شْهَـــــــوْةْ الحـــــلــــمَه

[

size=24]الاستاذ الفاضل والزجال المتميز بتجربته الرائدة وبانسانيته الرقيقة وبطيبوبته المتفائلة...اهلا وسهلا بك معنا في جامعة المبدعين المغاربة...حقا ستنيرها بتجربتك وابداعاتك الغزيرة والجميلة والرائعة
مع كامل احتراماتي

مودتي

[/size]

موضوع: رد الجمعة مارس 26, 2010 10:42 pm

الصديق العزيز
ادريس أمغار المسناوي
شكرا لتواجدك العلني بيننا ، رغم أنك كنت متواجدا معنا منذ التحاقي بالجامعة ، كنتَ تتابع ما أقوم به وكانت تشجيعاتك تورطني أكثر في هذه الورطة الجميلة والمتمثلة في معانقة نصوص وتفكيكها وتركيبها . وها نحن نتقدم في رهاننا أيقظنا الناقد الراقد في علي مفتاح وربحناه قلما مهمازا يوقظ فينا شهوة المشي قدما . ايقظنا في مبدعيي الجامعة حس الإنتباه لعين ثالثة تراقبهم وتهتم بالصغيرة والكبيرة في إبداعاتهم وما تطور الكتابة في ركن الزجل إلا برهان على كل هذه الحركية.
ويبقى رهان التفاعل مع شعراء الفصيح قائما من خلال الوصول إلى قناعة أن الشعر شعر بكل اللغات. وها قصيدتك الباذخة عربون على هذا الشأن الذي بلغه الزجل.
رغم اني أرافقك بشكل يكاد يوميا تفاجئت بالمستوى الرفيع للغة التي كتبت بها ردودك فيها من الشعرية والسلاسة الشيء الكثير. قد يكون صديقنا الشاعر عبد الحميد شوقي سقانا من عبق لغته البهية ههههه.
أكيد أن تواجدك معنا تبتغي منه التفاعل أكثر من الإحتفال بك ، وهذ يجب أن يعلمه كل الإخوة ، وهذا مضمون أغلب ردودك.
خذ كل الوقت ولكن أرجوك أن تعطينا رأيك حول نحت بعض الكلمات التي جاء النص بها. وما هي حدود النحت؟ النحت أقصد به إتيان كلمات من حقل الفصيح وتدريجها. وهذا شق من حوار كنا بدأناه أنا وزايد التيجاني وعلي مفتاح وحسن شهيد وهذ النص فرصة لإعادة التفصيل فيه من أجل توحيد الرؤيا بيننا أو التأكيد على اختيارات بعضنا.
امثلة للكلمات التي أتحدث عنها:
لَشْيا ... لَعنان..... نتوغَّل .... الرّؤيا ... الأبدِيَّه... الأبجديَّه ... المدار... لَبدان ...أصبهان ...الخ

الزجال الجميل والأنيق محمد مومر

حتى لا أنسى، دعني أسألك أولا عن أحوال فنان عزيز علينا. فنان قاسمني ذات مهرجان غرفتي هو و آلته (الكنبري).
حصل لي شرف أن أمتعني ببعض المقطوعات بآلته السحرية التي بدأت مع الأسف تختفي.
ما زلت أتذكر حين اقترحت عليه أن يشاركني بآلته في البرنامج الليلي الذي يقدمه مباشرة الإعلامي المتميز عبد اللطيف بنيحيى من إذاعة طنجة.لم يتردد ، تحمس وسهر الليل كله. كانت ليلة زجلية كنبرية رائعة بامتياز. آلة صغيرة في حجمها لكن خالك عرف كيف يطاوعها ليخرج منها إيقاعات ونبرات كبيرة، أتحف بها مستمعي إذاعة طنجة مما جعل صديقنا بنيحيى يطلب منه المزيد.
خالك هو من أضفى على ذلك السمر رونقا وفتنة.
كذلك لن أترك الفرصة تفوتني دون أن أسألك عن أخبار الإعلامي والزجال الوسيم، صديقنا المشترك جلال كندال الذي تجمعني به صدقة قديمة. عرفته شابا واثقا من نفسه حين استضافني لأمسية زجلية بمدينة السطات في التسعينيات.كان كله حيوية ونشاط.
أما زلت تذكر يا محمد ؟ هو الآخر ورطته في الحوار، فجاء السمر دافئا ومريحا...

الزجال المتألق محمد مومر
أشكرك على الترحيب وعلى كلماتك الرقيقة. بفضل جامعة المبدعين المغاربة سنبقى على الاتصال. نتمنى أن تثمر لنا حوارات جادة وتغني كتاباتنا الزجلية بما يمكن أن يفيد مسيرتنا الإبداعية.

ألا ترى معي أن الإبداع يدفع بنا دوما لأنبل القيم ؟
والقيم النبيلة ، ألا ترى أنها هي الأخرى تدفع بالإبداع لما هو أرقى؟

لنفتح هذا القوس.
خالك ، ذالك الفنان المغمور هو من أوحى لي اللحظة بهذا التساؤل...

إدريس أمغار مسناوي

[b]طرح الزجال حميدا البلبالي تساؤلا مهما سبق أن أثاره في نقاش ساخن وجميل كل من الزجالين حسن شهيد والتجاني، تتبعته ولم أتمكن من التدخل ، كنت آنذاك لم أحصل بعد على العضوية.
الزجال حميدا بذكائه المعهود يريدني بطريقة فنية أن أتدخل اليوم لإغناء النقاش حتى لا تبقى بعض الأسئلة عالقة، ولأنه كذلك يعلم بحكم علاقتنا المثمرة بأنني أتشبت بأطروحة طالما دافعت عنها منذ الثمانينات : قصيدة تستدعي معجما جديدا يرقى بالقصيدة الزجلية المغربية لمعانقة أكبر عدد ممكن من القراء العرب.
شكرا لخدوم الزجل حميدا بلالبالي .

