شْهَـــــــوْةْ الحـــــلــــمَه

لا أنا أسطوره مسطرَه ف سطور ،
و لا رمز من شهد معصور .
لا أنا شيخ ولا عميد ولا نايب على حد.
لا أنا ربّان جَوْ
و لا رايس بحور .
أنا طير
فال الَعصور ،
حظظني النور
بْ قَبَسْ من النور .

جمعت قوتي،
جمعت وقفتي ،
قلت ندور .
ابصرت رزقي وسط الديجور .
هذا شويا من سري
بَحْت به ف جهري
كنت بصوت الضمير مأمور .
. . . . . . . . . . . . . . . . .

صدقوا مراية سري
لا تصدقوا مراية ظلي

تقولوا ليَّ : انت الإنسان .
نقول لكم : انتما سيدي الإنسان.

تقولوا ليَّ : انت الفوق
نقول لكم : انتما نوري المعشوق.

* * * * * *
من مراية خيالي
تانتسلل لمراية قلبكم ،

بغيت نقول
تانهرب من ظلي
ندخل لضوكم

طامع نزيد ف لمعاني معاني،
أنا اللي من تصياد لمعاني تانعاني
ساعدوني نكون فالمعنى
ننوَّر معنايا وسط اﭬراني.

* * * * * *

تانشوفكم بربعه ذ العينين :

تانشوفكم بعين الجود، جودكم
ونا بدرَه نابتَه بين كفوف طينكم

تانشوفكم بعين الرضا، رضاكم
لمفرَّش ولمغطيني برموش ضيكم.

تانشوفكم بعين لفضل، فضلكم
ما فضَّلت راسي عليكم.

تانشوفكم بعين كبدتي
وكبدتي
خوذوها فاكِيَه ضاحكَه بين يديكم