رسالة اخرى الى شهرزاد

اضحك الله سنك اخي العزيز سي احميدا
لانك ارجعتني وانا الرجل الوديع الى عهد التمرد فهذه القصيدة هي اول قصائد التمرد على مدارس الرمزية والسريالية
لا اخفيك سرا ان الزجل في رايي لم يكن يؤدي وظيفته لان الزجل في مفهومي هو ثقافة العامة قبل الخاصة المثقفة وبالتالي فاهل المدارس الرمزية لا يقرؤهم الا هته الفئة وانفسهم وبالتالي فقد وجهت كتابتي نحو العامة معتمدا على ابراز المعنى باللفظ والمضمون بالبساطة اللازمة
فاذا قرات القصيدة من هذا المنطلق نجدني قد منهجتها على ضوء ما ذكرت فارضيت هؤلاء وهؤلاء ولو على حساب البناء الشعري
فالكلمة= الاولى= اذا سكتت او رحلت فالى غير رجعة ولذلك استعملت كلمة رجوع عوض صدى في الشطر التاني لابين ان الكلمة التانية غير الاولى
اما السكوت والقجة فالمعنى هنا تصاعدي من سكوت بالرضى الى اجبار بالسكوت وهذا ما ذكرت لكي يشعرك بالتصاعد وليس اطنابا
اما مسالة الرمز والوضوح فهو حوار مزدوج للفئة الاولى والتانية معا وحث بالتالي على عدم المغالاة في الرمزية من اجل المعنى وفي صالح العامة
بالمناسبة لما قرات القصيدة على استاذي با ادريس ابتسم ولم يعقب لانه تفهم تمردي وبالتالي اختلافي معه ومع مدرسته والمدارس الاخرى بالرسالة لانها في الاصل كانت تحت عنوان رسالة اخرى الى شهرزاد فالرسالة الاولى كانت رسالته
عارف اخاي احميدة هذي اول مرة شي حد تيقرا شي قصيدة ديالي قراءة نقدية ياك قشابتي واسعة ووديع واخيرا سلم لي على با ادريس بزاف وقولو توحشتو بزاف الله يبارك فعمرو ويحفظو
وعلى هد القبال كاس داتاي ما يقدناش باش منداكرو خصنا برارد داتاي
تحيتي ايها الجميل

محمد كوبري كتب:

أكيد أننا نستمتع برفقتكم يها الزجالون المتميزون

شكرا للاختيار

من جهتي فقد اخجلت تواضعي اخي سي محمد
ارجو لكم مزيدا من المتعة

الوديع اظنك وصفتني اخي احميدة بالمختصر المفيد
وهذه الصفة لا تكتسب من فراغ ويبقى التمرد عندي في مواقف ليس الا

يعرف الاخوة والاخوات اني لا اطبع دواويني بسبب ماذكرت ولاباس ان اذكرك بما قلته عند استضافتي ان الزجل في حياتي مرحلة بمفهومك الذي ذكرت فانا معك ان الزجل شعر ولكن ليس بمفهومه التقليدي اي كلام موزون مقفي ما ينطبق على الملحون دون غيره.
يبدو اخي احميد
اننا نختلف حول مفهوم العامة
العامة التي اقصد هي مجموعة من الناس لا تدخل النت ولا تقتني الدواوين ولا يعني هذا كونها غير مثقفة وغير واعية مما يتوجب احترام ذائقتهم فقد عايشت جمهرة من العامة لها ثقافة شعبية تفوق بكثير ثقافة بعض من يتشدقون بالثقافة
لذا اجدني مرغما ان اهتم اكثر بهذه الفئة لانها تشكل اكبر فئة من جمهوري وليس قرائي وان تاتى لها قراءتي على النت فذلك فضل
الشعر عندها مقرون بما ذكرته انفا من حيث الوزن والقافية وابرازهما للمعنى المقصود
للحديث بقية

بارك الله في اناملك يا مبدع.اشتقنا الى جميل قصائدك.اسال الله ان يجمعني بك في قريب.رغم اننا نقطن ذات المدينة للأسف الشديد

اخي احميدة
قد لا تصدقني ان قلت اني كتبت تتمة الرد السابق اربع مرات ولم اتمكن من وضعه بسبب عطل في حاسوبي اذاقنيالامرين ولكني اعدك ان اكتبه للمرة الخامسة

الزجال: حميد تهنية كتب:

بارك الله في اناملك يا مبدع.اشتقنا الى جميل قصائدك.اسال الله ان يجمعني بك في قريب.رغم اننا نقطن ذات المدينة للأسف الشديد

