درب بلا عنوان

[

درب بلا عنوان

خاوي الوفاض عدت إليك يا وطني
. سافرت و الليل فكان سفري..
جفاف السنوات التي مرت من هنا ..
أين الأحباب و أين التراب يا وطني ؟..
من هنا مروا و مضوا..
فجلست أتعلم كيف أرتل الخطاب..
في زمن الرحيل و العذاب..
قال لي ذاك المساء :كم أنا محتاج إليك يا معلمي ..
علمني كيف أحفر في اعماقي حب البلاد ..
و علمني الفرق بين الاصلاح و الفساد..
و علمني كيف أداوي جراح العباد..
إختفى المعلم فبقيت وحيدا أخط شكلا للوطن..
و ارسم دربا بلا عنوان .[/color]

رائع بل رائع جدا
كلام حقيقي يخرج من الحال وقد أخد عصارته الأدبية بكل إتقان
لك تقديري واحترامي

اخي الفاضل جد عمر
ما اجمل الشعور بالانتساب الى الوطن فهو يخفف كل الام الغربة
سواء غربة الديار ام غربة الروح
نص صادق شفيف بوركت عليه
محبتي
اختك رشيدة

مهدية أماني كتب:

السلام عليك اخ عمر ورحمة الله

اوطنت شعرك في قلوبنا واستوطن
مزيدا من التالق
تحياتي

و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي مهدية سعيد أنها أعجبتك ..
لمرورك ألق خاص .. فهو إبداع على إبداع
لك مني كل التقدير .

حرية عبد السلام كتب:

قال لي ذاك المساء :كم أنا محتاج إليك يا معلمي ..
علمني كيف أحفر في اعماقي حب البلاد ..
و علمني الفرق بين الاصلاح و الفساد..
و علمني كيف أداوي جراح العباد..
إختفى المعلم فبقيت وحيدا أخط شكلا للوطن


آه يا سيدي كم هو صعب هذا التغيير في عصر
ساد فيه النفاق والبهتان وعم فيه الكذب والظلم والهوان
فقدت النفس شهيتها للتغيير واصبحت تواكب هذا العدوان
فاين النفس اللوامة من هذا العار الذي اسود به العيان؟
سيدي يجب ان يقف الانسان في محطة للتزويد بالكرامة
ليغسل ما تبقى من شرالطمع والبحث عن المجد الذي ضاع

نص يجوب ويجول في دواخلنا حد الضمأ
بوركت اخي جد عمر

تحيتي

حرية عبد السلام

أختي حرية عبد السلام..
ردك ابداع لا حدود له..
خصوصا و هو يوصينا بالإستقامة و التزود لاسترجاع ما ضاع منا ..
لك مني كل التقدير و الإحترام على إطرائك و طيب كلامك..
دمت مبدعة و بألف خير..
تحياتي.