ملحوظة : هذا الرد هو مقتطف من "كناش التعاويد" كتبته خلال سنوات الثمانينات ومطلع التسعينيات، مخطوط من 400 صفحة ، طبع في طبعة خاصة سنة 98 ، وزعت منه 34 نسخة على بعض الأصدقاء وهو مكتوب بالدارجة المغربية .

بالنسبه لي، هناك ثلاثه ذ الفيئات من الزجالين:

_الفئه الأول : تاتطعم قصايدها بمفردات محلية إقليمية قحَّة فيها أمازيغيه، وأخرى غربية (فرنسية،
اسبانيه وإنجليزيه ، وف أحيان أخرى بمفردات لا أصل لها).
_ الفئه الثانيه : تاتغرف من معجم الملحون.
_ الفئه الثالثه : تاتميل للغة المتعلم المثقف. تايسميها البعض كذلك: اللغة الراقية.

إذا كان البعض متشبت باللغه اليوميه باعتبار هي لغة الزجل، فلأن هذ الفئة كاتسعمل أذن وحدَه ، من ثمه جا الإختلاف أو المشكل.
ما ذا لو نستعملوا الأذن الثانية ونسمعوا للمثقف وهو تايتكلم وتسائلنا بأي لغة هو تايتكلم ؟
واش لغة المثقف ما شي لغة دارجَه ؟. ف علاش البعض تايطلب منا نسدوا الوذن الثانيه ونكتفوا بأذن وحدَه وبذلك تايبغينا نبقاوا بعاد من هذ اللغه اللي هي لغة قائمة بينا وفينا ( لغة نقتات منها بطرق وبأخرى ، شئنا هذا أم أبينا).
يمتى كانت اللغة عموما جامدة ؟.
اللغة دائمة التحرك والتطور. وغنشوفوا كيف تايحصل هذ التطور دون إذن منا.
هذ التطور من المفروض يكون الزجال تايساهم فيه ، يكون هو الفاعل والمؤثر، المنتج والمبدع ماشي المتفرج والمتتبع والمستهلك، تايكتفي بنقل ما تايسمع.
الزجال هو اللي تايتعين عليه يلعب الدور لكبير والرئيسي ف تثوير اللغه. لغة تاتراهن على خريطة بدون حدود جغرافيه ف شكلها، تانقصد معجمها. أما ف مضمونها فمن الطبيعي تكون تاترقى لما هو كوني، وهذا موضوع آخر نرجعوا له منين تجي وقته.

إلى كان للفنان التشكيلي وللمخرج وللناقد عين ثالثه ، وِذا كانت للموسيقي والمغني أذن ثالثه، ف للشاعر أذن ثالثه وعين ثالثه ، وهو ما تايميزه ربما على الإنسان العادي.
والسؤال اللي تايطرح نفسه: واش احنا الزجالين تانستعملوا الأذن الثانيه حتى نقولوا أننا تانستثمروها ؟.
واش الزجال تايدرك أن له حواس أخرى من غير الحواس الخمسة التي درسها فالقسم ؟
واش الزجال تايحاول يفيَّق الراقدَه منها ويحيي الميتَه فيها ؟

آش تانقصد بالأذن الثانية ؟
الأذن الثانيه هي اللي تاتجينا منها لغة المثقف، الدارجة العالمة ، الراقية.
إذا كانت أذن الزجال الأولى تتأثر بلغة الحِِرَفي والفلاح والعامل، ف للأذن الثانية الحق تتأثر بلغة المثقف العالم. ولو أن دور الزجال ما تاينحصرش ف أنه يتأثر بهذا وبلاخر ويستنسخ لينا لغة الشارع أو لغة الصحف والكتب. دورُه هو يغربل اللغة عبر الذات ويفرز لنا لغة خاصة به، لغة تميزُه على لغة الشارع ( اللغة اليومية ) ولغة المدارس والجامعات، لغة قادرَه تأثر فينا بدورها...

