جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

رغيف المساء Mock_u10رغيف المساء Thumbn11رغيف المساء Mock_u11رغيف المساء Mock_u12رغيف المساء 81038210رغيف المساء 81981210رغيف المساء Mock_u13رغيف المساء 87013610رغيف المساء Thumbn12رغيف المساء Mock_u14رغيف المساء Thumbn13رغيف المساء Thumbn15رغيف المساء K10رغيف المساء Thumbn16رغيف المساء Thumbn17رغيف المساء 66299010رغيف المساء 80024311رغيف المساء 67498510رغيف المساء 54008911رغيف المساء 67403510رغيف المساء 79937110رغيف المساء 79508010رغيف المساء 79444710رغيف المساء 79148210رغيف المساء 80642710رغيف المساء 79242810رغيف المساء 80065210رغيف المساء 79268110رغيف المساء 79023210رغيف المساء 81345410رغيف المساء 80249210رغيف المساء 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
رغيف المساء Mock_u10
رغيف المساء Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     رغيف المساء

    اذهب الى الأسفل 
    4 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    نورالدين بوصباع

    نورالدين بوصباع


    عدد الرسائل : 26
    العمر : 54
    Localisation : تيفلت
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    رغيف المساء Empty
    مُساهمةموضوع: رغيف المساء   رغيف المساء Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 10:35 am



