سقط القناع على حين غرة منا .وانكشفت حقيقتنا أمامنا..لم تعد المجاملات المضمخة بعبير الكذب تجدي, ولا الألفاظ المنمقة والمنتقاة من قاموس البهتان تفيد..هاقد استيقظنا فجأة من الغيبوبة اللذيذة التي عشنا في كنفها وتوقف الزمن عند لحظة الحقيقة المرة ..هل ترانا كنا نقطع في فروة بعضنا عن معرفة مسبقة ,او جهل مركب ؟؟؟؟؟
هل يا ترى كل تلك المشاعر والأحاسيس التي احتفلنا بوهجها ؟ لم يعد لها وجود إلا بين ثنايا الذاكرة وتعاريج العقل الباطن ؟؟
أترانا كنا غارقين في الطوباوية الحالمة الى هذا الحد ؟؟ أم ترانا فجعنا في حبنا عند أول عقبة كأداء تصادفنا ونحن نخوض غمار بحر متلاطم الموج لا يأبه بالحب والمحبين......؟؟؟؟؟فاذا بنا ننزل من برجنا العاجي و نتأبط تفاهتنا , ونستعين بنذالة غرائزنا السفلى ثم نمضي في شد وجدب مقيتين..دون أن ندرك فداحة المأساة التي نكتب سطورها الأولى بدمنا ودموعنا ..لن ألومك فبقدر ما أخطئت انت, أخطئت أنا ..وبقدر ما فجر غضبك من مراجل امتعاض في ذاتي ..فان سوء ظني بك ,وشكي الذي تولدبسب تصرفاتك الصبيانية حفر أخاديد حزن عميقة في قلبك...
اليوم !!!!كلانا جريح ..كلانا يتألم في صمت, ويستنجد ببرهات صفاء عشناها فيما مضى من أيام الله , علها تضمد الكلوم وتبلسمها....
محمد محضار................ بلا تاريخ.................