صحيح أن بعض الزجالين المغاربَه تايستعملوا ( نفضّل نقول تايطعّْموا نصوصهم ) ببعض الألفاظ العربيه الفصيحَه، ونا واحد منهم. هناك طبعا من تايحبّد العمليه، وهناك من تايوقف منها موقف واضح. وِذا رجعنا شيئا ما اللور غنلقاوا أنه منذ ظهور الزجل، أثارت هذ الإشكاليه زوبعَه من الإنتقادات حيث تانوجدوا أن بعض المهتمين عابوا على الزجال ذلك ، وحتى الزجالين أنفسهم عابوا على بعضهم استعمال هذ الألفاظ العربيه الصحيحه ، حتى أنهم قالوا على ابن قزمان نفسه اللي تايدعي ف مقدمة ديوانه أنه صفّى الزجل م العقد وسهله ، قالوا على لغته "هذه لغة العرب العرباء " . كما عابوا عليه توظيف كلمات غيـر عربيـه ، وهكـذا غنوجدوهـم تايقولـوا ف تجربته "إن شاعرنا لا يكتب في العربية الفصيحة الصافية، وإنما في لهجة قرطبية عامية تختلط بالكثير من الكلمات الغريبة الأصول : رومانثية اسبانية وبربرية ".
بن قزمان وغيره من الزجالين طعموا نصوصهم بعدة ألفاظ فصيحَه ما تاينطقوا بها غير الفصحاء. وهكذا عابوا عليهم استعمال أدوات النحو المختصه كالسِّين، وسوف، وكاف التشبيه، وإذا ، و ثم ، وهمزة القطع ... إلى غير ذلك من أدوات النحو. كما عابوا عليهم كذلك الخلط بين الضاد والظاد ، وبـين الدال والذال. وابن قزمـان ك قلـت عـاب من قبـل ع اللي سبقوه من الزجالين مثل الشيخ الأخطل بن نِمارَه نفس العيوب. وحتى الزجالين اللي جاوا بعد بن قزمان ما تخلصوش من تبعات عيوب الزجل ( أَبعدَ واش هي بالفعل عيوب ؟)،
حين ظن البعض أن الزجال جمال الدين ابن نباته خلَّص الزجل من كل العيوب المذكوره غيجي الزجال بن نبيه وغيعارض ابن نباته ف أشياء كثيره .
واذا كان حاليا بعض الزجالين المغاربه تايقحموا كيف تاتقول نصوصهم ببعض الكلمات العربيه الفصيحه والصحيحه ( ولو أنها داخله ف معجم الدارجي من باب الواسع يكفي نفتحوا الأذن الثانيه باش نتأكدوا)، تانعتقد شخصيا أن هذه ظاهرَه صحيَّه من حيث أن هذ الأخيره تاتفرض علينا أننا نرقاوا باللغه حتى نتمكنوا نستحضروا الأذن الثالثه. وهذ الرقي ما يمكن يتم ك قلت ف عدة مناسبات إلا اذا صفينا اللغه من كل النواقص والشوائب من جهَه ، ومن جهَه ثانيه أننا نعملوا على تطعيم كتابتنا الزجليه ببعض المصطلحات والكلمات اللي بدت تاتسرّب هي بنفسها بلا إذن منَّا أَوْ من غيرنا لمعجمنا بطريقه أَوْ بأخرى.
حتى واحد ما يقدر يحدّد الزمان ولا كيف كاتدخل هذ الألفاظ للغتنا اليوميه ولا يقدر يحصرها. فهي تاتجي كالطوفان من الشارع ، من الإذاعات ، من القنوات الفضائيه، م المؤسسات التعليميه. خذ لك مثـلا بعض الكلمات المتداوله مند القِدم ف بعض المناطق البدويه.
لَفْنَانْ - لَمْزَن : منطقة ( دكاله، الشاويه ) ، اليم، الشفـﭫ : منطقه ( زعير ) ، شط الغابه ، شامْخَه ، أوْعَى : منطقة ( زمور ) ، ثم لاحظ تطور معجمنا الدارجي :

URL=/][/URL]

منين كاتبدا لغة الزجل ؟ وفين تايخصها تتجَه ؟
نقراوا بعض الأراء لمجموعه م المنظرين و المبدعين ونشوفوا .

سلامه موسى: اللغة الحية تتفاعل مع المجتمع وتنحطّ بانحطاطه و ترقى بارتقائه.
ماركس : اللغه حقيقة الفكر المباشر
لينين : الأدب الشعبي ماشي هبوط للغة الناس العاديه اليوميه ، أو لمستواهم العقلي ،
وإنما هو تحريك وإيقاض وتوجيه .
سارتر : ما لا رمي ما تايستخدمش اللغه باش يقرّب له العالم وإنما باش يخليه بعيد عليه.
بيكاسو : على كل واحد منا يعاود خلق لغه جديده م الألف للياء. ماشي م الممكن تطبيق أي قواعد مسبقه علينا ، لأننا ما بقيناش تانآمنوا بالمثل المتحجره .
لفي ستروس : اللغه ف حقيقتها هي الشعر ، والشعر هو اللغه الاولى اللي تايبدع الوجود .
جون كوهن : اللغه الشعريه تا تهدم باش تبنى على نحو أعلى ، وتا تحترق باش تنتج معرفه أرقى .
موخاروفسكي : اللغه الشعريه ما تاتْعَدْش نوع خاص من اللغه المعياريه الانتهاك للغه المعياريه - الانتهاك المنظم - هو اللي تايجعل الاستخدام الشعري للغه ممكن ، من غير هذ الامكان مايتوجد شعر ، فتحطيم اللغه المعياريه أمر ضروري ، ومن غير هذ الهدم مايكون شعر
لودفيخ فتنتشيج : حدود لغتي تايعني حدود عالمي
ابن سناء الملك : إن الشاعر لابد أن يمتلك أذاته اللغوية امتلاكا كاملا ليكون قادرا على تصريفها
في أغراضه واستخدامها في نظمه .
ابن خلدون : اعلم أن اللغات كلها ملكات شبيهة بالصناعة.
الطرايسي اعراب : كل عمل أدبي أو شعري إذا لم ينجح في خلق بناء لغوي جديد ، فإنه يظل مجرد تجربة افتعالية بعيدة عن عناصر الشعرية ، بل يظل مجرد صيغة لغوية ، تعاد فيها الأشياء بطريقة اجترارية.....
فإن أي نص أدبي، لا يستطيع إخفاء أثار السابقين وآرائهم، يظل نصا بعيدا عن مجال الإبداع.
المعداوي : ما جدوى لغة لا تسطيع أن تدمر ما يعترض طريقها كما تفعل الجائحة أو تجرفه جرفا كما يفعل الموج .
أدونيس : اللغة كائن حي متجدد.
* اللغة ليست ملك الشاعر، ليست لغته إلا بقدر ما يغسلها من أثار غيره، بقدر ما يفرغها من ماضيها ويشحنها بالمستقبل.
* اللغة الشعرية لا تتكلم إلا حين تنفصل عما تتكلمه، تتخلص من تعبها، تقتلع نفسها من نفسها.
* اللغة الشعرية تستمد طاقتها الايجابية وحقيقتها من تعاليها، أي من كونها تتجاوز الواقع .
* دور الشاعر لا يقتصر على تثوير اللغة، أي تنقيتها وغسلها، وإنما يتجاوز ذلك إلى تنقية الفكر وبالتالي الإنسان المجتمع .
* لغة الشعر هي لغة الإشارة .
* الشعر هو بمعنى ما جعل اللغة تقول ما لم تتعلم أن تقوله، أن تقتنص ما لا يمكن اقتناصه عادة . * اللغة السحر الذي ينفذ إلى كل شيء .
* فجمال اللغة في الشعر يعود إلى نظام المفردات وعلاقاتها بعضها بالبعض الآخر، وهو نظام لا يتحكم فيه النحو، بل الانفعال والتجربة .
العروي : * فكلما كانت اللغة غنية كان الفضاء أوسع.
* الشعر مرتبط باللغة ومبني على تكسيرها.
محمد مفتاح: * ... فالشعر يستند إلى قوانين اللغة العامة ولكنه يثور عليها أيضاً.
* فليس هناك معجم شعري وحيد في كل زمن وفي كل مكان ضمن لغة ما ،
و إنما هناك معجم شعري متطور محكوم بشروط ذاتية وموضوعية ...
فالشاعر الواحد نفسه يكون له معجم بحسب المقال والمقام .

]center]* * ** * *[/center]

فيما يخص الكلمه :
شاديل : الكلمات اللي تانستعمل هما كلمات سائر الأيام و ماشي هما (نفسهم )
شمس الدين م. حافظ :... واصل استخدام الكلمات / لأنه على سطح هذ الكوكب
لم يبق من صور الحياة / إلا تلك التي تنمو/ في حديقة هذه القصائد
عنايت خان: * ليس حقا أن الكلمات تأتي من المصدر الإلهي، لأن الكلمات لا تسكن هناك، الكلمات تسكن هنا...
* كلمات من غير حياة لا قوّة لها.
ب. ايلوار P.E : بقوة كلمه \ تانعاود حياتي.
وارين و ويليك : احنا تانحققوا م الكلمات وما تايرمزوا له إلا حين تايتوضعوا معاً بشكل طايب ومدهش .
ألدوس هوكسي " الكلمات يقدروا يكونوا بحال أشعة x إذا عرفنا نستعملوهم بلياقه..يقدروا يخترقوا أي حاجه "
جول رونار " تا نقولوا على كلمه بأنها عميقه حين ما تاتكونش مُلِحَه "
شارل بكي " الكلمه تاتختلف من كاتب لكاتب، واحد تاينتزعها م البطن، لاخر تايجبدها
من جيب معطافه "
مالينوفسكي : الكلمه ذاتها تاتكشف على عالم م الإمكانات الغامضه غير المتوقعه حتى بالنسبه لذوك اللي ماتايشاركوش فالسعي ورا السحر والتنجيم.
أدونيس " لابد للكلمة في الشعر من أن تعلو على ذاتها، أن تزخر بأكثر مما تعد به، وأن تشير إلى أكثر مما تقول .
* الكلمة رحم لخصب جديد .
* علينا أن نخرج الكلمة من ليلها العتيق أن نضيئها، فنغير علائقها، ونعلو بأبعادها".
إلياس خوري " الشعر يستطيع استيعاب جميع الكلمات، ويستطيع من داخل التجربة أن يثمن الكلمة بمداليل جديدة ".

أعتقد أن كلهم تايتافقوا على حاجه وحده وما تايختالفوش : تطهير اللغة ، تجديدها .. تطويرها ..الرقي بها .. منهنا تاتجي فتنة سحرها وسر جمالها وروعة النحت ( موضوع يمكن نرجع له )
الطرايسي اعراب : كل عمل أدبي أو شعري إذا لم ينجح في خلق بناء لغوي جديد ، فإنه يظل مجرد تجربة افتعالية بعيدة عن عناصر الشعرية ، بل يظل مجرد صيغة لغوية ، تعاد فيها الأشياء بطريقة اجترارية.....
فإن أي نص أدبي، لا يستطيع إخفاء أثار السابقين وآرائهم، يظل نصا بعيدا عن مجال الإبداع.

* * ** * ** * *
* * *

سبق أكدت ف " كناش التعاويد " على أن اللغه الدارجَه لغه ثوريَّه بامتياز وبتلقائيه ودون سابق إنذار. اذا كانت اللغه العربيه الفصحى ف حاجَه للسانيين ونحّات ومنظرين وباحثين وإلى شعراء وإلى اجتهاد أوْ شبه مغامرَه باش يشتقوا بعض الأفعال من كلمات لا أفعال لها ، فالدارجه ما كانتش محتاجه لهذ الفريق الهائل باش تحدث هذ التغيير . ف منذ صعودها، أي ولادتها عرفت كيف تاخذ حريتها، وكيف توظف طاقتها، وكيف تحدث بالتالي ثورَه لسانيه ونحويه ولغويه، وجعلت الكل يتلقاها ويتقبلها ويمشي ف رحابها.
ف إلى الأمر كذلك ف علاش تايبغينا البعض نوقفوا الحياة فدراجتنا وبالتالي نقطعوا فيها النفس.
والسؤال المطروح : واش أبعدَ نقدروا ؟؟؟؟؟
هنا بعض الأمثله :
ف الاستهلاك : حنجر، حرحر، كسكس، تبنن، مخمخ ، ﭬـمَّّح، حوّت، شرمل، بصّل، بزّر ..
ف أغراض انتهازيه: تحلون، تكلبن، تبنت، تبردع ، تبرهش، تشيطن، تمقلع، تسمسر..
ف المناسبات : تنشوى، سبّع، تقهوَى، تمنظر، فوّج، تهوَّى، تموسق، تعوشر، تبورد...
ف حالات نفسيه : تمرضن، ترمضن، تمسكن، تعفرت، تسيّف، تعقّل، تزنّك، تقزدر..
ف اغراض اخرى : ريّش، كوغط، تكسّل، كسّل، غيّط، خنزر، زعتر، سبّط، قشَّب ...

اذا كانت اللغه طين ،كن طيَّان (خزاف). اذا كانت صخرَه ،كن نحَّات . اذا كانت لوحَه (خشبَه) ،كن نقَّاش. اذا كانت صوف، كن غزّال ، درّاز ، رﭬام ، طرّاز . اذا كانت حنَّه، كن نڤاف. اذا كانت ألوان*،كن رسام تشكيلي. اذا كانت أصوات، كن مغني . اذا كانت ريح، كن ناي. اذا كانت لغه * ، كن زجال ...

[color:1b44=red
]* * *

ف الختام
نعترفوا ع الأقل أنه ماشي كل من تايكتب باللغه الدارجه معنى هذا أنه تايتقنها ، أي متمكن م المعجم. وهنا تايكمن الإشكال لكبير والرئيسي.
الدكتوره لطيفة الأزرق سبق نبهتنا بأن الزجل ماشي حيط قصير، وأن كثير من الزجالين والقراء تايستخفوا به ....

أدونيس " لابد للكلمة في الشعر من أن تعلو على ذاتها، أن تزخر بأكثر مما تعد به، وأن تشير إلى أكثر مما تقول .

* ** * * *

تاتبقى للقصيده الزجليه مقومات وتداعيات أخرى منها : الصورة ، الفكرة ، الرؤية والرؤيا ، الإيقاع ، الجمالية اللي هي أعلى مقام . نتمنى نفكروا فيهم منين نكونوا استوعبنا مفهوم اللغة ( لغة الزجل ) و عرفنا الغايه منها، لأنها هي الأداة الأولى وهي البدء ...
اللغه المنبع اللي تانستمدوا منه زجلنا.
باش نسافروا له، الأمر تايستدعي تكون لينا عين ثالثه وأذن ثالثه وحواس من غير الحواس الخمس.
واش احنا قادرين على هذ السفر ؟

شكرا مرَّه أخرى لخدوم القصيده الزجليه المخلص حميدا البلبالي على توريطي ف موضوع اللغه الدارجة . لقد جعلتني أعود لكتاب التعاويد : " أسئلة السفر أَوْ سفر الأسئلة " هي إطلالة على ما كتبته في اللغة الدارجة مند أزيد من عشرين سنه، أسئلة كانت تشغلني ولا تزال، أتمنى أن تكون جسرا يسمح لنا باستئناف النقاش بحثاً عن أسئلة أخرى قادرة أن تغذي سفرنا الزجلي لما هو أجمل ...

موضوع: رد السبت أبريل 03, 2010 8:40 pm

ادريس أمغار مسناوي كتب:

بنعيسى الحاجي كتب:: الأخ الشاعر الزجال
السي ادريس المسناوي

وانا أجول بين ضفاف سطور القصيدة كان لي احساس غريب يرافقني
متنقلا من صورة الى اخرى أكتشف المتعة بعمق المعاني الهادفة
بحكمها المرسومة بفنية ساحرة وبعد نظر فني ، لايسعني الا أن أنوه
بما سال به القلم ابداعا تختزنه ذاكرة شيخ الزجل السي ادريس المسناوي
الذي يحصل لي الشرف ورواد الجامعة ككل بالاستمتاع بتواجد شيخ الضو
بفضاء ركن الزجل واقامته الفنية بمنتدى جامعة المبدعين المغاربة
كل الاحترام والتقدير للعزيز الغالي السي ادريس المسناوي
كما أطلب من الاخوة المشرفين ان يقوموا بتثبيت هذه القصيدة نظرا لجماليتها
وكذلك تقديرا لتواجد السي ادريس المسناوي بيننا
مودتي

الصديق
بنعيس الحاجي
لقد تأثرت كثيرا لتفاعلك مع نصي الزجلي الثاني " شهوة الحلمه". وصل عبير صدقك لأعماق روحي فانخطفت وأنا أردد في جذبتي الصوفية " لا زال من ينصف الإبداع في هذا العالم..."
بنعيسى أيها الإنسان الجميل الروح .
ذكَّرتني في لقاء حميمي جمعني بك ذات ليلة بلبالية كان فيها احميدة عريسا والقصيدة الزجلية هي العروس المتباهية بمفاتنها وسط عيوننا الخضراء وقلوبنا المتلهفة.
كانت الساعة الثالثة صباحا تفتح لنا الأزقة ونحن نستدفئ بزخات مطر دافئ غير مبالين بالمسافة التي تفصلنا عن بيتنا، كان ثالثنا شاب أبيض القلب عزيز الروح، جاء هو الآخر من مكناس الزيتونة يقاسمنا ذلك الدفء المنعش. كل من عاشر ذلك الشاب أو رافقه إلا ودعا له بالتوفيق.
إنه الزجال المتألق، صديق الجميع : توفيق لبيض. كان ينصت لك بكل قلبه حين ذكرتني بصورة كدت أنسى ما تمثله من قيمة مضافة لمسيرتي المتواضعة. لقد اندهشتُ في حضرتك يا الحاجي ، اندهشتُ وأنت تعود بي لزمن لم أبخل عنه من حبي و لا من تضحياتي خدمة للقصيدة الزجلية. قدمتَ لي صورة احتفظتْ بها ذاكرتك الخصبة بكل ملامحها وتفاصيلها الصغيرة ( أترك لك الفرصة لتكشف لأصدقائنا في الجامعة متى شئت عن شخوصها وزمان التقاطها و ... )
أنت أيها المخلص لذاكرة الزجل أولى بذلك مني.
صديقك إدريس أمغار مسناوي الذي يبجلك ...

