مهدية أماني

موضوع: مهدية أماني الثلاثاء يونيو 08, 2010 2:13 pm

على هامش ملتقى مجلة اللسان الحر لقلعة السراغنة يسعدني أن أستضيف هنا الكاتبة القاصة مهدية أماني

وهي عضو مجلة لسان الحر عضو جامعة المبدعين المغاربة
والدة المبدع عدنان الهمص
نتمنى أن تلبي الدعوة
وأن يسع صدرها أسئلتنا
مرحبا ب مهدية أماني

أسماء محمد كتب:: على هامش ملتقى مجلة اللسان الحر لقلعة السراغنة يسعدني أن أستضيف هنا الكاتبة القاصة مهدية أماني

وهي عضو مجلة لسان الحر عضو جامعة المبدعين المغاربة
والدة المبدع عدنان الهمص
نتمنى أن تلبي الدعوة
وأن يسع صدرها أسئلتنا
مرحبا ب مهدية أماني

السلام عليكم
مرحبا والف مرحبا
يسعدني ويشرفني ان يستضيفني
هذا الركن المتميز
تحياتي
اختكم مهدية

مرحبا أستاذة أماني مهدية يسعدنا الانصات إلى أجوبتك التي نتمنى أن تقربنا منك أكثر ككاتبة في فن القصة القصيرة وكعضو مجلة اللسان الحر الورقية

من هي مهدية أماني ؟؟
وأين تجد نفسها أكثر؟
هل في الكتابة القصصية ؟؟أم في أجناس أخرى من الكتابة؟؟

مشرف عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007

مرحبا بك سيدتي في هذا الركن المميز

نحن جد سعداء باستضافتك
مجلة اللسان الحر لم يحصل لي شرف الاطلاع عليها :
هل بإمكانك أن تقربينا منها في بضعة سطور؟؟
وشكرا لك

عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008

أهلا وسهلا بمهدية أماني

من خلال متابعة ملتقى اللسان الحر بقلعة السراغنة كنا ننتظر تغطية بالصور كتابية وبالصور أيضا
فلم يحصل
لهذا هل يمكنك أن تعطينا تقييما أدبيا للملتقى ؟؟

ربيع عامر الغيواني كتب:: مرحبا أستاذة أماني مهدية يسعدنا الانصات إلى أجوبتك التي نتمنى أن تقربنا منك أكثر ككاتبة في فن القصة القصيرة وكعضو مجلة اللسان الحر الورقية

من هي مهدية أماني ؟؟
وأين تجد نفسها أكثر؟
هل في الكتابة القصصية ؟؟أم في أجناس أخرى من الكتابة؟؟

size][/quote]

ا[size=18]لسلام عليك اخي ومرحبا بك
مهدية انسانة متواضعة .صريحة .تكره النفاق والمجاملات.رات النور في فاتح دجنبر 1955 باحد مداشر الاطلس المتوسط النائية .في عائلة يقال انها نزحت منذ امد بعيد من مكناس .فلا غرو ان يكون المدشر الوحيد الدي يزاوج بين العربية والبربرية في تواصله.الكل ابناء عمومة ولا يوجد دخلاء بيهنم . ترعرعت بين ازهار اشجار اللوز والتين الشوكي .البنت الوحيدة بين ذكور الدوارالتي اصرت امها اطال الله في عمرها ان تتمدرس كانت تطقع واترابها عدة اميال في عز الصيف وقر الشتاء .ونصب عينيها "مقولة الوالدة اذا اردت الا تكوني مثلي او مثل نساء الدوار ابنتي فتعلمي"لها قصة تلقي الضوء على هذه الفترة من حياتها .ستعمل على نشرها بهدا المنتدى بعون الله بعنوان جرح في الداكرة.بعد العام الثالث من ولوجها المدرسة انتقلت العائلة الى بني ملال واستمرت الحياة بعدها تابعت تعليمها بالدار البيضاء ثم مراكش .عايشت حقبة السبعينات بكل زخمها وتقلباتها وامالها .مارست كتابة السناريو والاخراج المسرحى على مستوى محلي .وجدت متعة على الركح كانت امنيتها ان تكون ممثلة مسرحية لكن جرت الرياح بما لم تشتهيه. ام لولدين وبنت وجدة لاربعة احفاد وحفيدات .التحقت بمدرسة الممرضين .ثم اسلاك وزارة الداخلية حيث قضت 33 عاما من العمل والعطاء الى ان قررت ان تتقاعد اخيرا.تعليمها في الاصل كان فرنسيا لكن عدلت الكفة بعون الله وغرفت من لغتها الام كثيرا.تجد نفسها في القراءة وكتابة القصة قصيرة كانت او طويلة .ليست لها طقوس للكتابة .تكتب لتفرغ الفكرة من راسها وتستريح اضاعت الكثير من الاعمال والاشعار باللغة الفرنسية ومثلها بالعربية .اذ كانت تنساها بعد كتابتها ولا تحتفط بها .وقد اسفت حقا على ذلك
ارجو ان اكون قد اجبت على سؤالك ومرحبا باي سؤال اخر يخطر على بالك
ساخصص ردا للتكلم على مجلة اللسان الحر باستفاضة ان شاء الله

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 12:41 am

[الزهرة درار"]]
مرحبا بك سيدتي في هذا الركن المميز

نحن جد سعداء باستضافتك
مجلة اللسان الحر لم يحصل لي شرف الاطلاع عليها :
هل بإمكانك أن تقربينا منها في بضعة سطور؟؟
وشكرا لك

السلام عليك اختي الزهرة
سعدت باستضافتي في هذا الركن
المميز برجالاته ونسائه

ساحاول ان اعطي نبذة عن هده المجلة.التي اعتبرها تكسيرا لجو الخواء الثقافي الذي تعاني منه مدينة قلعة السراغنة .تاسست مجلة اللسان الحر اولا بالدار البيضاء (فردية).ولم يصدر منها اي عدد . الى ان انتقل السيد حميد بركي الى قلعة السراغنة ستة 2001 .وبتظافر جهودمجموعة من المتقفين. كعدنان الهمص والدكتور عبد الفتاح حمراس واحمد عدنان الذي اتى بمعية حميد بركي من البيضاء والزجال عبد الحكيم الزراري. انطلقت هذه المجلة بمجهود شاق وتمويل ذاتي من طرف المجموعة المذكورة وصدر منها 13 عدد .ثم حدث شرخ في المجموعة لتباعد الافكار والتوقعات .وكان لها ان توقفت كل نشاطاتها من سنة 2005 الى 2008 .بعدها طعم ما يقي من افرادبقوا يناضلون حتي لا يموت الحلم في المهد. بكل من الاخوان عبد الرزاق اشليح والاستادين محمد الخو وسعيد بوغفار والدكتورة كريمة الوزاني بداية سنة 2009 الدين كان لهم الفضل في اذكاء جدوة فكرة اعادة المجلة الى الوجود .وقد تكثلت الجهود على كافة الاصعدة وبايثارواستماتة لا يوصفان .و تم تغيير عنوان المقر الاجتماعي لها من البيضاء الى قلعة السراغنة .لكن ما كل جميل يتم. وقع اختلاف اخر في روية مسارها ادى بالاخوان اشليح والخو وبوغفار الى الانسحاب من المجلة بعد صدور العدد الاول قي حلتها الجديدة .والان مجلة الحر تضم .بركي .الهمص.اماني. الوزاني .وبدور اليازيدي.والزراري تشتغل بمجهود ذاتي كما كانت دوما. وتمثل نفسها في الملتقيات الوطنية .الفقيه بنصالح .مكناس .البيضاء.تطوان .سيدي افني.مراكش وغيرها .عددها الثاني على وشك الصدور ان شاء الله وساوافيك اختي بنسخة منه .
ارجو ان اكون قد اجبت عن الاسئلة التي تخص مجلة اللسان الحر ومسارها المزروع شوكا لكن خدمة للكلمة الهذافة والادب النظيف سنتحمل الصعاب بسعة صدر والله المستعان .

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 1:48 am

مرحبا أستاذة مهدية

هل لك أن تحدثينا عن الملتقى الوطني لمجلة اللسان الحر؟؟
سلبياته وإيجابياته

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 2:12 pm

جمال السيد كتب:: أهلا وسهلا بمهدية أماني

من خلال متابعة ملتقى اللسان الحر بقلعة السراغنة كنا ننتظر تغطية بالصور كتابية وبالصور أيضا
فلم يحصل
لهذا هل يمكنك أن تعطينا تقييما أدبيا للملتقى ؟؟

السلام على الاخوين جمال السيد والزيتوني مسرورة بهذه الدردشة
الاخوية معكما وبما ان سؤاليكما يصبان في نفس الاتجاه .ارجو ان يكو ن جوابي مرض
وواف.
.كان بودي ان ارفق هدا الحوار بصور للجو العام الادبي العالي
الذي ساد هدا الملتقى .لكن لظروف خارجة عن ارادتي لم استطع. ساسد هذا
الفراغ متى توصلت بالصور من الاخوان والاخوات .على العموم لقد نظم
هذا الملتقى الوطني و كنا نرجو ان يكون دوليا لولا تخلف الضيفين من باكستان
واسبانيا لظروف شخصية .لقد نظم هذا الملتقى كما قلت بمجوهودات شخصية بدون اي
دعم من اية جهة كانت رغم طرقنا لابواب كثيرة.لكن التواصل الرائع الدي حصل بين
كل من حضره من شعراء وادباء من العيار الثقيل .اضفى عليه جوا ادبيا وشاعريا اثلج
صدرنا وخفف كدرنا .لا نتسوا سيدي انه الملتقى الاول الذي نظمناه ولا يستتني بعض
الهفوات نظرا لنقص تجربتنا في المجال .ولضيق ذات اليد .لكن اظن ان الملتقى مر
في جو من التفاهم والتلاحم والابداع والالتفاف حول قضيتنا الوطنية وقضايانا العربية ككل
ويمكن ان اقول ان ايجابياته الانسانية والوجدانية غطت عن سلبياته النتظيميه ان ظهرت لاحد
فليعذرنا.كما نتوجه بجزيل الشكر لكل الادباء والشعراء والفنانين الذين تكبدوا مشقة السفر
والانتقال لاثراءه .لقد تشرفنا فعلا بمعرفتهم والتواصل معهم وزرع بذرة الادب الجاد
في هذه المدينة العريقة .
ولكم الشكر على الحوار .