    رغيف المساء

    قبل الرحيل كان المساء يقتسم معنا كل يوم رغيف المساء نحن الجوعى، العراة، التائهون في الطرقات ككلاب مشردة..لعل رؤوسنا المهجورة، وأعيننا الغارقة في السواد، وبطوننا الفارغة تحتاج لمن يملئها بالرجاء، ويغرس في جنانها الورد والياسمين.أما ونحن الآن نشد الرحال بخيط أمل ..أيكفينا الرغيف لوحده! ثم تُراه الغروب سيهبنا نصيبه! لا أحد منا نحن العابرون أو من يُشاطروننا نفس الرغيف اعتقدوا في يوم من أيام الغضب أن الغروب كان سخيا مع أحد، ودودا مع أحد، يمد يده لأحد بعطاء فكل ما كان يأتينا به النهار كان يختلسه من أمام أعيننا في لحظة عابرة قطاع الطرق..هي الشمس الشاحبة وبضع نُجيمات خجولة على ذلك شُهود، وحين يتقعر الكلام في ألسنتنا، وتتعب منا الكلمات، وتزيغ أمام أعيننا المرآة يلوذ كل واحد منا لصمته موليا وجهه صوب بدايته، ربما في البدء تكون النهاية.نهاية النهار الذي يبدو غير النهار الذي كنا نعرفه منذ ألف ليلة وليلة، أو نجهله عن قصد لتلافي الوقوع في حمأة ليلة حفرها لنا الأعداء من سواد القلب .ضاحكين نتبادل نظرات الحيرة وربما يهمس كل منا في أذن الأخر..الطريق نحو جهنم مفروشة بحسن النوايا ثم تنقبض فرائصنا..جهنم تمد السنة لهيبها لتحرق ما تبقى لنا من نخوة وشهامة.تُشعل في صدورنا حمم النار، وتقدح في مآقينا شرارة الخطيئة الأولى، نتراشق فيما بيننا بنظرات نارية ثم تغشانا سحب دخان رمادية لتُغرقنا في موجة سعال حادة، وسيل دموع صاخبة، وفجأة يصفى الحال.حالنا نحن القاعدون على الجمر ننتظر المجهول، فتخمد النار لهيبها من صدورنا، ويستحيل الرماد الغائر في مآقينا كُحلا يملأ أعيننا بالفراغ، ووعود الأحبة عند أو لقاء لم يكتب بعد..قال أحدنا والكلمات تتلعثم بين أطراف لسانه، وعيناه تلمعان بوميض حاد" كي لا نكون كالأخرين أُحب أن أُشنف مسامعكم بأغنية لا تفارقني للشيخ إمام، لكن لا تلوموني إن أذيتكم فصوتي أكلته البحة حين غالبه الجوع" ويشرع في ترديد ألغنية مُنتشيا، وأعيننا تتفرسه في ذهول:
    فين آخر الصبر يا شيخ أيوب
    وَلَإِمتى الحر يبات مغلوب
    الجو ضباب
    الوقت غروب
    الديب ع الباب
    الباب موروب...
    وحتى لانُساند جريمة الصمت الذي كسر جرته صديقنا يُطالبه أحدنا لأن يردد الأغنية عدة مرات لكي نحفظها جميعا وليتسنى لنا أن نُغنيها برفقته دفعة واحدة، ربما تغيب بحته في خضم أصواتنا المتلاطمة، فينبعث اللحن شجيا، رخيما على إيقاع موج البحر، ولكي يكون الإيقاع سليما يُطرب اقترحت على الأصدقاء أن يختار كل واحد منهم مكانه داخل الفرقة وألا يتطاول الواحد منهم على مكان الأخر، فالرقة هي الانضباط، والانضباط هو سر النجاح، ولما أنهيت اقتراحي تركته بينهم مفتوحا، وأدرت وجهي صوب البحر أتأمل قُرص الشمس يتشظى بحمرته في قعر المُحيط.بدا لي كسفينة تغرق رويدا رويدا..هاهو القرص المنكوب أمامي نصفين.نصف ابتلعه اليم، ونصف ركبه الشحوب وهو يتخبط مستسلما لمصيره ثم وجدتني أتعقب صورا خرساء، ومعاني مرتجلة تنفلت من قبضتي، تُمطرني بنظراتها المكسورة وأنا جاهدا أُحاول إعادة تأثيثها، لكني في كل مرة أخفق في مسعاي.طوقُ النجاة الذي كنت أحتفظ به لحظة الخطر ضاع .صورة نصفي الأخر وهي تبتسم في وجهي لستُ متيقنا إن كانت ابتسامتها حقيقية أو مصطنعة.الأشجار التي كنت أحتمي بظلالها، وأستلذ بفاكهتها لست أدري إن كانت حمتني يوما ما من حر الشمس، أو مدت لي فاكهة.القنطرة الخشبية التي كنت أعبرها صباح مساء غاديا رائحا هي الأخرى لا أتذكر إن كانت الطريق التي لم أعرف طريقا سالكة غيرها.الأمل الذي رسمته على جبين القدر لتجديد الذكريات هي الآن في طي النسيان ،وأنا مابين الذكرى والنسيان رهين،يتيم بلا أمل، أخرج على استحياء من صمتي لأبوح بالمأساة ، لكني لا ألبث أن أتراجع في أخر لحظة دون أن أعلم السبب،وحتى لو حاولت أن أعرفها فالخيط الذي يوصل إليه قد انقطع من زمان وفي غالب الأحيان منذ فقدت الإحساس بنفسي وبالناس المُحيطين بي من كل ناحية،وفجأة هزت كتفي يد أحد الأصدقاء فانتبهت مذعورا هدئ من روعي ثم تكلم مُوجها لي حديثه .ما سمعته منه ولم أكن قد استفقت من غيابي هو" واش حَاضِي البحْر لَيْرْحْلْ... إذا لم تترك الهم فإن الهم لن يتركك، ثم شرعت أدعك عيناي لأطرد عنهما نحس الشرود والغياب، وحين استعدت ذاكرتي أجبته وفي حلقي جفاف أني أنا والهم سواء..شغفت به عند أول لقاء وكنت لا أزال أتلمس طريقي نحو المنفى ،وشَغِفَ هو بي ما دمت مثله يشاطر كل منا الأخر مرارة الحياة، فتعانقنا عناق الموت ، ورغم الماء التي نزت من جروحنا ، والمعاني التي سقطت سهوا من كلامنا لم ينتقم أحدنا من الأخر ..هو الموت دربنا الذي لا ينتهي وأما الغروب فبداية الطريق.ثم أتدري ما الغروب! أخذته المباغتة والذهول من تساؤلي، فرفع عينيه إلي، وحرك رأسه بالنفي، وفي محاولة لإشراك باقي الأصدقاء في فك التساؤل، أعدت طرحه من جديد، وتركتهم يخمنون الإجابة، بينما وليت وجهي أنا صوب الأفق..قرص الشمس غرق برمنه في قرار البحر، قلت لنفسي والحسرة تأكلني بجنون" لا بد وأن الغرق كان رهيبا لا تتصور بشاعته فلحد الآن لم تهدأ الأمواج، وحورية البحر لم تظهر كما العادة لتُخبرنا بالفاجعة.على الأقل كانت ستُواسينا في مُصابنا.ستُشعل في مأتمنا شموعا نُضيء بها دهاليز صدورنا المظلمة، لكنها ولو لم تظهر الآن سننتظرها هناك على رصيف الغياب" رفعت رأسي وعيناي تطفران بالدموع يدايا ترتعشان.الغرق موت والموت مأساة، وترن في مسامعي كلمات غريبة تبجح بها يوما ما أحد مصاصي الدماء قال فيها " موت واحد مأساة في حين موت الجميع إحصائية" ثم وجذتني أسيح في تعقب كلماته والحيرة تلفني كمجذوب، ألا يعني غرق الشمس لهذا الدموي مأساة! ..موتنا البطيء مأساة..حقيقة كلما حاولت القبض على تفاصيلها وجدت نفسي فاقد القدرة على التركيز، أسكب الماء لأشعل النار، أُداوي الجرح لأحيا الألم، أهدم الأحلام لأسكن الكوابيس، أستعد للبوح فتخونني الكلمات، تنحبس في حلقي، فأبتلع ريقي لعلها تلين، لكن دون جدوى الكلمات تُصر على إزهاق روحي، أحاول أن أتقيئها لكن دون نتيجة.وطأة الموت تغشاني كما لو كانت نهايتي وشيكة، أُحس بجسدي يبرد وقدمي ترتعدان، وهما لا تقويان على حمل جثتي المنهكة ، أرفع يدايا بتثاقل لأتحسس نبضات قلبي ،ولما التفتت إلى أصدقائي لأسألهم عن نبضات قلوبهم ، لكني أصاب بالذهول حين أجدهم ينظرون إلي بلوم والكلمات محبوسة في حلوقهم ،فأرتد إلى الوراء مرعوبا خطوة، وحين ]ُصروا على صمتهم أرتد خطوتين .ثلاث خطوات.أربع خطوات..كلما طال الصمت اتسعت المسافة بيني وبينهم، وبدت صورهم تحتجب من أمام عيناي.أيمكن أن يتحول الأصدقاء إلى ذئاب! وأنا إلى ضحية! وهنيهة تملئ المكان قهقهاتهم العالية، ويردد الصدى أصواتهم تتوعدني بالغرق.أهم رجال البحر! أرادوا أن يُغرقوني كما أغرقوا قرص الشمس ! لست أدري !سرت أبحث لنفسي عن خلاص، فتراجعت إلى الخلف أكثر وبخفة وليت ظهري البحر، وأطلقت ساقي للريح، وصوت الصدى يتردد في مسامعي الغروب لا يدع، ولا يدر شيئا للبسطاء!الغروب يُغرق..يقتل..الغروب لا يقتسم رغيفه مع أحد..الغروب يُغرق..الغروووووب....