كان ذلك بقاعة القصر البلدي بمكناس

نعم لا بد من الإشارة إلى أن التاريخ يسجل بلا خجل كل الخطوات الظاهـرة منهـا والباطنة وما يمـر على بسـاط
الزمان فيلتقطه بعدسة يمناه ليحتفظ به مدونا في خزانة الذكريات .

لم أترك له فرصة الانفراد بالتدوين دون أن أنافسه في تسجيل ذكرى جميلة اختزلت إحساسي ورحلـت بي متفاعـلا
إلى عالم الإعجاب والاهتمام الفني لقطة ، لقطة من الصورة التي اقتحمت مشاعري وأنا أشاهـد ، ألاحـظ ، أتأمـل
وأسجـل في ذاكرتي الفنية أب وولد ، الشاعـر إدريس المسنـاوي وولـده الصغيـر أنـداك وهمـا يقفـان أمام طاولـة
الإلقاء الزجلي ، كان يرتدي إدريس المسناي قميصـا (نصف كم كريم) به خطوط صغيـرة سـروال اسـود وحـزام
أسـود لكن لباس الولد لم أتذكـره جيدا لكن القميص كان شبه والده .

انطلق صوت الولد أولا ثم تلاه صوت الأب في حـوار زجلي ، وما أثـار انتباهي هو أن طـول قامة الأب كانت
تتساوى وطول قامة الولد ، وحتى قوة صوت إدريس المسناوي كانـت لا تفوق قوة صوت ولده بل كان يخفضها
عنه،ذلك الولد الذي كان يملك رنـة صوت رجوليـة زجلية جميلة ، صفق لأدائهمـا الجميع،تلك كانت لحظة زجل
دفينة إحساسي الفني مند سنين إلى أن شاءت الظروف بلقاء الأستاذ الشاعر الزجال إدريس المسنـاوي في حفـل
توقيع ديوان رحلة ف شون الخاطر للأخ الشاعـر الزجـال احميـدة بلبالي وذلك بمدينة تيفلت خلالهـا رحـب بـي
الأخ إدريس المسناوي مشكورا ضيفا بمنزله المحتـرم كانـت أنداك الساعـة الثالثـة صباحـا حيث تفاعلـت بشكـل
فني كبير في جلستي معه وبصحبة الأخ الزجال توفيق لبيـض ، بما جـرى من حديـث شيقـا بيننـا تخللتـه قـراءة
زجلية أمتعنـا بها السي إدريس المسنـاوي وخـلال حديثنـا عن الأعمال الفنيـة ، ذكرتـه بما أسلفـت ذكـره أعـلاه
صراحة كانت فرصة جميلة تفاعل مع عمقها السي إدريـس بإحساس قـوي نلت منه الشكـر والتقديـر ، وما كـان
ذلك مجاملة منا إليه وإنما كل إناء يجود بما فيه ...///

تحيتي للأخ المحترم الشاعر الزجال إدريس المسناوي

شْهَـــــــوْةْ الحـــــلــــمَه - صفحة 2 Drissmesnawi

شيخ الضي
مني ليك
هاذ اللقطه
يوم عرّش الدّيّ
ف لعلالي
عربان
شرق وغرب
فرحانه بيك تلالي

تجد صورا أخرى من خلال الرابط التالي
https://j-m-m.yoo7.com/montada-f28/topic-t2742.htm#14516

زائر

الاستاذ المحترم ادريس مسناوي

ربما قد تلاحظ اني في مستهل تحيتي قلت استاذ و لم اقل الزجال
قد تسأل لماذا ؟ اجيبك
عندما يؤسس الشاعر لنفسه مدرسة لها تجلياتها الخاصة ،منفردة و مستقلة عن باقي المدارس الاخرى سواءا من حيث النسق العام للقصيدة و الرؤيا التأملية التي تبني على اساسها كل متخيلها الشعري ،فان صاحبها يصبح استاذا،و الاستاذية تعطيه الحق فى الريادة و التي بدورها تعني ضمنيا دخوله الطوعي و القسري في آن الى التاريخ .

سي ادريس امغار مسناوي

انك التاريخ نفسه ،كتاباتك جامعة لكل التأملات الفكرية و الوجودية و الانسانية ،كتاباتك زجل فكري و فكر زاجل ،لذا فان الصورة الشعرية لديك ،تأتي عميقة جدا،و عمقها يتطلب من المتلقي مستوى و جهدا فكري كي يواكب كل تحليقاتك الشعرية .
فهنيئا لنا ،نحن ابناء هذا البلد ،بك و بكل ما تكتب ،لقد اخرجت القصيدة الزجلية المغربية من المحلية الى الرقعة العربية .

قرأت جميع ردودك على الاخوان الذين سبقوني الى هذا المقام الشعري الراقي و البديع ،فاكتشفت مدى تواضعك و نبلك الانساني ،هذه خاصية لا يكتسبها الا من سيكتب لهم الخلود .

قصائدك متعة لا حد لها

مودتي و احترامي استاذي المحترم

حسن شهيد
الضمير المنصف

ما تكتبه ، هو نبع حواس حية .
ما تسطره هم حواس لنبع طاهر .