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 2:43 pm

تحية إبداعية أستاذة مهدية اماني

وأنتى تتحدثين عن مجلة اللسان الحر وعن الملتقى الوطني ، أعدتيني شيئا ما إلى الوراء ، ونحن نناضل في نادي الحواس الخمس للإبداع الشعري ، ونصارع من أجل الثقافة الإنسانية كما يقول دائما الشاعر محمد اللغافي،
وأعتقد أن مجلة اللسان الحر ما هي إلا امتداد لصرخة الحواس الخمس المؤمنة بالحب والسلام واحترام حرية الآخر،وكذلك جامعة المبدعين المغاربة ،
سؤالي سيدتي مهدية هل بإمكان هذه المجلة الاستمرارية رغم ظروفها المادية المزرية كما قلت؟؟
ما هي الخلافات التي عرقلة سيرها في البداية؟؟

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 8:41 pm

مصطفى رضوان كتب:: تحية إبداعية أستاذة مهدية اماني

وأنتى تتحدثين عن مجلة اللسان الحر وعن الملتقى الوطني ، أعدتيني شيئا ما إلى الوراء ، ونحن نناضل في نادي الحواس الخمس للإبداع الشعري ، ونصارع من أجل الثقافة الإنسانية كما يقول دائما الشاعر محمد اللغافي،
وأعتقد أن مجلة اللسان الحر ما هي إلا امتداد لصرخة الحواس الخمس المؤمنة بالحب والسلام واحترام حرية الآخر،وكذلك جامعة المبدعين المغاربة ،
سؤالي سيدتي مهدية هل بإمكان هذه المجلة الاستمرارية رغم ظروفها المادية الصعبة كما قلت؟؟
ما هي الخلافات التي عرقلة سيرها في البداية؟؟

السلام عليك اخي مصطفى رضوان
ورحمة منه وبركات

انها فعلا امتداد لنفس الحواس الخمس.الذي نفث منه فيها اخونا بركي حميد لقد كان حقا صراع على جميع الاصعدة من المشكل المادي الملح، الى محاولة تقريب افكار افرادها بمختلف مشاربهم ومستوياتهم الاجتماعية والفكرية .كان لنا منظور جليل يتجلى في ان، نشر الفكر والادب يتحدى الصعاب .ويفل الصخر .فمدينتنا يكتنفها ركود رهيب .في زماننا ذاك من حقبة السبعينات ،كانت دور الشبيبة والرياضة والكشفية الحسنية المؤطرين العثيدين للشباب، كنا ننطلق من فكرة ان من له هواية من المستحيل ان ينحرف .لكن في فترتنا هاته التي طغت
فيها وسائل الترفيه ،التي تاتيك للبيت دون ان تذهب اليها اهتزت مكانة هاته المؤسساتوخفث وهجها .اقول اننا حاولنا بكل ما اوتينا من عزيمة، ان نفعل شيئا بمجهودنا الشخصي،لم تكن هناك في الحقيقة مشاكل يمكن ان تؤدي الى القطيعة بين الافراد ،بل ومع انهم لم يعودوا منتمين للمجلة ولا تكتبون او ينشرون ابداعاتهم فيها ،فقد ظلوا اصدقاء لنا ومعارف .بل مجرد اختلاف في الراي حول المسار النتظيمي للمجلة .كمثل بسيط بعض
الاخوان يحتكرون فضاء المجلة لنشر ابداعاتهم ،دون مراعاة ترك مكان للاخرين.على العموم لم يكن بالمشكل العويص المستحيل الحل لو كان التفهم والتواضع والايثار سائدين .

وكجواب على سؤالك حول امكانية استمرارية المجلة .اقول لك اخي اننا لن نأ لو جهدا في جعلها شعلة متوجهة ،تنير طريق شبابنا المتعطش للادب والشعر، ولشيء جديد يكسررثابة الحياة هنا ،ويذكي جدوة الثقافة في نفوسهم .سنتخطي هاته المطبات ان شاء الله ولن نستسلم .لاننا لم نتعود على الاستسلام حتي في احلك الظروف.سنناضل بما اوتينا من قوة .سنتشقى اكيد وسنتعب .لكن عزاءنا اننا نحاول ولا نبقى مكتوفي الايدي.

ارجو ان اكون اوفيت واستوفيت، وشكرا لكل من اعار اهتمامه لهذه المجلة الفتية
تحياتي لكم جميعا

موضوع: رد: مهدية أماني السبت يونيو 12, 2010 10:52 pm

أعود بك أستاذة مهدية إلى الابداع بصفة عامة

هل ما زال له دور في زمن العولمة؟؟

موضوع: رد: مهدية أماني الأحد يونيو 13, 2010 3:41 pm

[ربيع عامر الغيواني ا

اعود بك أستاذة مهدية إلى الابداع بصفة عامة
هل ما زال له دور في زمن العولمة؟؟

السلام عليكم اخي ورحمة منه وبركات .