    نورالدين بوصباع-تيفلت /المغرب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    حميد يوسفي
    شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
    شاعر شارك في ديوان
    حميد يوسفي


    عدد الرسائل : 2177
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 26/03/2008

    رغيف المساء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: رغيف المساء   رغيف المساء Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 4:12 pm

    شكرا لك

    بالفعل أنت كاتب جميل لك تقنية هائلة في السرد
    نحن نحتاج إلى أمثالك ونتمنى أن لا تبخل علينا بنصوصك
    فقط أنبهك كما نبهك الأخ بركي وربما عن غير قصد تسقط منك بعض الهنات الإملائية أو النحوية يجب أن تنتبه إليها مثل
    يملئها..يملأها
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    نورالدين بوصباع

    نورالدين بوصباع


    عدد الرسائل : 26
    العمر : 54
    Localisation : تيفلت
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    رغيف المساء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: رغيف المساء   رغيف المساء Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 6:06 pm

    المبدع النبيل حميد يوسفي
    سعيد جدا برأيك وبملاحظاتك الفاتنة ويشرفني كثيرا أن أكون أحد الأصدقاء والمساهمين الفاعلين بمنتداكم الأنيق المترع بالكتابة العاشقة والباذخة وأيضا الزاخر بكنوز المعرفة الخلاقة والحالمة التي تبحث في زوايا الهامش وحواشي النسيان عن أيقونة للجمال جمال الروح والجسد..
    تحياتي وسلامي
    القاص والشاعر والناقد المغربي نورالدين بوصباع
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    جمال السيد

    جمال السيد


    عدد الرسائل : 556
    تاريخ التسجيل : 19/03/2008

    رغيف المساء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: رغيف المساء   رغيف المساء Emptyالأربعاء أغسطس 05, 2009 10:37 pm

    شكرا لك المبدع نور الدين بوصباع

    ستكون إضافة مميزة بالنسبة لمنتدانا هذا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زايد التجاني
    مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
    مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
    زايد التجاني


    عدد الرسائل : 593
    تاريخ التسجيل : 06/08/2009

    رغيف المساء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: رغيف المساء   رغيف المساء Emptyالأحد أغسطس 09, 2009 5:15 pm

    قصة جميلة ..أسلوب أدبي جيد وتعبير فني أخاذ
    لكن كما تفضل بعض الاخوة هناك هنات لغوية عفوية سجلتها من أجل تداركها في النص الاصلي على الاقل :
    هدئ من روعي / هدأ
    أدعك عيناي/ عيني
    لمن يملئها بالرجاء / يملأها
    يدايا ترتعشان / يداي .وقد وردت مرتي
    من أمام عيناي / عيني
    أحاول أن أتقيئها / أتقيأها
    نملئ المكان / تملأ
    كما لاحظت أن المقدمة جاءت شيئا ما طويلة ، لو اختصرت لجاءت أنسب .

    على كل حال ، هو نص قوي ومشوق بأحداثه الواقعية التي تستحق القراءة وأكثر

    مودتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    رغيف المساء
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » لا رغيف لنا
    » رغيف الحب
    » هذا المساء
    » ماء المساء
    » هذا المساء

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: القصة القصيرة-
    انتقل الى: