أستاذي محمد اللغافي
بعد اللقاء الأخير هاأنذا أنشر أول قصيدة في هذه الجامعة وأتمنى من الإخوان أن يكونوا في نقدهم رحماء بي فأنا في بداية الطريق وشكرا للجميع
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُعَدْدٍٍِِِِِي
أَعْلا أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
شِي فَ الصلح خَاَيَدْ
أُشِي فَ التفرقة أُ لَقْتِلَة صار فنان
أُشِي إيسَلَّحْ فَ لْخُو أَعْلا خُوهْ
أُشِي إِيصَدَّرْ فَ النظريات والإرهاب والفتان
أشي استسلم أُصار أَحبيب
لبني صهيون عصبة الطغيان
أُشِي فَ التخريب والتهريج دَوْخْ قُومَانْ
أشي فَ اللهو والمنكر أَُلفْسُوق
والجواري صار أكثر من الشيطان
أُشِي فَ إِذْلال شعبوا أُ تعذيبوا
صار يُشَارْ ليه بالبنان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُعَدْدِي أُكّولِي
شُوفْ أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
شِي سني ... شِي شيعي
أُشِي ماليه لا لون ولا بيان
أُبعد العز والجاه
صاروا مطية للدول
وَعْبِيدْ للروس والميريكان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي أُكّولِي
أَجِي آ تشوف يا خَيِّي
ما عملوا أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
ما كفاهم ضيعوا الأندلس
أُ فلسطين والجولان
زَادُو القدس مهد كل الأديان
أُهَاهُما خَايْدِينْ
ف غزة والضفة العراق أُ لبنان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي أُكّولِي
يا حسرة أَعْلا أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
من هَزيمة أَ لْهزيمة
لنصر كأنه ما كان
وَاشْ ملاحم رمضان
صارت فَ النسيان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي أُكّولِي
شُوفْ أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
من مؤتمر أَ لمؤتمر
لتفرقة أكثر من زمان
أُ توصيات من كثرت َأوْراقها
عَشَّتْ فيها الديدان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي
أُ صرخي أُكّولِي فيقوا من الكلبة
يا أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
رَاه الأقصى
في أيامكم أدنس أَذلْ أبكم يستجير
ويقول فاين نخوة أعرب أَزْمان
أباب المغاربة أحائط البراق
طَمْعُو فيهم بني صهيون
مزوري التاريخ لقطاء الدول
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي أُكّولِي
فَاينْ يا أَعْرَبْ هَاذْ الزمان
أمثال :
أبي بكر
أُ عمر
أُ علي
أُ عثمان
٭ ٭ ٭
فَاينْ أمثال : عمر بن عبد العزيز
لٍعدلو أُزهدو صارت به الركبان
٭ ٭ ٭
فَاينْ أمثال : المعتصم
لصرخة حرمة أغزا عليها بلدان
٭ ٭ ٭
فَاينْ أمثال : صلاح الدين
لكسر كيد أهل الصلبان
٭ ٭ ٭
فَاينْ أمثال : المنصور الذهبي
لأُسطولو هَابْتُو قومان
٭ ٭ ٭
نُوحِي يَا لْحُرََّة وَابْكِي أُ عَدْدِي أُكّولِي
يَا هَلْ أَزْمَانِي
هَاذُوكْ كانوا أبطال أَرْجَالْ
واش أُحْنَا اليوم ماشي أرجال
رَاه لي أَنْصرهم باقي ينصرنا
ونحيدوا الذل أعلا هاذ الأجيال