[عبده رشيد"]كان يعرف أن بينهما أنهارغيرسالكة ومعابرمغلقة.كان عليه تخطي جبالا وعرة وكثبان رملية متحركة وأمواجا عاتية عله يظفر بالحقيقة أو حتى بقبس منها .لكن هذا اليوم بالذات شعربحواجزالغيوم تتبدد وبجداريات الصمت تتكسرعلى جدران غرفته الموحشة.لم يعد يومه كما كان, ضنين الوجد والوصال بعد أن قالها ...!
أحس بزوال الثقل الذي ناء بحمله كثيرا وجثا على قلبه طوال كل تلك السنين البائسة.أدرك حينها أن مصيره بين يديه,وبعد ثوان معدودة سيغادرعالمه المسكون بأطياف الحزن وأشباح الخوف .ترتفع درجة حرارة حروفه وتستعيد وميضها بعد أن انطفأت على رفوف النسيان.كانت كل رساله تنضم عقدا من حروف حرة خالصة الجوهر,ود مرارا لويرصع به عنقها ويتوج صدرها بأوسطه.لكنه لم يدرلماذا وكيف لم يتسن له ذلك ؟.انشرح صدره ,ولم ينطلق لسانه,فكانت النتيجة سنوات من الضياع لم تنه تفاصيلها الحزينة إلا كلمة أحبك...!
خرجت فجأة من الاعماق قبل أن يفصح عنها أخيرا لسانه ,فجاءت مدوية ومعها الخلاص من اللامتناهيات من الآهات.
السلام عليك اخي عبده ورحمة الله
نص ممتع وسرد سلس وفكرة موفقة.الا هذه الجملة فقد كان الاصوب ان تتركها ترد
في سياق الختم والخلاص.ولا تكسر تسلسل القص او تعريه من عنصر الفجاة
لم يعد يومه كما كان, ضنين الوجد والوصال بعد أن قالها ...!
وحتي ان حذفت فلن تضر بجوهر النص
تقبل مروري وتحيتي