ياالمزغوبة
النسا المجوجات زاغو هاد العام مابقا عدر
واغلبوا الرجال بالقباحة وقوة الغدر
واشوفوا المرة عاملة جوج رجال وحابة كثر
الراجل عامل نيتوا والمرة ماشية معاه بالغدر
الراجل بالليل كيخدم مايرجع حتى الفجر
لمرة عقلها مع الصاحب امتى تشوفوا بالنظر
الصاحب كيعرف لوقيتة ...كايجي بالليل بالستر
باتوا عالزهو والنشاط اش نقول واش نهضر
قام الصاحب قال ليها نروح قبل ما يبان الفجر
خايف لما يعيق راجلك ويضربوا لينا بجوج الطر
وبا ركا فيك راجلك ورضاي على داك العمر
يا المزغوبة يلا حصلنا يفرج فينا اللي حضر
والا عليك قالتلوا ما تطلع لراجلي خبر
واخا يجي يصيبنا بجوج ما يقدرش ابوه يهضر
شافونا الناس عاودولوا وشحال عباولوا الخبر
قال ليهم نحلف على مراتي بلي ما فيهاش لغدر
مايتيق بحد غير بيا عكدابوه بالسحر
وراه دغيا ندوخوا بالهضرة وكانعرف نهضر
موكلالوا لسان الحمار وقرنية الفار لعكر
والساكتة والمسكوتة في قهوة مع داك لفجر
كنلبقلوا مغيرفة وكنتهنى منوا شهر
واك الصاحب تاق بها قالت لو بقا هنا شهر
الصاحب ولمرة بجوج سكروا قبح الله الخمر
وصبح الصباح جا الراجل حصلهم بالنهار جهر
مطولين بجوج كايسكروا شافهم بعين الكفر
جبد السكين من جواها تشعل كي مشاهب الجمر
ضرب السكين في صدرها حتى خرجت ليها من الظهر
قبط الصاحب من خناقو...حتى طلقوا بلا عمر
وشرب من دمهم حفنة - ياك زعما يبرد لو الحر
عملهم بجوج فوسط خنشة وجرى لخلا ولقفر
دفنهم بيديه وصلاتهم العافية في داك القبر
لولين قالوا الغدار يموت بالغدر.