قاسم ، ومن له صدق الإحساس لابد أن يبدع. وأنا أفتخر الآن بما وصلت إليه . أصبحت زجالا كبيرا أيها الشاب !!! لا تشعر بمركب نقص بعد الآن النص رائع كأنك راكمت تجارب سنوات.
كما قلت للصديق توفيق البيض اكررها لا خوف على الزجل أنتم أخذتم المشعل
لك كل التقدير

الأستاذ العزيز احميدة بلبالي
سلام الله عليك بداية لا يسعني الا أن أقدم اعتذاري لك و لكل الإخوة الأعزاء الذين مروا من بعدك
ولا أخفيك سرا اذا قلت لك أن السبب هو عظمة ردودكم و التي كان لها وقع لم يترك لي المجال للرد في حينه . فكما سبق و سمعتني أول مرة بعبد الكريم الخطابي فأنا بدوري أول مرة سمعتك فقد تاتى لي ذاك بنفس الثانوية الحبيبة التي يرجع لها و لبعض أساتذتها الكرام الذين أخدوا بيدنا انا و الأخ الزجال رضوان حجاج الفضل حتى بدأنا نتلمس الطريق المؤدي الى القصيدة فينا. وخارج الثانوية تبقى اللائحة طويلة عريضة و لكل حرف من أحرف الزجل بمدينتنا القصيدة -"كما سبق و لقبها العزيز الزجال توفيق البيض"- فضل من حيث يدري أو لا يدري و لن أنسى ذلك ما حييت .
العزيز احميدة بلبالي لك من خالص التحية و شكرا و ألف شكر على ردك الذي يعني لي الشيء الكثير سأحتفض به و سأعود اليه كلما شدني الحنين الى زمن البدايات

عدد الرسائل : 37 تاريخ التسجيل : 17/06/2009

الميلودي العياشي كتب:: العزيز إدريس فكري
شكرا على هذه اللؤلؤة الجميلة في حق الجميل إدريس المسناوي مطوع الزجل . هذا درب واعد فسر عليه يا إدريس إنك واصلْ .فلا تمل النقش على الصخر وشمر عن ساعديك من جديد كلما أحسست ببعض الضجر ْ. تألق كما تريد .
الميلودي العياشي

الأستاذ العزيز الميلودي العياشي
ألف شكر بداية على ردك الجميل و الذي سأحمله قنديلا أنير به دربي الذي سطرتم لنا به خط الانطلاق فموعدنا خط الوصول الذي أجده صعب المنال لكن على كل حال سأشمر عن ساعدي راجي من الله أن نكون عند حسن الظن
تحياتي الخالصة أستاذي العزيز

قراءة في قصيدة طير الضو و ضو الطير لادريس فكري

في مستهل هذا الطيران الشعري ،بدأ التحليق بنا بحرف نداء يفيد الخطاب المباشر ،اعتقدنا و نحن نسافر عبر أجنحة هذا الطائر ،أن نداءه سيأخذ صفة خطاب موجه للمنادى عنه"يا طير " لكن الأنا بنهجها المشاكس في الكتابة ،تسقط الخطاب الى الغائب "طار علا " الذي سيكون حاضرا بكل ثقله في كل محطات هذا النسج المسافر بنا عبر تحليق هذا الطائر ،الذي سيتخذ طيرانه أشكالا لانفعالات و تفاعلات متعددة بتعدد الوصف و ما يمليه هذا الارتباط الرمزي و الوجداني للأنا الشاعرة في علاقتها بالطائر كصفة للخيال الذي ليس له حدودا أو ضوابط ،سيما إذا كان هذا التحليق سيكون "ف سما الكلمة " ،و لعل الانتقال من خطاب النداء الذي غالبا ما يبنى على اساس توجيه خطاب يفرض على المنادى إلزامية الحاضر ،الى الانتقال الى فعل الماضي "طار تغنى" ،فهذا المزج الزمني في السطر الواحد ،أتى بهدف إحلال الاستمرارية في الفعل في علاقته الزمنية بكل ما سينقل الينا عبر هذا التحليق .فإذا كان هذا الطائر في المقام الأول يصحب في طيرانه الأنا الشاعرة و الآخر أي المتلقي "بك و بي " و طبعا هذه اشارة تضمينية على أن الكلمة و عبرها الشعر ،كتابة|سفر و تحليق ،يجمع الانا الكاتبة وكذا المتلقي، الذي يمكن الجزم بأنه فاعل أساسي في هذه العملية ،و ذلك من خلال تعدد القراءات التي يمكن أن ينسجها في مخيلته و هو يسافر في ربوع النص .و يتضح من تحليقنا الأول أن هذا الطائر غير عادي ،و ذلك لأن سماء تحليقه هي الكلمة ،"تغنى بالهمة بالحكمة|صالح النجوم مع السما" ،إنه طائر حكيم،و حكمته اخترقت كل المجالات الكونية .

