سم الله الرحمان الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بينما كانت ذاهبة لتدرس لحق بها شاب فضايقها وأراد أن يربط معها علاقة حب يرجو أن تكون متبادلة من كلا الطرفين على حد تعبيره.لم تكثرت له لكنه أصر عليها وادعى أنه يحبها بجنون.حارت الفتاة في أمرها.واحمر وجهها.رغم ذلك بقيت الفتاة متشبة بمبادئهاورفضته بشدةولم تأبه له لكنه أصر عليها حتى تمكن من إقناعها.صارت بينهما علاقة وطيدة ويلتقيان في الخفاء ووعدها بأنه سيتزوج بها. شاع الخبر حتى علمت أسرتها بالأمرضربوها ووبخوها لكنهم لم يفلحوا إذ أن الفتاة علقت أمالا على الشاب الذي أحبته بكل جوارحها ووثقت به نهجوا ضدها جميع الأساليب للتخلي عن الشاب مما أدى بهم إغلاق الغرفة عنها لمدة طويلة.فقررت الفتاة إذا ما سمحت لها الفرصة ان تهرب هذا مافعلته باحثة عن حبهاالوحيد وجدته فلم يمانع في أن يغادرا عين المكان فسكنا في كوخ في البادية وهي تعاني الأمرين فقدان أبويها ووضعيتها الحالية.الشاب لم يكن عند حسن ظنها إذ به غادر وتركها عرضة للإعتداء من طرف أبناء القرية كل شخص يعبث بها كما يريد لكن كان هناك شاب أشفق على حالها وقرر مساعدتها فأخذها عند عائلتها التي لم ترغب في إستقبالها إلا بعد إقناعهم...عادت الأمور لطبيعتها لكن الشاب أحمد أي حبيبها خطرت في باله فكرة وعاكسها في الطريق وتكلم معها بأسلوب يوحي بأنه ندم على الذي حصل ولم يكن قصده لم تصدقه نظرا لفضاعة الأمروبحكم ما تعانيه تمكن منها تارة أخرى مدعيا أنه لا يقدر على العيش بدونها.مرت الأيام واكتشفت أنها حامل ذهبت عنده مسرعة لتخبره بالموضوع وهي في غاية الأسى.فقال لها من أين لك هذا وما الذي تريدينه مني أنكرها بعد أن وثقت به وضحت لأجله بالغالي والنفيس لدرجة السماح في أسرتها لتعيش أحلام لا أساس لها من الواقع .لم ترغب في أن تكتشف أمها الخب رفغادرت المنزل وهي تائهة في الشوارع لا مأوى ولا ملجأ.وجدتها صديقة لها كانت مارة مع أبيها في السيارة فقالت لها مابك...قصت عليها الذي حدث فحن فؤادها ولم تتركها لأمرها بل أخذتها للمرأة كانت بحاجة لخادمة خدمت الفتاة هذه المرأةلمدة معينة لكن الحمل بدأيظهر وهو في الأونة الأخيرة أي على وشك الإنجاب خافت المراة من الفاجعة والعار الذي تجدبه هذه الخادمة فرمتها في الشارع بدون رحمة ضاقت بها الأحوال وهي تجول الشارع وتعاني من شدة البرد والجوع والخوف.فحاولت الإنتحار وقفت على حافة الطريق تنتظر أن يدوسها القطارفرآها الشاب الذي انقدها عندما كانت في البادية فأنقدها مما كانت مقدمة عليه فواساها وقال لها لا تيأسي سأتزوج بك فلم تصدقه لانها ضاقت درعا بالأكاذيب والوعود الزائفة إلا أن هذا الشاب ملتزم وفرض عليه دينه الرأفة بها..تحسن الوضع وعادت الأمور لسالف عهدها أنجبت إبنة صغيرة وجميلة .ذات يوم بينما كانا يتجولان في المدينة رأت المجرم المخادع فهرولت إليه مسرعة محاولة قتله وكان برفقة فتيات .منعها من ذلك زوجها المخلص.كبرت الأن الطفلة وبدأ مراهق أخر يطارد الطفلة فراحت الأم تهدد كل من إقترب من إبنتها .تتذكر الماضي وعيناها تنهمر بالدموع لا تكاد تنقطع من شدة هذا الماضي المألم لكن المؤسف تتدهور الأوضاع بين الزوجين فينقلب كل شيء رأسا على عقب والنهاية حزينة ومؤلمة جدا................والسلام عليكم