من غير الممكن ان نعزل انفسنا عن حاضرنا .ولا ان ننعزل عن عصرنا الاني ولا عن ثقافته، وانما يتحثم علينا التعامل معه كواقع لا مناص منه ولا بد ، والتفاعل معه بصورة ايجابية ،والتجاوب مع جميع ما يحقق المصلحة المجتمعية ككل .لذا فالمرونة ولا اقول التساهل في العقليات مطلوبة ومرجوة ، لغربلة الايجاني من السلبي بطريقة عقلانية ومعقلنة. لن نستطيع ان نوفر اية حماية ثقافية للاجيال الجديدة في زمن العولمة ، الا اذا تحصنوا باخلاقهم وحافظوا على هويتهم .فالعولمة بكل ما يحيط بها من هالة وما يبدو لها من ايجابيات، تنطوي على سلبيات كثيرة كسم زعاف ملبس بقشرة شوكولاطة ، فهي استغلال وقهر للانسان اذا نظرنا اليها من الناحية البراغماتية الاستغلالية الاستهلاكية .اما من ناحية الحريات الفردية كما يدّعون . فترمي الى تحرير الفرد من كل القيود والاخلاق والدين والاعراف والانتماء ، ليسقط في متاهات العدمية والخواء النفسي والديني.ولا مجال لتجاوز هذا، الا بالاخذ بكل اساليب التطور العلمي والتقني والحضاري .للاندماج في عملية الخلق والابداع ، لا الاستهلاك والاستيداع.والعمل الجاد على جميع المستويات ومن اهمها الادب والفكر ، في مثاليته الانسانية التي تسمو بالشخص الانسان المبدع عن الماديات والشهرة.فيمارس خلقه وابداعه في اسمى تجلياته المعبرة عن ذاته وتجربته ، التي تعيشها ويخوضها ضمن منظومة مجتمعية ، تؤثث المشهد الاجتماعي بكل تحركاته الفكرية والثقافية والوجدانية ، كرسالة نبيلة تخدم الفرد والمجتمع ويسجلها التاريخ في صفحاته المستقبلية للاجيال القادمة.

لقد فتحت العولمة افاقا جديدة معلوماتية ، اثرت في البنية الثقافية، التي تحولت من الثقافة الورقية التسطيرية الى ثقافة رقمية تصويرية تسهلها الشبكة العنكبوتية .فصار التواصل اسهل افتراضيا لكنه صار اصعب اجتماعيا وانسانيا. ومع كل هذا الكم الهائل من الكتابات والانتاجات .فالعين والحس الثقافيين الراقيين يتمكنان من تمييز وحصرالبصمة الابداعية .واختيار السمين من الغث والمادة الاشعاعية الفكرية من الفقاعات الخاوية.فما يدفع المبدع الى التشبت والمثابرة، لتحقيق الهدف السامي الذي يضعه نصب عينيه ، من عمل ابداعي رفيع ذا التجليات المعنوية الكبيرة على الانسان والمجتمع .هو ايمانه الراسخ بان له رسالة نبيلة يتوجب عليه ايصالها .لقد انسحرت مستويات القراءة بشكل مريع في زمننا هذا ، ولن اعزيه بصورة قاطعة للعولمة فنحن شعب لا يقرا مقارنة بالشعوب الاخرى.

الابداع والعمل يصنعان الانسان ، والانسان يرقي بالمجتمع ، والمجتمع بكل اطيافه عليه ان يشجع ويساند ويدعم الابداع.قال داروين البقاء للاقوى .ونحن نحب ان يبقى الاصلح ، الصالح ، المصلح .والتفرد ، المميز، المتميز ،ونرفض التشابه والتماثل ، اللذان تدعو اليهما العولمة ، فهما يغتالان الانسان في انسيته وهويته، اللتين هما منبع الابداع والخلق.
ارجو ان اكون قد وفقت في محاداة الجواب ،فالعولمة هاته، سؤال بوليميكي لن تجيب عليه الا هي، عندما تسقط كما سقطت كل التيارات الاخرى وتراجع مدها، وما ذلك على الله بعزيز.

والختام كالبدء سلام

ألم تري معي أستاذة مهدية

أن الأنترنت ميعت الابداع؟؟أصبح من هب ودب يبدع؟؟

الغالية مهدية
سعدت بالتعرف عليك افتراضيا وسعدت اكثر حين قابلتك ارضا ووجدت فيك كل صفات المبدع من نبل وشهامة وتواضع وكرم وطيبة وحنان
ومن خلال حديثنا الطويل عرفت اشياء كثيرة عنك ولكني ساسالك هنا كي يعرفها الاخوة باقي الاعضاء الذين لم يحظوا بشرف لقائك
1 هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي
2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدغين المغاربة
3ما هو احساسك وانت ترين ابنك الشاب الوسيم عدنان الهمص رعاه الله يمسك المشعل ويسير على الدرب بخطى ثابتة
اخيرا ارجو ان تقبلي محبتي العارمة
اختك رشيدة

مصطفى رضوان
الا تري معي أستاذة مهدية
أن الأنترنت ميع الابداع؟؟
فأصبح كل من هب ودب يبدع؟؟

السلام عليك اخي ورحمة منه وبركات

النيت عالمان ..لا ثالث لهما.عالم الثتقيف ، والخلق، والابداع، والفن ،و الجمال ،والاعمال والاستثمار.وعالم اللهو ،والعبث، والاستهثار.سلاح ذو حدين هو، احدث ثورة فعلية عابرة للقارات، نمط تواصل ذكي يمكن ان يستعمل بغباء.
لقد منح النيت للاقلام فسحة شاسعة للتعبير والكتابة فلم يعد نزف مدادها منحصرا في الكراريس ،واعطى للابداع شفافية لم تكن متاحة، بسبب التعثيم والاقصاء اللذين طالاه في حقبة ما ،فلا يصلنا منه الا ما اريد له ان يخرج للوجود ويرى النور .وكما سبق واشرت في اجابتي السالفة حول العولمة فان الادب الرفيع الجاد النظيف الملتزم سيبقى ويفنى ما دونه.