طائر بريشه اخترق حدود الممكن كي يعانق المتخيل الأسطوري ،وحده الشعر من يقدر أن يلبس الكلمة رداء المحال ،"بريشة منه" ،هذه العبارة التي ستتكرر مرات عديدة ،في المرة الأولى أتت كي تضفي على الطائر|الشاعر أوصافا لأفعال كونية،فالريشة هي القلم ،قلم الشاعر الحكيم بكتاباته الكونية ،فقط بريشة واحدة و هو الطائر الذي ينعم بريش متعدد ،أو لنقل أقلام متعددة،استطاع أن يسكب ضوء قلمه على الضوء، حتى يكون مضيئا أكثر،بقلمه حرر تلك الشمس من أنياب الظلام،فهو الضوء و لا يمكن إطلاقا للضوء أن يتعايش مع نقيضه التي هي الظلمة.أما في المرة الثانية ،فإن الشاعر في إطار توظيفه لعبارة "بريشة منه" ارتأى أن ينزل طائره الأسطوري إلى عوالمه النفسية و الانفعالية،فقط بريشة منه أخرج هذا الطائر الانا الشاعرة من غياهب الصمت المثقل بالهم و الحزن "أنا الساكت على همه" بل أكثر من هذا أنه رسم الأنا الشاعرة و هي تنعم بالكلام "رسمني كنهضر" من أجل الإفصاح عن تراكماته السلبية السالبة للكلام .
اما الريشة الاخرى ،فقد أتت كي تخرج الانا الشاعرة من وضعها النفسي المتشائم، فالطائر الكوني و الاسطوري ،غير برسمه المسار النفسي للأنا الشاعرة من الفجيعة الى معانقة الفرح اللامتناهي ،بل أكثر من هذا،فإن ريشة|قلم الطائر،دفعت الانا الشاعرة كي تتخلص من سلبيتها النفسية و ذلك عبر تحويلها الى نفس صلبة "رسمني حجرة ـ واقفة فالجبهة"و "الحجرة"عبارة ضمنية تفيد دور هذا الرسم الطائري في إعادة بناء نفس الانا الشاعرة ،لكي تكون نفسا أكثر صلابة ،أولا للتخلص من وضعها النفسي السلبي،ثم لمواجهة الحياة" الجبهة" بثبات و توازن نفسي .

ثم تستعير الانا الشاعرة لغة و كلام هذا الطائر ،كي ترسمه و هو يغرد و يحلق ضد تيارات الارض التي يطير فوق سماءها ،أرض بمواصفات سلبية ،ارض تخرج من ارضها و محيطها ،انه اغتراب للارض في علاقتها بمحيطها الكوني و كذا محيطها الانساني "هاربة من برها من بحرها "،انها ارض تهرب و تخرج و تأكل ،فالهروب هو انسلاخ من التركيبة الكونية و الوجودية،و الخروج تنكر طوعي إرادي لساكنتها ،و أما الأكل هنا فانه فعل سالب للاخر ،و طمس صريح لتواجده الفاعل"عرق الصبر" فوق ترابها،و اكيد ان الافعال الثلاثة التي ادرجت بمدلولاتها الضمنية،تحيلنا على أن الخطاب الشعري كان في الاول خطابا كونيا في سياقه العام ،لكنه هنا اصبح محددا مكانيا عبر اشارات ضمنية لرقعة معينة،و بواصفات معينة كذلك .

