نجيب امين : مسيرة مبدع بين التجريب الشعري و التشكيلي
...من أسرة متواضعة الأب من سوس مزداد بفاس والأم من تافيلالت نفس الشيء ..أـربعة إخوان وأختان...الإبن الأكبر...مولود بأحد الأحياء العريقة لمدينة فاس وهو الحي الشعبي فاس الجديد سنة1959 ..درست الإبتدائي بمدرسة درب الزاوية بنفس الحي ثم الثانوي والإعدادي بثانوية باب ريافة قرب البطحاء...ثم الحقت بكلية محمد بن عبد الله بظهر المهراس 1981...تخرجت سنة85 كان لي شرف القيام بحث الإجازة في المسرح شعبة الأدب العربي تحت إشراف الأستاذ والمسرحي المقتدر السيد محمد الكغاط رحمه الله ...التحقت بالتدريس بالثانوي الإعدادي سنة 86 ..اشتغلت بالقسم حتى أخر الموسم الدراسي2008/2009 لألتحق بالإدارة التربوية هذه السنة...مهتم بالتشكيل منذ السنوات الأولى من الإعدادي ...كانت رغبتي كبيرة في الإلتحاق بشعبة الفنون التطبيقية بعد السنة الرابعة إعدادي التاسعة حاليا ..لكن الظروف حالت دون ذلك...ورغم ذلك واصلت الإهتمام بالتشكيل كهواية حيث كنت أتابع بشغف أحد البرامج التي كانت تبث عبر القناة الأولىrtm يوم الثلاثاء...كانت أولى محاولاتي الفعلية باعتماد اللون الواحد الأزرق القاتم لون قلم الحبر الجاف bic ثم اشتغلت بالألوان الزيتية ...كنت أتابع أعمال الرسام الحسين الميلودي عبر الجرائد الوطنية...عند انتقالي للعمل بمدينة أزمور العريقة التقيت بالأخ الرسام عبد الكريم الأزهر الذي اطلع على خربشاتي المتواضعة ...ومن تم كانت الإنطلاقة نحو التخصص في الإشتغال على الموضوع والشكل...ثم انتقلت للخط العربي لألامس بعض خباياه الفنية وتنتهي الرحلة بالوقوف عند الخط المغربي الذي يتميز بنوع من الإنسيابية ....بعددها انتقلت للزجل فكان أول نص2001 في رحاب العمل الجمعوي بمناسبة تأبين أحد مؤسسي جمعية التجريب المسرحي بأزمور وهو نص يلامس أشكال الموت الذي يمارس علينا يوميا...ثم تلتها بعد ذلك مجموعة من المحاولات وقراءات لكثير من الدواوين أولها( مدهي بسكاتي) للأخ الصديق محمد عزيز بن سعد...لتكون محطة الحي المحمدي2002المهرجان الوطني الرابع للزجل بمناسبة تكريم الأخ الزجال المقتدر رضوان أفندي بداية تجربتي وتورطي في الكتابة الزجلية...ثم المهرجان الأول للشباب 2003 باليوسفية ...ثم المهرجان الذي نظمته جمعية سفر للمسرح بأزمور والتي كان لي شرف المشاركة في تأسيسها وإدارة المهرجان الجهوي الأول للزجل الذي نظمته 4/5/6/7 أبريل2004...ثم لقاءت أخرى بكثير من المدن المغربية كالشماعية والجديدة ومكناس والمحمدية البيت الثاني عند الأخ الزجال عزيز غالي...
انتقلت مرة أخرى للتشكيل لأحاول تكسير الحدود بين الزجل والتشكيل باعتماد الحبر الصيني والخط المغربي/ نص الزجل وفتح نافذة تحت اللوحة بها مقطع زجلي يدفع زائر المعرض لطلب قراءة النص الزجلي كاملا .وقد تم الإشتغال على ست لوحات مرة واحدة قام بقراءتها الأستاذ القصاص و ناقذ الزجل الأخ عبد الجليل لعميري ونشرت القراءة في إحدى الجرائد ...بعدها تم السير في نفس الإتجاه بتكسير الحدود بين الحكي / القصة والتشكيل بالإشتغال على موضوع وسطى الأباخس عنوان المجموعة القصصية للأخ عبد الجليل وتم تجريب مواد أخرى على سطح ورقي وكانت النتيجة عشر لوحات تم الإشتغال فيها لوحتين لوحتين الأولى منها غلاف للمجموعة القصصية...ثم حاءت بعد ذلك أولى محاولاتي الفصصية التي تولف بين الدارجة والفصحي باعتماد المشاهد ...ثم القصة القصيرة جدا ...لدي مشروع ديوان ينتظر فرصة النشر... أكثر من ستين نصا قصيرا اصطلحت على تسميته بالفلتة الزجلية يعتمد الإختزال والتكثيف ويجرب كل أشكال الكتابة بشكل بسيط جدا يدخل في باب السهل الممتنع ...لدي ديوان قرص مدمج يحتوي على14 محاولة اشتغلت عليه رفقة ابني ....
مودتي وتقديري