فضاء النيت مشرع على اللامتناهي، واستعماله قرار فردي وشخصي .لكن على من يريد ان يوصل ادبه وافكاره وفنه عبره ومن خلاله،ان يلتزم بادبيات واخلاقيات الابداع .ومن اولاها النشر تحت اسم حقيقي .لا مستعار ولا زائر . كي يوضع تحت المساءلة، ادبية كانت اخلاقية او قانونية ان اقتضى الحال .فليس لاي كان ان يكتب ما يشاء لانه لا يكتب لمن اراد .بل لمتلقي يمكن ان يستحسن او يستهجن او ينحرف عن جادة الصواب.

ان النيت عالم افتراضي مستثر .ووصيلة اتصال رهيبة تحتاج لضوابط .لكن الادب والابداع حقيقة ملموسة مهوسة بالوضوح لا تحتمل التمويه والمراوغة والتغليف.الادب الجاد له الشجاعة على تكسير الحدود الغيرمرئية واتاحة المجال للمقدورات الابداعية لبلوغ المبتغى الذي هو البناء والتشييد لا الهدم والتمييع.

فمن يعمل على تمييع الابداع .ومن خلاله المجتمع فليس منا .

والختام كالبدء سلام

رشيدة فقري
الغالية مهدية
سعدت بالتعرف عليك افتراضيا وسعدت اكثر حين قابلتك ارضا ووجدت فيك كل صفات المبدع من نبل وشهامة وتواضع وكرم وطيبة وحنان .ومن خلال حديثنا الطويل عرفت اشياء كثيرة عنك ولكني ساسالك هنا كي يعرفها الاخوة باقي الاعضاء الذين لم يحظوا بشرف لقائك.

1 هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي

2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدغين المغاربة

3ما هو احساسك وانت ترين ابنك الشاب الوسيم عدنان الهمص رعاه الله يمسك المشعل ويسير على الدرب بخطى ثابتة
اخيرا ارجو ان تقبلي محبتي العارمة
اختك رشيدة

السلام عليك ورحمة منه وبركات اختي
رشيدة.شكرا للمجاملة الرقيقة .كل من ذوقك الرفيع
تشرفت بمعرفتك والاخوان والاخوات الحضور
ويسعدني ان اجيب عن اسئلتك كل واحدة على حدة ان
سمحت.

هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي ؟؟

لقد طرحت على نفسي عدة اسئلة لما وجدت نفسي في سن صغيرة.وانا اواجه الحياة ومسؤولياتها الجسيمة التي لم اكن مستعدة لها ،اعترف، من ضمنها.

_ هل يجب ان اقدم نجاحي في عملي ،وفي ابداعي ،واهدافي الشخصية، على زواجي،وامومتي ،واسرتي؟؟
.
لقد كان الاختيار صعبا والله، فالانسان بطبعه اناني يقدم خصوصياته، عن ما يمكن ان يراه عموميات ،لكن فهمت ان رسالتي الاولى التي يجب ان اوفيها حقها ،هي ان اصل باسرتي وزاوجي الى بر الامان .

ان الانخراط في السلك المهني، والتوفيق بينه وبين الاسرة، يتطلب قوة شكيمة .وصبر وجلد كبيرين.فالعمل لا يعتبرك اما بل انسانا منتجا، يتقاضى اجرا ويمنح مقابلا عنه عرقا ومعاناة ، يتضاعفان كلما كان الانسان هذا لا يؤمن بانصاف الحلول لا في عمله الوظيفي ،ولا في واجبه الاسري.لقد طالبت المراة بالمساواة في فرص الشغل ،لكن لم تستثنى عنها وضعيتها كامراة وام وزوجة.منحها الشغل وهذا ،لا ينكر استقلالا ماديا،ووضعا اجتماعيا ،ورفعا لثقتها في نفسها ومقدوراتها ،لكن الوضع يظل صعبا ،في مجتمع رجالي لا يؤمن بخروج المراة لمزاحمة الرجل ،لا بالمناكب ولا بالمواهب .وبما ان المهمات المنزلية والتربوية ،تعد من مهام المراة في مجتمعنا ،فقلة من قليل هم الرجال الذين يمدون ايديهم لملامسة دقيق، اومداعبة مسحوق غسيل، او تغيير حفاظ او تضميد جرح.

لقد وضعتك في الصورة الاجمالية للحياة الاسرية والعملية اختي،فاي مجال يبقى للابداع والخلق، والكتابة والشعر والنثر.؟؟كنت اقرا كثيرا .في جميع الفضاءات ،مطبخ .سطح.مكان وظيفي اذا تسنى وقت بين عمل وعمل ،ليلا كلما كنت أسهر مريضا ،أو مسهدا، أهدهد ،أرضع وأقرا .تلكم كانت طريقتي.التي اكتشفتها فطرتي للهرب الى افاق اخرى ليس فيها ،رئيس يشخط ،ولا زوج يسخط، ولا رضيع يمخط .و صمام الامان الذي وقاني من الهذيان الاكيد لولا الايمان الشديد.كنت أكتب ايضا لكن لا احتفظ بكتاباتي، تؤدي مهمتها في التفريغ والتفريج ، وتختفي .

أرجو أن أكون قد أجبت عن سؤالك الاول أختي
ولنا لقاء اخر مع التالي.فانا أحب أن أرتب الافكار
في جوارير ذهني .افتحتها بنظام وانتظام .كي لا يقع
بينها ارتطام .
تقبلي محبتي الفائقة

عدد الرسائل : 556 تاريخ التسجيل : 19/03/2008

سيدتي مهدية اماني

هل هناك صنف من الشعراء أو القصاصين الذين أثروا على تجربتك؟؟

["جمال السيد"]]سيدتي مهدية اماني

هل هناك صنف من الشعراء
أو القصاصين الذين أثروا على تجربتك؟؟

السلام عليك اخي جمال ورحمة منه وبركات
سررت بمرورك وسؤالك البليغ. ساجيب عليه رغم اني كما
قلت. انظم اجوبتى حتى لا اتوه.ولم اتم الرد بعد على
تساؤلات اختنا رشيدة .فمرحبا بك .