و تعود الانا الشاعرة كي ترسم هذا الطائر المحلق و المسافر بنا في سماء الكلمة ،لكن هذه المرة في علاقته التعايشية مع البعد الزمني،تعايش يتأرجح بين يقين و عدم يقين الانا الشاعرة حول درجة و امكانية وقوع هذا التعايش ما بين الطائر و القرون الخمسة التي طواها تحت جناحه، "ما نعرف عاشها ..."لكن سفره في سماء هذا التعايش مع القرون الخمسة التي راكمها و هو يحلق في فضاء الكلمة باحثا لنفسه و لريشته|قلمه ،عن استقرار الرؤيا و التي يلتقطها عبر السفر في أصقاع الكلمة ،و النتيجة الحتمية لهذا التحليق هو ان يبني لنفسه المسافرة عش هناء،لكن بمواصفات تفاعلية و بأبعاد مكانية،تحفظ له سموه و ارتقاءه الدائم في الأعالي "حتى ابنى عشه ـ لفوق ف راس الكلمة " و أدوات البناء و التشييد كانت مسكا و عنبرا،و بكل الحروف شيد لنفسه مستقرا فوق الكتابة و داخلها "احيا بالكلمة ـ احيا ف الكلمة " ،لقد عاش بالكلمة و للكلمة،يغرد و يعيد نحت الكلمة مرتبطا بها ارتباطا وثوقيا،كما أنه اصبح يعرف بها "والكلمة من نهار عرفتها ـ منحوثة كلمته "
اخي و صديقي العزيز سي ادريس فكري
كان هذا مجرد نبش بسيط و متواضع لقصيدتك الرائعة "طير الضو ...و ضو الطير "
قصيدة وجدت فيها متعة القراءة و السفر و التحليق مع ذلك الطائر الذي يسكننا جميعا .
شكرا خويا ادريس على هذه المتعة التي انعمت بها علي .
لدي فقط بعض الملاحظات البسيطة ،و التي من المحتمل ان اكون مخطئا فيها ،فكما تعرف و يعرف الجميع اني لست ناقدا أكاديميا ،فقط أنا عاشق للزجل أقرأه باحثا عن الدلالة الكامنة خلف النص
ملاحظتي الاولى تهم هذا المقطع الشعري :
رسمني بسمة
تالفة ...
بين الفام
فمن الجانب الدلالي و تبعا للسياق الذي قبله ،كانت الانا الشاعرة تتكلم عن دور الطائر و مدى التغيير الايجابي الذي وشم به الذات الشاعرة ،بمعنى ان انعكاس افعال الطائر على الشاعر كان فعلا ايجابيا ،بينما في هذا البيت و بتوظيفك لعبارة "تالفة " توحي للمتلقي ان الفعل الذي يرجى منه التفاعل،كان فعلا سلبيا .فأرى ان تستبدل هذه الكلمة بأخرى تفيد الايجاب في التفاعل ، كأن تستبدلها ب "ثابتة " "رسمني بسمة ثابتة بين الفام " و لا مسافرة بين لفام ...
ثم الملاحظة الثانية ،أحبذ ان تكتب
منعرف عاشها
منعرف عاشته
احبذ ان تكتب: ما نعرف
خويا ادريس اني لا ادعي الاستاذية ،قصيدتك رائعة بكل المقاييس ،لدرجة انها تملكتني قرأتها للمتعة أولا ثم للسفر بداخلها و بداخلك ايها الشاعر و الزجال الذي نعتز بتواجده بيننا ،لك كل الود و التقدير أخي سي ادريس

موضوع: جميل الإثنين مايو 24, 2010 12:42 pm

ما أجمل قصيدتك يا إدريس في حق إدريس فدمت يا إدريس زجالا واعدا ودام إدريس شيخا ومعلما

» يـــــــــا بـــــــــــــــحر/زجل ادريس فكري
» قراءة في قصيدة طير الضو او ضو الطير للزجال ادريس فكري
» الأستاذ محمد فكري مشرفا أيضا
» دعوة للقاء أدبي فكري ثقافي فني
» قريبا أيضا للمبدع محمد فكري