نجيب بنشريفة
عدد الرسائل : 47 تاريخ التسجيل : 03/09/2010
| موضوع: راكب البحر الإثنين سبتمبر 06, 2010 4:56 pm | |
| . . . . . . . . . . . راكب البحر لقاء البر يأمل جياده على السواحل بفارغ صبر تصهل با قات ورد تحمل أفواج تروح تتزود وتقبل حقيقة الوجود تجهل فوز وإلا تثور وتنعل الإنتقام أولوياتها تجعل الفتنة شر يدخل ما لا نستسيغه ينقل لوازم الإستكشاف تترصّد الطرائد ترسم وتسأل الصديق علّمه نضوج الأسماك قبل الأوان لامحال حاصل والمؤشر مائل اليمّ كلّمه برقية سلّمه راكبي لا يستسلم لا يملّ ولا يكلّ حرّ لا يُذلّ تعلّق فكره بالنجوم المرشدات الأبديّة الظهور الدّائمة الحظور وصاياها يسجل ويستعمل منارات أبعادها سنوات ضوئية عجز الخيال حدّها استعصى عدّها نورها يلاحق الأرض آلاف السنين عبر الجدود الآباء والبنين والزائر الجنين شعاع أمل أدهش الجبين طاعة لاحنينا حفظ اسراره أبطال التدوين لا يتوقّفون عن التدبر والتخمين كدّ واجتهاد يصيح بأجمل الأصوات لديه راميا بيارق تطفوا على السطح عليك وحدك الإعتماد يا كريم ويا جواد فتنساب الشبكة من بين راحتيه كالحرير يمناه الى الوراء حركات محسوبة شجاعة مكسوية ورقة ملعوبة لمغازلة الجد والأعراف مبتدأ الأسلاف خبر الأحلاف وتقييم المضاف حيث النزاهة تجمّلت بالزجاج الرّاقي الشفاف لأهل المراس طويلي الأنفاس يتحرّكون بالحساب والقياس الخطر قاتل الشّر ناقل الصواب شدّة الإحتراس رسّة تقلبه ريح هوجاء إلى الدّمار تجلبه صخور مسنّنة حياته تسلبه لامست روحه عناقيد السماء تسائل كيف يهزم الخوف الأنفس فتهاب الخنفس والأمواج والحجّاج خمسة مخاطر تتهدد كوكبنا ما حيتا أجمل المناظر مسكتتا أعلى المنابر أعداء الزمن الحاظر سديم جائر للأرض زائر احترار خانق للمدن والدوائر ارتفاع مستوى مياه البحار والوديان والأنهار لاعتلاء المعابر والقناطر إلتقاء المسلسلة والتبّانة كالوحش الكاسر دورة الدّوائر إن شاء قالت أصحُّ المصادر يخفض بصره يكلّم البحر بكلِّ احترام بادئا بالسلام عجزت عن وصف خباياك الكلمات أنت مخلوق تغنت يك الحوريّات معشوق عاصرتك الذكريات مسجور استلطفتك الأبيات ازْدِحام بعثر ديدنك أثارت غضبك الأساطيل محمّلة رؤوس الدّمار مُمَجِِّدة للعار حضارة عربية إسلامية للإقبار ممنوعة من الإنتشار شوّهت ذكرك التُّرّهات والأقاويل غزت عمقك القناديل مفتاح سرّك الصّبرالجميل يكفيك الشْكر القليل أنت الماء من مهينك تأصّلت الحياة أنت قدري فرّقنا الممات . . . . . . .
| |
|