لقد قرات الكثير
وانمحى منه الكثير
وبقي شيء ما بوجداني
قيد التخثير والتخمير
ويخرج الان للاثير
ولا اعرف هل اقرنه
باسماء نساء الفكر
اوبالقاب رجالات الشعر
فلا زماني ند زمانهم
ولا حياتي شبه حياتهم
ولا ظروفي مثل ظروفهم
اللغة بيننا سجال
والادب مجال لكل مقال
ما يقال وما لا يقال
وحتي وان كان فلا جدال
ان تختزل ذاكرتي
حروف الثاء والقاف والالف والفاء والتاء
فهي ملك للانام
ومراة الحال والاحوال.
يقول مثل صيني
تعلم فنون الحرب كلها
ثم انساها.فيوما ما سيفتكرك
.......القتال.

ارجو ان يصلك مرادي وتجد فيه مبتغاك
اختك تحييك .

mehdia amani كتب:: رشيدة فقري
الغالية مهدية
سعدت بالتعرف عليك افتراضيا وسعدت اكثر حين قابلتك ارضا ووجدت فيك كل صفات المبدع من نبل وشهامة وتواضع وكرم وطيبة وحنان .ومن خلال حديثنا الطويل عرفت اشياء كثيرة عنك ولكني ساسالك هنا كي يعرفها الاخوة باقي الاعضاء الذين لم يحظوا بشرف لقائك.

1 هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي

2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدعين المغاربة

3ما هو احساسك وانت ترين ابنك الشاب الوسيم عدنان الهمص رعاه الله يمسك المشعل ويسير على الدرب بخطى ثابتة
اخيرا ارجو ان تقبلي محبتي العارمة
اختك رشيدة

السلام عليك ورحمة منه وبركات اختي
رشيدة.شكرا للمجاملة الرقيقة .كل من ذوقك الرفيع
تشرفت بمعرفتك والاخوان والاخوات الحضور
ويسعدني ان اجيب عن اسئلتك كل واحدة على حدة ان
سمحت.

هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي ؟؟

لقد طرحت على نفسي عدة اسئلة لما وجدت نفسي في سن صغيرة.وانا اواجه الحياة ومسؤولياتها الجسيمة التي لم اكن مستعدة لها ،اعترف، من ضمنها.

_ هل يجب ان اقدم نجاحي في عملي ،وفي ابداعي ،واهدافي الشخصية، على زواجي،وامومتي ،واسرتي؟؟
.
لقد كان الاختيار صعبا والله، فالانسان بطبعه اناني يقدم خصوصياته، عن ما يمكن ان يراه عموميات ،لكن فهمت ان رسالتي الاولى التي يجب ان اوفيها حقها ،هي ان اصل باسرتي وزاوجي الى بر الامان .

ان الانخراط في السلك المهني، والتوفيق بينه وبين الاسرة، يتطلب قوة شكيمة .وصبر وجلد كبيرين.فالعمل لا يعتبرك اما بل انسانا منتجا، يتقاضى اجرا ويمنح مقابلا عنه عرقا ومعاناة ، يتضاعفان كلما كان الانسان هذا لا يؤمن بانصاف الحلول لا في عمله الوظيفي ،ولا في واجبه الاسري.لقد طالبت المراة بالمساواة في فرص الشغل ،لكن لم تستثنى عنها وضعيتها كامراة وام وزوجة.منحها الشغل وهذا ،لا ينكر استقلالا ماديا،ووضعا اجتماعيا ،ورفعا لثقتها في نفسها ومقدوراتها ،لكن الوضع يظل صعبا ،في مجتمع رجالي لا يؤمن بخروج المراة لمزاحمة الرجل ،لا بالمناكب ولا بالمواهب .وبما ان المهمات المنزلية والتربوية ،تعد من مهام المراة في مجتمعنا ،فقلة من قليل هم الرجال الذين يمدون ايديهم لملامسة دقيق، اومداعبة مسحوق غسيل، او تغيير حفاظ او تضميد جرح.

لقد وضعتك في الصورة الاجمالية للحياة الاسرية والعملية اختي،فاي مجال يبقى للابداع والخلق، والكتابة والشعر والنثر.؟؟كنت اقرا كثيرا .في جميع الفضاءات ،مطبخ .سطح.مكان وظيفي اذا تسنى وقت بين عمل وعمل ،ليلا كلما كنت أسهر مريضا ،أو مسهدا، أهدهد ،أرضع وأقرا .تلكم كانت طريقتي.التي اكتشفتها فطرتي للهرب الى افاق اخرى ليس فيها ،رئيس يشخط ،ولا زوج يسخط، ولا رضيع يمخط .و صمام الامان الذي وقاني من الهذيان الاكيد لولا الايمان الشديد.كنت أكتب ايضا لكن لا احتفظ بكتاباتي، تؤدي مهمتها في التفريغ والتفريج ، وتختفي .

