الضحية

تحية حميلة يملأها التفاؤل، حتى في أحلك اللحظات
علينا ان نكمل الطريق، برغم الإنكسارات، والغدر، والخيانة..الحياة طريق.. والطريق شاق ، تحتاج الى متمرس ، شجاع ، حتى يصل الى نقطة النهاية..في أحايين كثيرة ، لاتحقق الأحلام، وهذا لايعني الفشل واليأس من الحياة. أحيانا نتعلم من الفشل أكثر مما نتعلم من النجاح.
نص جميل، كتب بتلقائية وعفوية، وبأسلوب أدبي سهل وسلس
تقديري ومودتي الخالصين ، أخي حميد يوسفي

كان طالبا أقعده المرض فسجنه في زنزانة، وحين يشتد به الألم يثور ، يكسر ، يشتم ، يركل... لقد كان طموحا لكنهم تجرأوا فباعوا جواز سفره إلى حيث تتفتح زهور الأحلام ...

قرأت نصك الجميل ، فتراى لي أن أختزله أعلاه لكي تتحقق فيه صفة القصة القصيرة جدا ، هذه الأخيرة التي تعتمد على الومض والحذف والإيحاء.
مودتي وتحيات

هذا النص ليس محاولة ،ثم أنه لاينقصه شيء .فهو مضبوط ايقاعا ومعنى وكلمات .
ثم بمجرد شروعنا في كتابة قصة قصيرة لايعني ضرورة التكثيف في الكلام والتعبير .
بل نوع القصة وشكل سردها هو الذي يحدد كيفية تناولنا في كتابتها .
ومسألة تكرار الكلمات ذات المعنى الواحد ربما احيانا للإشارة على أن موقف الحالة المتداولة خطير ويتطلب اثارة الانتباه ..

حميد يوسفي كتب:

هذا النص ليس محاولة ،ثم أنه لاينقصه شيء .فهو مضبوط ايقاعا ومعنى وكلمات .
ثم بمجرد شروعنا في كتابة قصة قصيرة لايعني ضرورة التكثيف في الكلام والتعبير .
بل نوع القصة وشكل سردها هو الذي يحدد كيفية تناولنا في كتابتها .
ومسألة تكرار الكلمات ذات المعنى الواحد ربما احيانا للإشارة على أن موقف الحالة المتداولة خطير ويتطلب اثارة الانتباه ..

بل تنقصه أشياء أهمها المراجعة اللغوية ..
ثم إن هناك إحالة ( فساد المعنى ) لأن النص يحمل مسؤولية اغتيال أحلام البطل إلى عاملين اثنين ..
تارة يقول بالمرض الذي أقعده وأخرى بقول ببيعهم جواز مروره .
شكرا .

أنا أتفق مع المبدع حسن لختام بأن النص جميل، كتب بتلقائية وعفوية، وبأسلوب أدبي سهل وسلس
ولاينقصه شيء .
تقديري للمبدع حميد يوسفي