حياة على هامش حياة
إتخذ سعيد مكانه بين كُثر من الناس ،منهم من ألف رؤيتهم ،وجُدد لفظتهم دروب الحياة على قارعة الطريق ،يصُفون بها كل عدته على حدة، إنه ًالموقف . تأمل في معنى هذه الكلمة وابعادها ، ومضامينها.... أهو موقف من لهم موقف ؟؟؟ أو من ليس لهم موقف ؟؟؟ أو من أُخذ ضدهم موقف ؟؟؟ أومن ليس لهم فيهم موقف ؟؟؟ .. او من لم يك لهم موقف من أي موقف ؟؟؟؟ فأُوقفت بهم عجلة الحياة...وأخمدت جذوتها . . . . و اختزلت في هذه الأحايين الصباحية،.. .لسوق عمل أسود،........ سـواد الافاق االمسطبغة بقطران البطالة والفقر ، وضيق ذات اليد.
من حوله أنماط من البشر،لا يجمع بينهم سوى التبغ الردئ ..يستف ما تبقى من نضارة في
الوجوه ، ونفس في الضلوع ..وبيصارة وشاي ....... با عزوز العسكري ....ونظرة ترقب تضئ .. وتخبو ... حين لا يكون احدهم من ذوي ًالتخصصً.
.... اسند حائطا آيلا للسقوط بظهره الشاب ، وحملق في كاس شايه، تساءل ...... ايجب أن يرى نصفها المملوءة......ام النصف الفارغة.... ؟؟؟؟ قرر أن يكتفي بما بينهما .... ًكشكوشةً ً... تضارب فيها البني و الاسود ... اعتلتها فقاعات من كل الاحجام ، إلتقطت شعاع شمس فاستحالت الوانا قزحية زاهية ...أدنى الكأس من أذنه ... سمع فرقعتها الصامتة... صمت الحيوات الذي يستهلكها الزمن من حوله .... استبشر خيرا كونه لا زال يرى الجمال ... في أقل الاشياء روعة .........شعر بزخم الامل.......... احس بكرامة
افتقدها....... وهو يلوح بدبلومه المطبوع بخط قوطي منمق ....أمام . ...ًبرـ ليـس ـ بأمان ً...ترحم على روح والده ..... مستذكرا صوته الهادئ المتزن .... كملتي لحفاظة اولدي ... أسعيد ؟؟؟ يا للاه تبعني ... حرفة بوك ... لا يغلبوك .... لم يغلبوه .... ولن يغلبوه ...... إنه بناي ..... بدرجـــــــة دكتــــوراه...... في انتظار غد أفضـــل[b]