أرجو أن أكون قد أجبت عن سؤالك الاول أختي
ولنا لقاء اخر مع التالي.فانا أحب أن أرتب الافكار
في جوارير ذهني .افتحتها بنظام وانتظام .كي لا يقع
بينها ارتطام .
تقبلي محبتي الفائقة

2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدعين
المغاربة ؟؟

السلام عليك اختي الرشيدة رشيدة
عدنا ...والعود احمد
ساجيب على سؤالك الثاني
ارجو ان يكون الجواب مقنعا وشافيا

بخصوص مشروعاتنا - فلست وحدي في المركب - وبما انها صارت جمعية اللسان الحر، ومجلة اللسان الحر في ان واحد .ستنصلح الامور ان شاء الله ، وربما سنحظى بدعم المجتمع المدني والمسؤولين المحليين ، ولما لا الجهويين ، وسينزاح عن كاهلنا بعض ما ينوخ تحته من اثقال ، ليصفو ذهننا لنشر الثقافة والابداع ، وتنظيم ملتقيات تكون في المستوى الذي نصبو اليه ، ونستضيف المبدعين كلهم كما يليق بمكانتهم في قلوبنا ، فالاقصاء ممنهجا كان او غير ممنهج - كما اخذ عنا- ليس من شيمنا .

وبشان منتداي العتيد، الجامع لشمل كل من اراد ان يبدع، مشارقة كانوا اومغاربة.فساظل اكتب فيه ما شاء الله ان اكتب، ومشروعاته المستقبلية ستكون مشروعات كل المشاركين فيه .هومنا ونحن منه ، كل منا شخص وكل ،هو الدوح ونحن الظل .

اختك مهدية تحييك

موضوع: رد: مهدية أماني الخميس يونيو 17, 2010 1:26 am

mehdia amani كتب:

mehdia amani كتب:: رشيدة فقري
الغالية مهدية
سعدت بالتعرف عليك افتراضيا وسعدت اكثر حين قابلتك ارضا ووجدت فيك كل صفات المبدع من نبل وشهامة وتواضع وكرم وطيبة وحنان .ومن خلال حديثنا الطويل عرفت اشياء كثيرة عنك ولكني ساسالك هنا كي يعرفها الاخوة باقي الاعضاء الذين لم يحظوا بشرف لقائك.

1 هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي

2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدعين المغاربة

3ما هو احساسك وانت ترين ابنك الشاب الوسيم عدنان الهمص رعاه الله يمسك المشعل ويسير على الدرب بخطى ثابتة
اخيرا ارجو ان تقبلي محبتي العارمة
اختك رشيدة

السلام عليك ورحمة منه وبركات اختي
رشيدة.شكرا للمجاملة الرقيقة .كل من ذوقك الرفيع
تشرفت بمعرفتك والاخوان والاخوات الحضور
ويسعدني ان اجيب عن اسئلتك كل واحدة على حدة ان
سمحت.

هل واجهتك صعوبات كي توفقي بين مسؤولياتك كزوجة وام والابداع في ظل مجتمع ابوي ؟؟

لقد طرحت على نفسي عدة اسئلة لما وجدت نفسي في سن صغيرة.وانا اواجه الحياة ومسؤولياتها الجسيمة التي لم اكن مستعدة لها ،اعترف، من ضمنها.

_ هل يجب ان اقدم نجاحي في عملي ،وفي ابداعي ،واهدافي الشخصية، على زواجي،وامومتي ،واسرتي؟؟
.
لقد كان الاختيار صعبا والله، فالانسان بطبعه اناني يقدم خصوصياته، عن ما يمكن ان يراه عموميات ،لكن فهمت ان رسالتي الاولى التي يجب ان اوفيها حقها ،هي ان اصل باسرتي وزاوجي الى بر الامان .

ان الانخراط في السلك المهني، والتوفيق بينه وبين الاسرة، يتطلب قوة شكيمة .وصبر وجلد كبيرين.فالعمل لا يعتبرك اما بل انسانا منتجا، يتقاضى اجرا ويمنح مقابلا عنه عرقا ومعاناة ، يتضاعفان كلما كان الانسان هذا لا يؤمن بانصاف الحلول لا في عمله الوظيفي ،ولا في واجبه الاسري.لقد طالبت المراة بالمساواة في فرص الشغل ،لكن لم تستثنى عنها وضعيتها كامراة وام وزوجة.منحها الشغل وهذا ،لا ينكر استقلالا ماديا،ووضعا اجتماعيا ،ورفعا لثقتها في نفسها ومقدوراتها ،لكن الوضع يظل صعبا ،في مجتمع رجالي لا يؤمن بخروج المراة لمزاحمة الرجل ،لا بالمناكب ولا بالمواهب .وبما ان المهمات المنزلية والتربوية ،تعد من مهام المراة في مجتمعنا ،فقلة من قليل هم الرجال الذين يمدون ايديهم لملامسة دقيق، اومداعبة مسحوق غسيل، او تغيير حفاظ او تضميد جرح.

لقد وضعتك في الصورة الاجمالية للحياة الاسرية والعملية اختي،فاي مجال يبقى للابداع والخلق، والكتابة والشعر والنثر.؟؟كنت اقرا كثيرا .في جميع الفضاءات ،مطبخ .سطح.مكان وظيفي اذا تسنى وقت بين عمل وعمل ،ليلا كلما كنت أسهر مريضا ،أو مسهدا، أهدهد ،أرضع وأقرا .تلكم كانت طريقتي.التي اكتشفتها فطرتي للهرب الى افاق اخرى ليس فيها ،رئيس يشخط ،ولا زوج يسخط، ولا رضيع يمخط .و صمام الامان الذي وقاني من الهذيان الاكيد لولا الايمان الشديد.كنت أكتب ايضا لكن لا احتفظ بكتاباتي، تؤدي مهمتها في التفريغ والتفريج ، وتختفي .