هناك أناس تصادفهم في حياتك فتتمنى لو أنك كنت تعرفهم من قبل، وقد تتمنى أكثر من ذلك، لو ولدتهم لك أمك، وهذا ما يحصل لي مع عدد كبير ممن يجمعني بهم الحرف أو الظرف.
ومع ذلك لقد اعتقدت دائما أن من يلده لك الحرف يكون لك أخا خالدا مخلدا.
أنت من هذا الصنف يا حسَنَ الخُلقِ .
لقد سبق أن كتبت لك رسالة خاصة بتاريخ 21 مارس ، ما زلت أحتفظ بالمسودة، واعدت فيها قلبي بأن التقي بك ومنحت بذلك لنفسي ثقة عمياء إيمانا مني بأن يتحقق هذا الحلم.
ومند ذلك العهد والحلم يتحقق في الحلم .
جاءت رسالتك أو ردك من عمق شهوة الحلم لتؤكد لي ( أنا على الخصوص) بأنك أنت المتتبع الحي المتربص الرقيب البعيد القريب الموجود أين يوجد الحرف الحالم...
لقد حبَك الله بعين ثالثة تستطيع أن ترى بها ما لا يراه الآخرون : نحن .
كما حَبَك نور الإبداع بضمير صادق وعقل منصف، فكنت به النبيل الحكيم والشهم الكريم .
أيها الآتي لأعماقي من أعماقي، المشتعل حرفا وصدقا، أريدك شاهدا لا شهيدا .
أريدك دائمامنصفا للتاريخ ... للذاكرة ... للإبداع الصادق ...للزجل الحقيقي ..
كن الضمير اليقظ الشاهد.
طوبى للحرف بولي إبداع صالح ، أنت ....
لك أيها الإنسان من المحبة الأسمى والأسمى ثم الأسمى من آياتها المبينة...

إدريس أمغار مسناوي
تيفات 05 /05 2010 م

زجالنا الكبير ادريس امغار المسناوي

اكيد ان الكتابة الزجلية راكمت من الكتبات و الاعمال ، تباينت اشكالها و الوانها ،
و اكيد ان الساحة الادبية و الشعرية منها ،اصبحت تزخر بزجالين تعددت الوجوه و تعددت الوانها
لكن انا اقول ان الوجه الزجلي الذي يتمتع بلون ثابت فرض بريقه اللامع و استطاع ان يسجل اسمه بألوان من ذهب ،وجه يكتب له البقاء الخالد ،و لعمري انك من الوجوه الزجلية القليلة التي اتت الى القصيدة ،تعرف حق المعرفة اين تخطو و اين تسير ،
تواجدي هنا بهذا المنتدى الذي يبقى محظوظا بحضوركم الوازن،باعتباركم قيمة زجلية كبيرة ،مع باقي الاخوان الذين احترم تجاربهم و كتاباتهم ،فهنيئا لنا جميعا بتواجد ضوءك الذي ينير صفحات هذا المنتدى الجميل.

مودتي استاذي المحترم

البهي فريد حبار

تفاعلتُ بحس عميق مع ما كتبتَه كما تأثرتُ بردك عن ارتسامي الذي كان المقصود منه هو الترحيب بك. وقد كنتُ صادقا مع قصيدتك رغم أني لم أقدم لها قراءة ولم أفها حقها .
كانت مجرد إشارة خاطفة أردت من خلالها أن أهيئ القراء لاستقبالك زجالا قادما لنا منك ... حاضرا بيننا بقصيدة لا يمكن ألا ننتبه إليها ونحس بوجودها وهي تتسلل لأعماقنا.
لقد منحتُ لنفسي أمل اللقاء بقصيدتك الثانية أو الثالثة لأعبر للقراء عما تخالجني من دهشة زجلية آتية لا محالة من جبة تشي بالمفاجآت.

الزجال فريد حبار
أمنحك صداقتي لا أبوتي ولا أستاذيتي .
ردك جاء نابعا من شاعرية صادقة لا تفيض بها إلا روح نبيلة.
سأتركك تغير سنة مولدك لأنها هي قصيدتك التي فتحت بها باب قلبي للمرور إلى أعماقه.

والقصيدة التي لا تتغير ولا تتطور تقتل صاحبها قبل أن تختفي.

أنت يا فريد بدأت قويا وأنتظر منك أن تستمر قويا.

أملك حاسة زجلية لا تخطئ وهي تتجول في حقول ألفتها إبداعا تنتعش من أزجالها كل حواسي. كلما وصلتني نفحة منها وأنا في طريقي إلى الزجل أقف لأستنشق طيبها، وأنا أقول مع نفسي " ها أنا أقترب من الحلم..."

الزجال فريد حبار
أنت دخلت جامعة المبدعين المغاربة بزادك وبقلبك.
لم تربحك جامعة المبدعين وحدها، بل الساحة الزجلية بكامل خريطتها ستفتح لك ذراعيها.
لا أسعى أبدا من خلال كلماتي أن أثقل كاهلك، أنا أعرف أن أمامك كل العمر لتبدع لنا حياة زجلية يرقى فيها الإنسان بمثله العليا ويزدهر فيها الإبداع بقيمه الجميلة وأنت تبحث دوما عن الأسمى....

لك مني كل التقدير .

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 10 /05 / 2010 م

استاذي الجليل السي ادريس أمغار المسناوي

اولا لك مني تحياتي الصادقة..واحتراماتي وتقديري

سحر هذه القصيدة ينبعث من نورها الساطع بجملة من المعاني الراقية اسلوبا..ومعنا..وخيالا زجليا متماسك العبر الكثيرة...
قصيدة هي في حد ذاتها فضاء فسيح تسبح فيه المشاعر والاحاسيس الجياشة بالكلمة الراقية الهادفة ...
تقبل مروري المتواضع في حق هذه القصيدة/التحفة الزجلية...
مودتي

الزجال محمد مومر
الحاضر بحسه الفني والإنساني
أن تتفاعل مع كل نص يبحث له عن حياة أخصب. أن تتجاوب مع كل حياة تبحث لها عن فضاء زجلي أرحب، هي من سمة المبدع.
لكل متن زجلي شهوته ولكل شهوة متذوق.
لكن حين يجمع حلم السفر وسفر الحلم المتن والقارئ في مركب واحد، يصبح لسفر الشهوة طعم من نوع آخر لا يدركه إلا حالم جرب الحلمة "ف نصاصات الليل" سافر فيها ومعها وإليها في العمق والأفق.
أنت المجرب ، لا بد لمرورك أن يترك بصماته. ولا بد لبصماتك أن تترك وقعها الوازن لأنها صادرة من زجال وأستاذ.
إنه محمد مومر .

