جاء سراق زيت عند ذي بطن يعيش تحت الصفر شمشمه فقال :رائحتك طيبة زكية
رد :طبعا فقد جئت توا من الحقل.
دنا السراق منه وقال:بعني محصولك بصفر فانت كما تحت الصفر
فكر مليا ثم أجاب :زدني صفرا على الصفر وخذ المحصول.
اوقفه بحدة- شريطة أن أقوم لنفسي بالقطف و...
تجهم وجه ذي الطن وصاح وماذا أ يضا؟؟
أجابه: في خبث فقط،دق اوثاد خيمة قرب حقلك ابيت فيها وعمالي
فرك دون الصفر يديه وخاطبه في ثقة : صفر آخر مقابل الخيمة
ومقابل كل عامل تأتي به صفر .
ابتسم السراق واردف :حسابك سخن وأخاف عليك من أن تضيع وسط اصفارك أو يحتال عليك احد فهل لي أن آتيك بمحاسب ضليع في الجمع والطرح؟
أجابه في خوف أجل:ولكن بكم؟
فقط مقابل ستة من أصفارك الكثيرة مسبوقة بواحد.
-لكن لا واحد عندي!!
- نعطيكه إذا وجهت وجهك فقط صوب الغرب.
-لكن القبلة في الشرق!
-صل مغمض العينين فكلما أغمضت زدت درجة.
-وإذا اردت الدرجات العلى كلها؟
-لك أن ترى فقط بأعيننا..آ نذاك نتعامل معك بكل الأرقام .
- هو الثراء الفاحش إذن؟!
اومأ سراق الزيت برأسه إيجابا وابتسامة غادرة تعلو وجهه
وهو يقول في نفسه :
- ستفسق وتفجر ،وتثمل وتسهر وتضيع قوتك ،فينسف منك البناء ولا يبقى سوى الهيكل.