أرجو أن أكون قد أجبت عن سؤالك الاول أختي
ولنا لقاء اخر مع التالي.فانا أحب أن أرتب الافكار
في جوارير ذهني .افتحتها بنظام وانتظام .كي لا يقع
بينها ارتطام .
تقبلي محبتي الفائقة

2ما هي مشروعاتك المستقبلية من اجل اللسان الحر ومنتداك جامعة المبدعين
المغاربة ؟؟

السلام عليك اختي الرشيدة رشيدة
عدنا ...والعود احمد
ساجيب على سؤالك الثاني
ارجو ان يكون الجواب مقنعا وشافيا

بخصوص مشروعاتنا - فلست وحدي في المركب - وبما انها صارت جمعية اللسان الحر، ومجلة اللسان الحر في ان واحد .ستنصلح الامور ان شاء الله ، وربما سنحظى بدعم المجتمع المدني والمسؤولين المحليين ، ولما لا الجهويين ، وسينزاح عن كاهلنا بعض ما ينوخ تحته من اثقال ، ليصفو ذهننا لنشر الثقافة والابداع ، وتنظيم ملتقيات تكون في المستوى الذي نصبو اليه ، ونستضيف المبدعين كلهم كما يليق بمكانتهم في قلوبنا ، فالاقصاء ممنهجا كان او غير ممنهج - كما اخذ عنا- ليس من شيمنا .

وبشان منتداي العتيد، الجامع لشمل كل من اراد ان يبدع، مشارقة كانوا اومغاربة.فساظل اكتب فيه ما شاء الله ان اكتب، ومشروعاته المستقبلية ستكون مشروعات كل المشاركين فيه .هومنا ونحن منه ، كل منا شخص وكل ،هو الدوح ونحن الظل .

اختك مهدية تحييك

ما هو احساسك وانت ترين ابنك الشاب الوسيم عدنان الهمص رعاه الله يمسك
المشعل ويسير على الدرب بخطى ثابتة

السلام عليك اختي رشيدة
سناتي على السؤال الاخير
في منظومة تساءلاتك مساءك مساء خير
واهلا بك

عدنان ابني البكر.وباكورة حياتي.
اول كلمتين نطق بهما ختاب ختاب ،مشيرا الى الكتاب، وستووي بمعنى ستيلو او القلم.يحب ان يلخبط بالقلم في اي كتاب وجده في المتناول وهو محتضن كرة لا يفارقها ،ويدندن الحان ناس الغيوان وهو لا ينطق بعد .كنت اضحك كثيرا من لثغته المحببة الى قلبي واقول لابيه اطال الله له في عمره .هذا الاشول ، يا كاتب ،يا لاعب ،يا على شي الة ضارب.يا يجبها بالقلم او القدم او النغم . وقد صدقت النبوءة والله .كان لاعب كرة مميزا ولا زال ،وعازف بارع على الة الغيثار .والان ها هي مهارته في الكتابة والابداع تتفثق.خفظه الله ورعاه ورضي عنه وارضاه. الى ان يلقاه .انه نور شبابي وفخر شيبتي.نحن على الدرب سويا ، يدا بيد خدمة للكلمة النظيفة الهادفة.والسلام عليكم ورحمة الله

سررت كثيرا بهذه الدردسة الاخوية معك
اطال الله في عمرك حتي تري ابناءك كما تحبين
ارجو ان اكون قد وفقت والله المستعان.

موضوع: رد: مهدية أماني الجمعة يونيو 18, 2010 2:13 am

السلام عليكم ورحمة الله

اخواني اخواتي في جامعتنا الموقرة
هل من اسئلة اخرى ؟
اختكم مهدية تحييكم

عدد الرسائل : 403 تاريخ التسجيل : 18/12/2008

سيدتي حياك الله

سؤالي هو كالتالي
ألم تفكري في طبع انتاجاتك الأدبية؟؟

مشرف عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007

ماذا تمثل لك الأسماء الثالية:

الشاعر حميد بركي
الشاعرة مالكة العاصمي
القاص محمد زفزاف
القاصة ربيعة ريحان
الريوائي محمد صوف
الشاعر محمد اللغافي
الزجال علي مفتاح

زائر

جامعة المبدعين المغاربة بشعارها :
لأجل ثقافة إنسانية فعالة

تزيل أسئلتي للمبدعة والكاتبة مهدية أماني

لما ؟ لا أعلم ... لكن الأكيد : لأنها تكشف خبايا وأكاذيب
ومن أزالها ؟ لا أعلم ... لكن الأكيد : من عهدناه في الواجهة

أتمنى من جامعة المبدعين المغاربة إدارة ومشرفين
أن يعالج هذا الخطأ
لأن أسئلتي ليس فيها إخلال بالأداب والأخلاق ...

أردت فقط من المبدعة مهدية أماني أن تجيبني وتجيبكم
عن بعض الحقائق التي تستبعد ....
وهذا من حقي
لأنها مدينتي ...

» مهدية أماني تحتفل بعيد ميلادها
» لحظة من وجع التشظي "في خاطر الأخت مهدية أماني"
» مهدية....لم اتمكن من الدخول الى المنتدى
» قراءة في قصة "نثرات الفضة" للكاتبة مهدية
» بدائية..النهاية..لاماني مهدية تحت المجهر