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت : 14 / 05 / 2010 م

جيتْ مـَن رُوح الحَـرفْ

نـْـغـَمــَّـسْ حـَرْ لـَيـَّامْ

نـَعْـجـَنْها وَرْقة

نَكـْـتبْ فيها ظْلامـِي..

وهاذْ الضـُّو

اللّي قـَدَّامـِي..
----------------------

واشْ تقبلوني روح معاكم؟

يا العاليين ف سْـمَاكمْ..

سعاد ميلي

سعاد ميلي

أنت من رضعت الزجل من ثدي أمك
تأتي مغلب انطباعاتك وردودك زجلا ويأتي زجلك يتدفق حنانا ورقة.
فرغم العاطفة الجياشة التي تنساب من زجلك فأنت تتوسلين الضياء ، تلتمسين الأفق...تناشدين الأجمل ...

صحيح أنه في كل ما أكتب يشغلني الضوء، يمتلكني، يستحوذ علي إلى درجة الحلول فيه.
في كل مرة وعند مطلع كل فجر أكتشف بأنني لم أفه بعد حقه. لأني لم أتمكن من التغلغل في مسالكه، هذا المسالك التي تطالبني دوما بالمزيد من التحديات بحثا عن النور ( أعلى مقام )....
وكلما بحثت عن هذا الضوء في الأفق البعيد كلما فتشت عنه أيضا في عمق كواهني...وفي الجماد وفي النبات وفي كل الكائنات الزاحفة أو الطائرة، لكن يبقى حي بن يقضان بذاته ووجدانه وروحه وعقله وحواسه هو المنبع الأكبر بالنسبة لي ...
أحاول استحضار ذاتي في كل محاولة إبداعية أقوم بها، بل ذاتي هي من تستحضرني في كل ما أنجزه.
هل حققت شيئا من مبتغيا ؟
لن أدعي أبدا ذلك ؟
ما يزال « الضوء » ينتظر مني الكثير ... ما تزال تحديات كبرى تنتظر مني تضحيات أخرى إذا ما أنا أردت فعلا أن أحظى بإطلالة على النور.....
السفر إذن لن ينتهي والمسافة لن تتحدد... هذا ما يجعل الرهان موكولا للأسماء القادمة....

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت 22 / 05 / 2010م

ادريس أمغار مسناوي كتب:: سعاد ميلي

أنت من رضعت الزجل من ثدي أمك
تأتي مغلب انطباعاتك وردودك زجلا ويأتي زجلك يتدفق حنانا ورقة.
فرغم العاطفة الجياشة التي تنساب من زجلك فأنت تتوسلين الضياء ، تلتمسين الأفق...تناشدين الأجمل ...

صحيح أنه في كل ما أكتب يشغلني الضوء، يمتلكني، يستحوذ علي إلى درجة الحلول فيه.
في كل مرة وعند مطلع كل فجر أكتشف بأنني لم أفه بعد حقه. لأني لم أتمكن من التغلغل في مسالكه، هذا المسالك التي تطالبني دوما بالمزيد من التحديات بحثا عن النور ( أعلى مقام )....
وكلما بحثت عن هذا الضوء في الأفق البعيد كلما فتشت عنه أيضا في عمق كواهني...وفي الجماد وفي النبات وفي كل الكائنات الزاحفة أو الطائرة، لكن يبقى حي بن يقضان بذاته ووجدانه وروحه وعقله وحواسه هو المنبع الأكبر بالنسبة لي ...
أحاول استحضار ذاتي في كل محاولة إبداعية أقوم بها، بل ذاتي هي من تستحضرني في كل ما أنجزه.
هل حققت شيئا من مبتغيا ؟
لن أدعي أبدا ذلك ؟
ما يزال « الضوء » ينتظر مني الكثير ... ما تزال تحديات كبرى تنتظر مني تضحيات أخرى إذا ما أنا أردت فعلا أن أحظى بإطلالة على النور.....
السفر إذن لن ينتهي والمسافة لن تتحدد... هذا ما يجعل الرهان موكولا للأسماء القادمة....

إدريس أمغار مسناوي
تيفلت 22 / 05 / 2010م

سيدي المسناوي ..

ضو حرفي ..

ماتت ميمتي

وعمري سنابل 10

تخبطت ف حكايتي

وغرقت ف الحسرة..

اش المعمول؟

هاد حال الحرف

الي تا يرضع من صدر ميمتو

الحب سيول..

ويلقى ف حكايتو

الهم مفتول..

ومازال تا نبحت على ضو الكمرة

ينور لي جذور الشجرة..
ومازال تا نبحت..

قبل ما يهرب علي الكار

ويجريو علي هل الدوار ..

اه يا ميمتي اش هاد الصداع الي شدني..

حجرة حدا حجرة..

لاهي تتفجر بالما

ولا هي وسادة لراسي..

شكون من غيرك يا ميمتي نتوسد

لا حجرة واساتني

ولا غطا دفا حالتي..

ومازال تا نبحت على الضو

الي مخبع ف العراصي..

وما زال ت ن ب ح ت