لبياض ينيفني البياض
لرياض تنفيني الرياض
وانا ارسمك
لوحة
جنونا
يعتريني
على البياض
ارسمك
جرما
جرحا
في سهاد
لا تعجبي
بياض الناس عندي سواد
بياضي لدى الناس سواد
احرقيني
مزقيني
قصيدة شعر
دريني مع حبات الرماد
لن امانع
الغفلة فيك
انا
لطالما احتويتني
دمعة وابتسامة
حين زرعتك
ببياضاتي
دموعا لزهور الم
كنت دئبا قتل راعي
اتى على قطيعي
حطميني
دوسيني
انت الاقرب
من حبل الوريد
رسمتك باقة ورد
انشودة حزن سرمدي
خطوطا قاتمة
على صفحات الجليد
جعلتك عروسا فاتنة
حكت فستانك من سواد
افرشت طريقك بالرماد
ولم تقبليني
جنديا اعزل
في اعراس العقل
دون عتاد
لكم ضممتك
في حنان الام للوليد
ابيت رسوماتي في عناد
رسمتك دمعة فرح
بسمة الم
هدمت متاهاتي
زلزلت كياني
غريقا قبل الاوان
او طائر رخ
جنى غللي
اغتصب ربيعي
قبل مواسم الحصاد
ابتكرتك صلاة
ثعبانا
يتوسد شواهد القبور
لتكفي عن عنادك
فانت الخريف
العراء
الرعاف
النزيف
بياض يرميني لبياض
رياض تطوح بي لرياض
تتعب مني
لم اتبرم منك
لم اقل
اثقلت كاهلي
او انوء
كما ناءت
عند حملي
اعتى الجياد
فانت الوحيدة
علمتني
اعرافا اخر
و اوزانا
للمخاض
وانا
الغفلة
فيك
الارق السهاد