الله يبارك في عمرك ايها الحبيب حميد
انا موجود ولكن ماخود بالشغل واظنك كذلك فدعها للظروف
تحيتي ومحبتي الخالصة

الحبيب سي احميدا
اخيرا تمكنت من كتابة تتمة ردي
وابدا من
هناك رأي يقول بأن الزجل = شعر وعليه فهو بالضرورة يستوفي شروط القصيدة.
هذا الراي معكوس فتعريف الشعر هو =كلام موزون مقفى
واية قصيدة استوفت هذه الشروط فهي شعر وشعر بمفهومه التقليدي والا فكان على صاحب هذا الراي ان يقول =شعر حر=
او تحديد الزجل المراد بشعر الملحون بالذات اما مادون الملحون فهو خليط من القول الماثور والامثال الشعبية الموظفة بجرس موسيقي ونواعر ملحونية مع ما يسمى بالتاثر بالمدارس الشعرية الحديثة هذا جميل ولا غبار عليه
ان تواجد الكم الهائل من الشعر الملحون يلزم يالتاثر به اولى .
قد يرجع البعض هذا التاثر المفرط بالمدارس الشعرية الحديثة الى غياب الكثير من قصائد الملحونة في غياهب كنانيش شيوخ لقريحة وعدم تداولها عند العموم
خلاصة القول يمكن تقريب القصيدة الزجلية الى السرابة والتي تعتبر تجديدا في وقته للقصيدة الملحونة ولكن القصيدةالزجلية في شكلها الحالي تبقى حبيسة النخبة المتقفة الواعية بنشاتها والمدارس التي تاثرت بها دون عامة الناس اللهم ما وصل الى الجمهور من خلال الفرق المجددة =ناس الغيوان جيل جيلالة ومن حدا حدوهما=
هذه النخبوية في رايي لا تخدم الزجل بل بالعكس تقوقعه اكاديميا وشعبيا
في حين كل الزجالين او جلهم لهم المقدرات على بدل مجهود بسيط لتعميمه على الخاصة والعامة وهو ما اشرت اليه بقولي
مرجوعي ليك اصاحبي...
خلي خيط النور يدوز.....
يولي واضح ما يبقاشي مرموز
فان كان شعراء الملحون المعاصرين لم يتحرروا بعد من مصطلحات والفاظ وعبارات لم تعد مستعملة في وقتنا الحاضر ولا زالوا يستخدمونها لحد الان كاتيت ولعيون جعاب وخلاف ذلك بل حتى العشاقي لا يزال وصفيا لجمال المراة الخارجي في زمن صار كل شي على عينك ابن عدي
المفروض ان ينحو الزجال المثقف نحوا يرتقي بمضمون الشعر الملحون والقصيدة الزجلية بتحديثهما مضمونا او ان يرقى بالذوق الشعبي العام الى مستوى الشعر الفصيح بالتبسيط والوضوح
نص رسالة اخرى الى شهرزاد بالفعل نص نخبوي ومباشر الى الحبيب با ادريس
بعده مباشرة ضمني الى الرابطة المغربية للزجل لانه بحدسه الثاقب توسم في التمرد الايجابي أي انني لست ممن يتبع عيساوة بهزان الراس وتركني اختار طريقي بنفسي واما الفطرة اخي احميدة فهي حقا وصدقا منطلقي في الكتابة الشعرية ولا اراها نقصا او عيبا بل بالعكس هي ميزة اعتز بها والتي تجعل مني شاعرا ارتجاليا سريع البديهة
سوف اعود الى رابطك ان شاء الله ونتانس بالمناقشة الجادة في انتظار كاس اتاي المنعنع بالعبدية
ارجو كما ترجو ان ينظم الى حوارنا الاخوةوالاخواة فقد =تسخسخت معاك ههههههههههههههه

فقرات هنا تقول انك استاذ فى التعبير

وانك جربت الحرف..وكيف يلف على كتف الاحساس

وكيف هى الكلمة مرآة حين نود قراءة ما بداخلنا


فارس وجد الكلمة انت

تقبل من مرورى كل التقدير
والود

زنوبيا كتب:

