الملتقى الوطني الثالث للشعر و التشكيل بجرسيف المغربية

جمعية الهامش الشعري
جرسيف
في إطار حساسية الحداثة و التجريب التي ننتمي إليها كشعراء و تشكيليين ، و كعمل جمعوي ، ارتأينا في جمعية الهامش الشعري بجرسيف أن نلامس في الدورة الثالثة من ملتقى الشعر و التشكيل مسألة القراءة و التأويل و هي على درجة عالية من التعقيد و الخصوبة في آن واحد .
رغم أن الخطاب الثقافي المعاصر يتداول مصطلحي القراءة و التأويل بإفراط، إلا أن الواقع الثقافي المغربي لم ينتج بعد قراءات و تأويلات كثيرة و ناجحة للمنجز الشعري و التشكيلي المعاصرين ... فالأغلبية الساحقة من القراء تقف عاجزة عن قراءة القصيدة المعاصرة و خاصة قصيدة النثر ، أما بخصوص اللوحة فالوضع أكثر كارثية ...
لذلك ارتأينا أن نفتح هذا الباب : باب القراءة و التأويل للنص الإبداعي ( قصيدة – لوحة ) عسانا نساهم في إضاءة بعض عتماته و كشف بعض أسراره عبر التطرق للمحاور التالية :
1 – النص الإبداعي ( اللوحة – القصيدة ) بين حيوية المبدع و الإبداع و سكون التلقي .
2 – أين وصل الإبداع المغربي المعاصر ( الشعر – التشكيل ) ، و ما هي المداخل التأويلية و القرائية الممكنة لكسر جليد العزلة عنه ؟.
3 – أين وصل النقد الفني و الشعري المعاصرين ؟ و ما هي المناهج النقدية الملائمة لتفكيك بنية النص الشعري و التشكيلي ؟
4 – ما دور المؤسسات الثقافية و التعليمية في النهوض بالذوق الفني و الشعري و الجمالي للمتلقي ؟
5 – كيف نقرأ لوحة معاصرة و قصيدة معاصرة ؟ و ما حدود الإتصال و الإنفصال بين القراءتين ؟

جمعية الهامش الشعري
جرسيف

الجمعة 04/06/2010

15.00 استقبال و استقرار المشاركين
17.30 الإفتتاح الرسمي للملتقى
- افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي
- كلمة الجمعية
- تكريم المحتفى بهم
• الزجال محمد الراشق
• التشكيلي محمد بنكيران
- حفل شاي على شرف المدعوين
19.30 الجلسة الشعرية الأولى

السبت 5/6/20010
11.00 الجلسة النقدية تحت عنوان :
اللوحة و القصيدة : قراءة و تأويل
17.30 الجلسة الشعرية الثانية
19.30 الجلسة الشعرية الثالثة

الأحد 06/06/2010
11.00 - توقيع ديوان :
وعلى أصابعي يجلس الماء
للشاعر محمد زرهوني
- توقيع رواية :
كسر الجليد
للشاعر و الروائي ابراهيم ديب

- توزيع الشواهد و اختتام الملتقى