مهرجال زرهون للشعر بين النجاح والاخفاق…سؤال يطرح نفسه بعد ال

الصديق والأخ
سي محمد بلبال بوغنيم
سأخالفك الرأي هذه المرة في تقييمك لملتقى زرهون . لقد عشناه سوية بل قد تابعنا مع الإخوة في جمعية أوراش الشباب تفاصيل التهييء للمهرجان والصعوبات والإكراهات التي تعرضت لهم. فقد كانت طلبات حضور المهرجان كثيرة وحيث أن كرم الإخوة لم يسمح لهم برفض مجموعة من الأسماء ووصلت اللائحة في الفصيح لأكككثر من 30 شاعرا وأكثر من 20 في الزجل. وبالتالي كيف يمكن أن يقرأ الكل في الأمسية الأولى’؟ كان لابد من تقسيم المشاركين إلى مجموعتين ولابد أن تقرأ مجموعة في الأمسية الثانية .
صحيح كان هناك تعثر في تنظيم الأمسية وأنا شاهد على ذلك لكوني قمت بتنشيطها. ولكن هذا الجزء الفارغ من الكأس فهلا اطلعنا على الجزء المملوء منه والذي ألخصه في النقط التالية:
* الجمعية تخصصها الأوراش وتصر على تنظيم المهرجان الشعري .
*لقد بذل شباب الجمعية ما في وسعهم لتهييء الجو لنا نحن الضيوف.
*بعضنا استقدم معه عائلته وتم احتضانهم.
*كان المهرجان فرصة للتواصل مع مجموعة جميلة من المبدعين العرب.
*تم تكريم قامة زجلية مشهود لها في المغرب ولم تلتفت لها جهات رسمية أبدا بل قد تكون حاصرتها كما جاء في كلمة المحتفى به الزجال الرائع ادريس أمغار المسناوي.
*كزجال أعترف أن زرهون سيكون قنطرة عبور للزجل المغربي إلى كل من مصر وسوريا والعراق وهولندا وتونس. حيث وعد الضيوف العرب الحاضرون معنا بإعداد ملفات حول التجرب الزجلية المتميزة في المغرب.
*زرهون احتضنت ثلة من الزجالين الشباب والذين أبانو عن علو كعبهم في هذا الفن.
*الندوة القيمة سلطت الضوء على موضوع الخيال في الشعر وكانت مهمة من حيث موادها ومن حيث الأسئلة التي أثيرت فيها وكانت مناسبة للوقوف على تجربة الزجال الكبير ادريس أمغار المسناوي.
هذه نقط قوة أمام ما قدمت فهل كان المهرجان موفقا أم لا ؟زاوية النظر قد تختلف . لكن لابد من تشجيع المبادرات الجمعوية المصرة علة الحركة رغم آلاف القيود والعراقيل.
شكرا إذن لأهل زرهون وكرمهم وسعة صدرهم وليعتبروا شغبنا بهدف المزيد من التقدم .
مودتي أخي الذي لم تلده أمي وعفوا على عقوقي هذا