فقرات هنا تقول انك استاذ فى التعبير

وانك جربت الحرف..وكيف يلف على كتف الاحساس

وكيف هى الكلمة مرآة حين نود قراءة ما بداخلنا


فارس وجد الكلمة انت

تقبل من مرورى كل التقدير
والود

اخجلت تواضعي زنوبيا
الكلمة هي من تعبر ني حبيبتي التي وجدت فيها الانثى التي كنت ابحث عنها
تصدقني لا تتلون الا بالاوان التي تغريني ترسم احاسبسي لوحات تقرا من كل الجهات وبكل اللغات
اسعدني تواجدك هنا
مودتي وتقديري

ادريس أمغار مسناوي كتب:

العزيز، القريب من قلبي
الزجال الإنسان الحاج الفيلالي

لم أنساك أبدا ولم أنس أننا التقينا بفاس ، هذه المدينة التي عرفت أول صالونات الزجل في تاريخ هذ الجنس الأدبي، أغلبيتها كانت تنظمها النساء ، أضف إلى ذلك أن الزجل كان يقرأ في أحد المساجد ، لا زال بنيانه قائما يشهد على ذلك.
حين زرتني بالفندق الذي كنت أقيم به كنتَ رفقة الزجال منصف والأستاذ الجليل أحمد العناني تتقدمكم شهرزاد.
كان الزجل هو من جمعنا آنذاك قبل أن تتوطد العلاقة وتتطور .
عفوا، حتى أكون مخلصا لذاكرتي ، لن أنكر أنك كنت قد حصلت قبلها على هاتفي وكنت دوما تتصل وتسأل عن أحوالي، كما كنت تبعث لي من حين لآخر ببعض قصائدك مكتوبة بخط جميل جدا. ما أزال أحتفظ بها.

من هي شهرزادنا ؟
هي تلك المرأة التي قالوا عنها بأنها لا تتقن إلا الحكي فكَذَّبَت كل ذلك. جاءت تسبقكم ذلك اليوم استجابة لرسالتنا، متحدية شهريار. جاءت لتنصت لأزجالك ولقراءات منصف والعناني ببهو الفندق... كانت تريد حفظها...

الكريم الحاج الفيلالي
ها أنت اليوم مرة أخرى تستدعي شهرزاد لمائدة الزجل بجامعة المبدعين المغاربة لتقرأ في حضرتها ـ واقفا كما أراك في الصورة ـ رسالتك الزجلية. أقول واقفا تقدم هديتك الغالية لصديق يبجلك.
يا له من كرم !
هل أستحق كل هذه الالتفاتة يا طيب الروح ؟.
دمت سعيدا .....

صديقك الوفي إدريس أمغار مسناوي

كم كنت اغبط عبد الرحيم ابو الصفاء وهو يعانقك شيخي واستاذي وكم تمنيت ن اكون مكانه
وكم الوم نفسي لتقصيري في حقك في حق ذلك الصدر الرحب الذي وصفته بالكون وهذا قليل في حقك
انسانا ومبدعا يكفيني فخرا اني جالستك واستمعت الي ويكفيني ابداعا اني جاريتك في ابداعك وابديت رايي في محرابك محراب الذي اعتبرته واكدت على ذلك للاخت ترية القاضي واكدت لها ان ذلك الشرف من حضي به كما يقول شاعر الملحون =من حازو حاز الغنا= وانا كاني حزت الدنيا بحدافرها
لا عذر لي في تقصيري والتمس منك السماح سيدي وانت هنا بجامعة المبدعين المغاربة وجب عليها وعلي الصمت والاجلال واكبار في حضرة شيخ المبدعين ولكن فرحتي اكبر بهذا التواجد
اتمنى ان تربطني بخيطك مرة اخرى لاستعيد ذاكرتي الواهية وارد ذالك الى انشغالاتي ربما كان هذا عذرا وكما عهدتك سيدي تقبل العذر
الله يجعل فيك البركة وفعمرك ابا ادريس ويلاقينا فشي سويعة بحال هديك دفندق البطحاء
ايلا جيتي لمهرجان الملحون هدابتداء من هد ايوم او مهرجان الموسيقى الروحية نشوفك باذن الله
عفوا تجد هما باذن الاخوة والاخوات المشرفين صفحتي في بوابة الشعراء
http://www.poetsgate.com/poet_1093.html
وبالتاكيد سوف احصل على هاتك وان كنت اعلم انك لا تستعمل المحمول

محمد مومر كتب:

الاخ العزيز عبد العلي فيلالي بلحاج

شكرا على هدا النص الجميل والرقيق..نص يحمل بين ثنياه عربون محبة لاستادنا الزجال الكبير السي ادريس امغار المسناوي...بوركت

لك كل التقدير والاحترام

شكرا لتواصلك اخي سي محمد
تحيتي وودي